شكوك حول استفادة سياسيين وبرلمانيين من الدعم المقدم لاستيراد أضاحي العيد
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
يحوم غموض كبير من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية حول أسماء أرباب الشركات التي استفادت من “ريع” دعم 500 درهم عن كل رأس من الأغنام المستوردة.
ويجهل الأسباب التي دفعت بعض صناع القرار داخل الوزارة نفسها إلى رفض إشهار لائحة بأسماء المستفيدين. ولم تستبعد مصادر من داخل الوزارة نفسها أن يكون من بين أسباب عدم الكشف عن لائحة المستفيدين، وجود أسماء بعض السياسيين والبرلمانيين الذين تحولوا بفضل هذا “الريع” إلى كسابة متخصصين في أضاحي العيد.
ويبقى غياب الوضوح السمة الطاغية في تعامل الحكومة مع هذا الملف، فضلا عن احتكار استيراد هذه الاغنام من قبل أشخاص يعدون على رؤوس الأصابع.حسب ذات الجريدة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«جانا العيد قبل رمضان».. مشاهد مبهجة لعودة الفلسطينيين إلى أراضيهم في غزة
عادت الروح لأصحابها بعد غياب دام أكثر من عام، لتحتفل الأرض مجددًا كما لو أنها ارتدت فستان العرس، بعدما كانت قد اكتست بثوب الحزن طوال الفترة الماضية، بفعل الألم والدماء وجرائم الاحتلال غير الإنسانية.
كان العالم أجمع يحلم بلحظات عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم، واليوم أصبحت هذه اللحظة حقيقة، إذ تمكن أهالي غزة من العودة إلى الشمال. الجميع يردد «مفتاح البيت في قلبي.. أنا راجع يا بلادي راجع»، في مشاهد لا يمكن إلا أن تسلب الأنظار، وكأنهم في موكب عرس.
عودة أهالي غزة للشماللحظات قشعرت لها الأبدان، في مشاهد أثبتت للعالم أجمع مدى تمسك وعزيمة الشعب الفلسطيني بأرضه، ووفقًا للمقاطع الفيديو والصور التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كانت السعادة والفخر تسيطر على وجوه الأطفال قبل الكبار، البعض كان يغني كلمات الحرية، والنساء يطلقن الزغاريد، بينما الأطفال يصفقون بصوت عالٍ، الجميع يهتف ويتغنى حبًا في أرضه وبلده، تلك اللحظات المذهلة، التي أذهلت العالم، كان أبطالها أهالي غزة الصامدون.
التفاعل مع عودة النازحينتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقاطع الفيديو التي توثق لحظات عودة أهالي غزة لمنازلهم في الشمال، حيث كانت السعادة والفرحة تسود الجميع.
وتوالت التعليقات على النحو التالي: «عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، قصة صمود وعزم وثبات، الشمال مدمر تمامًا، لا بيت لهم فيه، ولا مأوى، بل إن بعضهم فقد عائلته بأكملها في القطاع. لكنهم فضلوا الصمود والعودة».
وأضاف آخر: «إنه حب الوطن يا سادة، لقد أخذوا خيامهم لينصبوها فوق ركام المنازل ويعيشون بعز وشموخ».
وقال آخر: «عودة النصر والصبر، أهل غزة الصامدون يمشون على الرمال من أجل العودة إلى أوطانهم، بين الرماد والركام والدمار تفتح الأزهار ويعود العمران».
واختتم أحدهم قائلاً: «أول مرة العيد يجي قبل رمضان»، وغيرها من التعليقات التي عبرت عن مدى سعادة العرب بعودة أهالي غزة إلى ديارهم.