"جيه بي مورغان": لا يمكن تجاهل الصين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
صرح سيورد لينارت الرئيس التنفيذي لبنك "جيه بي مورغان" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بأن الصين لاعب مهم على الساحة الاقتصادية العالمية ولا يمكن تهميشها.
وقال المسؤول: " إن الصين أكبر من أن يتم تهميشها، وعلى المستثمرين القيام بأعمال تجارية هناك". وأضاف: "حتى لو قررت عدم القيام بأعمال تجارية هناك، عليك أن تفهم ما يحدث".
ولفت لينارت إلى أن "الصين برزت كقوة عالمية ثانية، ولا تزال الشركات العالمية تستثمر في القوة الاقتصادية، إذ أن للصين مكان مهم للغاية".
إقرأ المزيد الصين تفرض عقوبات على عدة شركات أمريكية بسبب مبيعات أسلحة لتايوانكذلك أشار إلى ضرورة النظر للاستثمار الأجنبي في الصين من منظور أوسع، فعلى الرغم من انخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر في البلاد العام الماضي، إلا أن ارتفع على مدار الخمسين عاما الماضية.
وعن ثقل الصين في ميزان الاقتصاد العالمي، أفاد تقرير لـ"سي إن بي سي" بأن الصين تمثل في الوقت الراهن 19% من الناتج المحلي الإجمالي، و48% من الناتج المحلي الإجمالي لآسيا من حيث تعادل القوة الشرائية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الاقتصاد العالمي بكين واشنطن
إقرأ أيضاً:
قرار مفاجئ: تم تجاهل تركيا
أعلنت وكالة التصنيف الائتماني الدولية موديز عن قرارها بشأن التصنيف الائتماني لتركيا. وأوضحت في تقريرها أنه لم يتم إجراء أي تغيير على التصنيف، لكنها أشارت إلى أنه إذا استمرت السياسات الحالية في التطبيق بشكل فعال، فإن التصنيف الائتماني لتركيا قد يرتفع.
وفي 16 يناير، أصدرت موديز بيانًا بشأن تقييمها الدوري لتركيا، مشيرة إلى أنها لم تصدر قرارًا بشأن التصنيف الائتماني، ولكنها أكملت مراجعتها الدورية. وذكرت الوكالة في البيان أن تصنيفات تركيا الائتمانية مدعومة باقتصادها الكبير والمتنوع والمرن، وبعبء الدين العام المعتدل، وفاعلية السياسة النقدية والاقتصادية التي تتحسن بشكل ملحوظ.
كما أضاف البيان أن السياسة النقدية المشددة بشكل كبير قد حدت من نمو الائتمان المحلي، وزادت الثقة في الليرة التركية، وساهمت في إعادة توازن الاقتصاد، وقللت من الضغوط التضخمية، وأدت إلى تقليص العجز الجاري، مما شجع على دخول رأس المال الأجنبي.
التوقعات بخصوص التضخم في نهاية العام: 30%
تم الإشارة في البيان إلى أنه من المتوقع أن يستمر انخفاض التضخم هذا العام ليصل إلى حوالي 30% بنهاية العام. كما تم التأكيد على أن احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية، باستثناء المقايضات، أصبحت الآن إيجابية بشكل قوي، مما يقلل من مخاطر الهشاشة الخارجية.
وأشار البيان أيضًا إلى أنه من المتوقع أن يكون الموقف المالي هذا العام أكثر تشددًا، وهو ما سيساهم في دعم إعادة التوازن الاقتصادي وتقليص التضخم.
اقرأ أيضاارتفاع جنوني في الطلب على أنظمة الإطفاء في تركيا.. ما القصة؟
الجمعة 24 يناير 2025التصنيف الائتماني قد يرتفع في بيان موديز، تم التأكيد على أنه إذا استمرت السياسات التي تهدف إلى إعادة الاستقرار الاقتصادي، وتقليل التضخم بشكل مستمر، وتحقيق التخلص الدائم من الدولرة في الاقتصاد، والابتعاد عن النمو المدفوع بالطلب المحلي المرتبط بالائتمان، بشكل فعال، فإن التصنيف الائتماني لتركيا قد يرتفع.
آخر زيادة كانت في يوليو 2024
كانت آخر مرة قامت فيها موديز بزيادة تصنيف تركيا الائتماني في 19 يوليو 2024، حيث رفعته من “B3” إلى “B1″، مع الحفاظ على نظرة مستقبلية “إيجابية”.