أشاد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم الجمعة بقرار حكومات دول ايرلندا والنرويج وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين معتبرا ذلك “وقوفا على الجانب الصحيح من التاريخ والإنسانية والعدالة للفلسطينيين”.

وقال في بيان “إن عزم تلك الدول الاعتراف بدولة فلسطين وفق ما أعلنه رؤساء وزرائهم هو اعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والسيادة والكرامة” مضيفا “أن هذا الإنجاز يجعلنا أقرب إلى تحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط”.

وأضاف “لتعلم جميع الحكومات الأخرى التي لم تفعل ذلك أن العالم يستيقظ على القضية الفلسطينية ولن يتم حرمانهم من سعيهم لتحقيق العدالة” داعيا إياهم الى الانضمام “إلينا في تصحيح مسار التاريخ والإنسانية”.

ووفقا لحكومات دول إيرلندا والنرويج وإسبانيا يدخل قرار الاعتراف بدولة فلسطين حيز التنفيذ في 28 مايو الجاري ويمنح فلسطين جميع الحقوق والواجبات كدولة مستقلة.

المصدر وكالات الوسومإسبانيا إيرلندا النرويج فلسطين ماليزيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: إسبانيا إيرلندا النرويج فلسطين ماليزيا بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

رئاسة لبنان... الثأر الاستلحاقي لعنجر!

كتب نبيل بو منصف في"النهار":بصرف النظر عن حتمية انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل أو بقيت الاحتمالات مفتوحة حيال هذا الموعد، يتعين على سائر القوى اللبنانية بكل اتجاهاتها الاعتراف بحقائق، معظمها لا يروقها الإقرار بها ضمناً أو علناً. أبرز هذه الحقائق وأشدها سوءاً أن التخاذل السياسي المضخم الناجم عن الاستسلام لترهيب "حزب الله" في سنين سطوته لعب دوراً كاسحاً في هيمنته الآسرة على لبنان، وأنه لولا المعارضة الشرسة له من جانب "قوى 14 آذار" في الحقبة السابقة والمستمرة لاحقاً من جانب قوى المعارضة المسيحية لكان لبنان بأسره استحال غزة الثانية بلا أي فوارق، بما كان سينهي لبنان تحت وطأة "نظام إيراني" ناجز.   ثم إن الحقيقة الطالعة الأخرى تكشف أن رفع معايير مواصفات الرئيس العتيد للبنان، التي فتحها زعماء المعارضة المسيحية، وأول المبادرين إليها سمير جعجع، كانت أفضل تصويب فوري لمسار قاتل للرئاسة لو قيّض للثنائي الشيعي وحلفاء إيران والأسد المخلوع أن يمضوا به بعد الضربات التي أصيبوا بها. وقد يتعين الاعتراف لـ"الاستبلشمنت" الزعاماتي الماروني الآن، ومن بينهم أيضاً سليمان فرنجية، أنهم يرفعون سقف المعايير لمواصفات رئيس ذي حيثية حقيقية، لئلا يكون دمية، بما يعني إطلاق العنان للعبة تنافس سياسية خضعت بعض الشيء للتصويب والتنقية والحماية من التفاهة التي تتردد مع تسخيف الترشيحات وتحويلها إلى مهزلة. بذلك لا يبقى أمراً نافلاً أن تعود الحيوية الصاعدة بقوة غير مسبوقة إلى المشهد السياسي لتتنقل بين مقار الزعامات المسيحية المعارضة خصوصاً، وكواليس الكتل والقوى الداخلية لئلا تبقى في خلفية اللبنانيين أسوأ الانطباعات المشينة والمخزية من أيام عنجر المحتلة التي حولها الوصي الأسدي آنذاك إلى مقر لأبشع استخبارات قمعية في التاريخ بعد النازية، أقله تدفق المرشحين على معراب وبكفيا وبكركي وكليمنصو، وطبعاً على بيت الوسط لو كان مفتوحاً، وساحة النجمة لاحقاً في التاسع من كانون الثاني أو سواه كما يفترض، سيكون بمثابة ثأر لعنجر أو لهيمنة "الممانعين" لاحقاً الذين انكشفت صفوفهم عن أخطر العملاء لإسرائيل قبل أي عمالة أخرى... ولهذا بحث آخر لا يجوز القفز فوقه.    

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الإسباني يدعو للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
  • إسبانيا تدعو دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
  • رئيس وزراء إسبانيا يدعو للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
  • الفلكي الجوبي: أيام وقوف الشمس الخمسة تشهد موجة صقيع شديدة
  • إسبانيا تدعو العالم للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
  • ابتزاز سوريا بحقوق الإنسان
  • السويد والنرويج تعلنان توقفهما تمويل الأونروا
  • رئاسة لبنان... الثأر الاستلحاقي لعنجر!
  • إيرلندا تُحوّل مقر سفارة الكيان الإسرائيلي في دبلن إلى متحف فلسطين
  • «غرفة عجمان» تبحث فرص التعاون الاستثماري مع إيرلندا