رويترز عن مصادر: بوتين مستعد لوقف حرب أوكرانيا شرط الاعتراف بخطوط القتال الحالية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
رويترز عن مصادر: بوتين مستعد لوقف حرب أوكرانيا شرط الاعتراف بخطوط القتال الحالية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الكرملين ينفي إجراء اتصال هاتفي بين بوتين وترامب حول أوكرانيا
أكد الكرملين، اليوم الاثنين، عدم صحة التقارير التي أفادت بوجود اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، حيث إن هذه الأنباء "لا تتطابق مع الواقع". وجاء هذا النفي بعد أن نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تقريرا يوم الأحد، زعمت فيه أن ترامب اتصل ببوتين وأوصاه بعدم تصعيد الحرب في أوكرانيا.
ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف المعلومات بأنها "كاذبة ومجرد خيال"، وأن "ما أوردته الصحيفة لا يمت للواقع بأي صلة"، وأنه لم يتم التخطيط لأي مكالمة هاتفية بين الزعيمين.
وأفاد بيسكوف بأن الكرملين لم يتلقَّ أي إشارات من الغرب تظهر رغبة في فتح مفاوضات جديدة حول أوكرانيا، موضحا أن بوتين منفتح على أي حوار محتمل، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي خطوات ملموسة أو رسائل رسمية في هذا الشأن.
وردا على استفسار حول ما إذا كانت هناك محادثات جارية بين بوتين ومستشار ألمانيا أولاف شولتس، أكد بيسكوف أنه لا توجد أي استعدادات لمثل هذه الاتصالات.
ومن الجانب الأميركي، قال متحدث باسم الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب إنه "لن يعلق على المكالمات الخاصة بين ترامب وقادة آخرين".
وأشار تقرير صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن ترامب وبوتين ناقشا هدف تحقيق السلام في أوروبا، حيث صرح ترامب بأنه يأمل في إجراء محادثات لاحقة للوصول إلى "حل قريب للحرب في أوكرانيا".
وذكرت الصحيفة أن ترامب أكد خلال حملته الانتخابية أنه قادر على تحقيق السلام في أوكرانيا خلال 24 ساعة، لكنه لم يقدم خطة تفصيلية حول آلية تحقيق ذلك.
وسبق أن أفادت وكالة رويترز، عن مصدر لم تكشف هويته، بأن اتصالا جرى بين الزعيمين، وهو ما علق عليه بيسكوف قائلا "هذا غير صحيح بالمرة، إنه محض خيال ومجرد معلومات كاذبة"، وأضاف أن هذا يعتبر "أوضح مثال على الدقة التي يتم التعامل بها مع المعلومات المنشورة في وسائل الإعلام، حتى في صحف ذات سمعة طيبة إلى حد ما".
وكان بوتين قد هنأ ترامب الأسبوع الماضي على فوزه في الانتخابات، وأشاد بشجاعته بعد محاولة اغتيال تعرض لها، مؤكدا استعداد روسيا للحوار مع الإدارة الأميركية الجديدة تحت قيادة ترامب.