أظهرت دراسة جديدة أن الخصية البشرية تحتوي على مستويات عالية من المواد البلاستيكية الدقيقة، تصل إلى ثلاثة أضعاف تلك التي تظهر في الحيوانات أو المشيمة البشرية.

وأوضح الباحث الرئيسي ماثيو كامبين، أستاذ العلوم الصيدلانية في جامعة نيو مكسيكو، أن هذه القطع الصغيرة من البلاستيك تبدو كشظايا مكسورة من مواد بلاستيكية قديمة جداً، مما يثير القلق حول تأثيرها المحتمل على الصحة.



بحسب موقع "هيلث داي"، يمكن لهذه الجزيئات البلاستيكية الدقيقة أن تغزو الخلايا والأنسجة في الأعضاء الرئيسية بمجرد دخولها الجسم، مما يسبب اختلالات في الغدد الصماء بسبب مواد كيميائية مثل ثنائي الفينول والفثالات والمواد البيرفلورو ألكيل (PFAS) والمعادن الثقيلة.

في الدراسة، اختبر الباحثون 23 جثة لرجال متوفين تتراوح أعمارهم بين 16 و88 عاماً، وقارنوا مستويات 12 نوعاً مختلفاً من المواد البلاستيكية في الخصيتين مع تلك الموجودة في خصيتي 47 كلباً.

كشف الباحثون أن مستويات شظايا البلاستيك الدقيقة لدى البشر كانت أكبر بثلاث مرات مقارنة بالكلاب. ولاحظ كامبين أن هذه المستويات كانت أعلى لدى الرجال في سنوات ذروة الإنجاب (من 20 إلى 45 عاماً) وبدأت في الانخفاض بعد سن 55 عاماً، مما يشير إلى أن الجسم البشري قد يكون قادراً على التخلص من هذه المواد البلاستيكية مع مرور الوقت. ودعا كامبين إلى زيادة الأبحاث لتحديد دور المواد البلاستيكية الدقيقة في قضايا مثل العقم وسرطان الخصية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: البلاستیکیة الدقیقة المواد البلاستیکیة

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف تأثير الجينات على السمات المرتبطة بمحاربة السمنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة قام بها علماء صينيون عن جينا قد يساعد الأفراد على مقاومة السمنة مما يساعد على فهم أفضل وتأثيرها وطرق علاجها والوقاية منها.

ووفقا لما نشرته مجلة Genetics and Genomics وبحسب منظمة الصحة العالمية  فإن أكثر من مليار شخص في العالم كانوا مصابين بالسمنة في عام 2022. 

تعد السمنة مشكلة صحية كبيرة في جميع أنحاء العالم لارتباطها بمخاطر مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني ومع تقدم الأبحاث الطبية وعلى الرغم من أهمية النظام الغذائي والتنمية الاقتصادية فإن البحث الجديد الذي أجراه البروفيسور جين لي والأستاذ المساعد تشنغ هونغ شيانغ من جامعة فودان يظهر أن علم الوراثة يمكن أن يكون مهما جدا أيضا في كيفية تجنب بعض الأشخاص الإصابة بالسمنة.

وحللت دراستهم 2877 عينة من السكان في غوانغشي وجيانغسو ووجد العلماء نوعا من الحمض النووي للميتوكوندريا (mtDNA) شائعا في جنوب الصين وجنوب شرق آسيا، ويبدو أنه يساعد على الحماية من السمنة.

وغالبا ما يشار إلى الميتوكوندريا (المتقدرة) على أنها مراكز الطاقة في الخلية حيث تولد 80 إلى 90% من الطاقة اللازمة لمختلف السلوكيات البشرية .

وعلى عكس الحمض النووي الذي يتم توريثه من كلا الوالدين عادة ما يتم تمرير الحمض النووي الميتوكوندري من الأم فقط وهو أكثر عرضة للطفرات الجينية المفيدة في التحليل التطوري.

وأظهرت دراسة سابقة أجراها البروفيسور كونغ تشينغ بينغ من الأكاديمية الصينية للعلوم عام 2019، أن المجموعة الفرعية M7b1a1 توجد في الغالب في جنوب الصين ،البرالرئيسي لجنوب شرق آسيا.

وتوجد هذه المجموعة الفرعية أيضا في 5 إلى 14% من سكان جنوب الهان الصينيين ويعتقد العلماء أن انخفاض وظيفة الميتوكوندريا قد يفسر سبب تقليل M7b1a1 من خطر السمنة.

وإن انخفاض وظائف الميتوكوندريا يمثل حفظا أقل للطاقة وزيادة إنتاج الحرارة قد يؤدي إلى زيادة أقل في الوزن.

وتوفر هذه النتائج طريقة جديدة للنظر في كيفية تأثير الجينات على السمات المرتبطة بالسمنة .

مقالات مشابهة

  • منتج تنظيف منزلي شائع يطلق تريليونات من الألياف البلاستيكية الدقيقة
  • الأطعمة المعالجة تؤثر سلبًا على الصحة العقلية| دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة بريطانية: الجلد يمتص مواد كيميائية خطيرة من الملابس
  • رطوبة عالية وحرارة شديدة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الأيام المقبلة
  • دراسة تكشف علاقة القلق والإصابة بمرض باركنسون
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين عقاقير إنقاص الوزن وتأثيرها على أمراض القلب
  • دراسة: حرائق الغابات القصوى تضاعفت منذ 20 عاماً فى العالم
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الجينات على السمات المرتبطة بمحاربة السمنة
  • دراسة تكشف كيف يمكن للقهوة أن تساعد في حماية الكبد!
  • احذر من الشرب من عبوات المياه البلاستيكية خاصة في الأيام الحارة