في تطورات دبلوماسية مثيرة، أعلنت عدة دول أوروبية، بينها إسبانيا وإيرلندا والنروج، عن اعترافها بدولة فلسطينية مستقلة.

وهذه الخطوة أثارت ردود فعل متباينة في الساحة الدولية، وأدت إلى توترات دبلوماسية بين إسرائيل وتلك الدول.

ففي إعلان مفاجئ يوم الجمعة، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن قرار بمنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين، كرد فعل على قرار إسبانيا بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.

وجاء هذا القرار بعد أن أعلنت إيرلندا وإسبانيا والنروج يوم الأربعاء الماضي عن قرار مماثل بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وهو خطوة يمكن أن تتخذها عدة دول أوروبية رغم التحذيرات الإسرائيلية المتكررة.

وفي استجابة فورية لهذه الخطوات، قررت إسرائيل استدعاء سفيريها في إيرلندا والنروج، وأصدر وزير الخارجية الإسرائيلي بيانًا صريحًا يهدد فيه بعواقب خطيرة إذا ما تم تنفيذ إسبانيا وعودها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ووفقًا لتقارير صحفية إسرائيلية، فإن وزارة الخارجية تدرس حاليًا سلسلة من الإجراءات العقابية المحتملة ضد إيرلندا وإسبانيا والنروج، بما في ذلك تشديد تأشيرات الدخول للدبلوماسيين الأوروبيين في السلطة الفلسطينية.

وفي سياق متصل، شنت حركة حماس هجومًا غير مسبوق في جنوب إسرائيل في نفس اليوم، أسفر عن سقوط أكثر من 1170 قتيلًا، وتُعتبر هذه الحادثة من بين الهجمات الأكثر دموية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في السنوات الأخيرة.

تبقى تلك التطورات تحديًا جديدًا في المشهد الدولي، وتؤكد على تعقيدات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وصعوبة التوصل إلى حلول دبلوماسية شاملة. وفي ظل تزايد التوترات الدبلوماسية، يبقى السؤال حول مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المستقبلية مفتوحًا، مع استمرار التصعيد في المنطقة وتفاقم الأوضاع الإنسانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالدولة الفلسطينية الاعتراف بالدولة الفلسطينية مسار المفاوضات إعلان مفاجئ عدة دول أوروبية أوروبية دولة فلسطين الساحة الدولية الاعتراف بدولة فلسطين

إقرأ أيضاً:

غدا.. نظر إعادة محاكمة متهم بقضية خلية العجوزة الإرهابية

تنظر الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة بمحكمة بدر غدا الإثنين، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، إعادة إجراءات محاكمة متهم في القضية رقم 13052 لسنة 2022 العجوزة، في القضية المعروفة بـ"خلية العجوزة" الإرهابية.

ووجه للمتهم وآخرين سبق الحكم عليهم تهم الانضمام لجماعة إرهابية والتخطيط لعمليا عدائية وتلقي تدريبات في الخارج.

يذكر أن محكمة الجنايات قضت في 6 يوليو 2024، بالإعدام شنقا لـ9 متهمين، والمؤبد لـ3 آخرين، والمشدد 15 سنة لـ 28 متهما، والسجن 10 سنوات لـ3 آخرين.

وحدد قانون مكافحة الإرهاب فى المادة 12 عقوبة إنشاء أو إدارة جماعة إرهابية، ومتى تصل هذه الجريمة الإعدام.

ونصت على "يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو إدار جماعة إرهابية، أو تولى زعامة أو قيادة فيها".

ويُعاقب بالسجن المشدد كل من انضم إلى جماعة إرهابية أو شارك فيها بأي صورة مع علمه بأغراضها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذي لا تقل مدته عن عشر سنوات إذا تلقى الجاني تدريبات عسكرية أو أمنية أو تقنية لدى الجماعة الإرهابية لتحقيق أغراضها، أو كان الجاني من أفراد القوات المسلحة أو الشرطة، كما يُعاقب بالسجن المؤبد كل من أكره شخصًا أو حمله على الانضمام إلى الجماعة الإرهابية، أو منعه من الانفصال عنها.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: القمة العربية تحتاج لمواقف عملية ضد الهيمنة الخارجية
  • غدا.. نظر إعادة محاكمة متهم بقضية خلية العجوزة الإرهابية
  • البيان الختامي للقمة الإفريقية: وقف التعاون والتطبيع مع إسرائيل حتى تنهي احتلالها وعدوانها على فلسطين
  • حماس: القصف الإسرائيلي شرق رفح الفلسطينية انتهاك خطير لاتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تختبر دبلوماسية ترامب بتأخيرها الانسحاب من لبنان
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحم بالضفة الغربية
  • فلسطين هي إسرائيل.. وزير خارجية الاحتلال يثير الجدل في مؤتمر ميونيخ
  • وزير الخارجية: نثمن موقف إسبانيا الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • رئيس «رفح الفلسطينية»: 60% من المدينة تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير الخارجية الأمريكي يبدأ جولة دبلوماسية تشمل ألمانيا والشرق الأوسط