#سواليف

نقلت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية في تقرير لها عن مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية قوله، إنه لدى #المسلحين الحوثيين في اليمن #أسلحة يمكن أن تصل إلى #البحر_المتوسط، مما يضفي بعض المصداقية على #تهديدات الجماعة اليمنية بأنها يمكن أن توسع هجماتها على الشحن خارج حدودها المباشرة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبيرغ“، إن حكومة أمريكا تشعر بالقلق من أن الجماعة اليمنية المسلحة المدعومة من إيران لديها القدرة على تمديد ضرباتها ضد سفن الشحن خارج البحر الأحمر وخليج عدن، إلى البحر الأبيض المتوسط.


#أسلحة_الحوثيين قادرة على ضرب أهداف بالبحر المتوسط

وتابع موضحا أن الحوثيين لديهم إمكانية الوصول إلى أسلحة متقدمة، وأن نشرهم للصواريخ الباليستية المضادة للسفن لم يسبق له مثيل تقريبا. لافتا إلى أن جماعة الحوثي استخدمت أيضا في هجماتها طائرات بدون طيار.

مقالات ذات صلة للجمعة 32 على التوالي .. جماهير كبيرة تنتصر للمقاومة وتهتف لغزة 2024/05/24

ويأتي هذا التقييم في الوقت الذي يجتمع فيه مسؤولو الدفاع من الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي، يوم الأربعاء، في الرياض.

ستسعى أمريكا إلى استخدام هذا الاجتماع لمتابعة المزيد من التكامل بين الدفاعات الجوية والصاروخية، بما في ذلك مشاركة بيانات الرادار وتطوير قدرات الإنذار المبكر.

وأضاف المسؤول في حديثه لـ”بلومبيرغ” أن نجاح إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشركاء الإقليميين، في صد وابل الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقت على الأراضي المحتلة، والتي تخطى عددها أكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار من إيران ووكلائها في 13 أبريل الماضي، هو دليل على فعالية تحالفات الدفاع المتكاملة لواشنطن.

وقال الحوثيون في وقت سابق من هذا الشهر إنهم سيوسعون نطاق هجماتهم ليشمل السفن في شرق المتوسط.

وأضاف المسؤول أنه لم يتم اكتشاف أي ضربات في البحر الأبيض المتوسط حتى الآن، ولم يحدد ما إذا كانت جماعة الحوثي لديها القدرة على ضرب أهداف متحركة على الماء على هذه المسافة أم لا. كانت جميع ضرباتها الناجحة تقريبا على السفن قريبة نسبيا من اليمن.

هدد الحوثيون السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة منذ أكتوبر، مما أدى إلى إغلاق جنوب البحر الأحمر فعليا أمام معظم السفن الغربية.

ويعتقد المسؤولون التنفيذيون لعمليات شحن بشكل متزايد أن الوضع سيظل خطيرا للغاية لعدة أشهر أخرى، مما يجبرهم على تخطي قناة السويس والتجول في جنوب أفريقيا.

يتلقى الحوثيون التدريب العسكري والدعم الاستخباراتي والراداري من إيران. وهو أمر بالغ الأهمية عند استهداف الأجسام المتحركة مثل السفن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المسلحين أسلحة البحر المتوسط تهديدات

إقرأ أيضاً:

إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة

كشف تقرير لموقع The Maritime Executive أن انسحاب إيران من البحر الأحمر لا يعني تخليها عن دعم الحوثيين، بل يأتي في إطار إعادة تموضع استراتيجي في شرق أفريقيا، وسط تصاعد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.

وأشار التقرير، إلى أن تراجع نشاط السفينة الإيرانية "نداجا" يعود على الأرجح إلى وجود حاملتي طائرات أميركيتين في باب المندب، ما دفع إيران لسحب بعض سفنها الاستخبارية، مثل "زاغروس" و"سافيز"، من البحر الأحمر.

رغم ذلك، تواصل إيران رسو سفنها في بورتسودان، وتوسيع وجودها في السودان والصومال، ما يمنح التحالف الإيراني-الحوثي نقاط انطلاق بديلة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وتوفر عمقًا استراتيجيًا للحوثيين في حال تعرضهم لهجوم بحري.

وأضاف التقرير أن الحوثيين رسخوا وجودهم على الساحل السوداني، بدعم من شبكات تهريب قديمة، بهدف التوسع في شرق أفريقيا. كما ساعدت إيران القوات السودانية في بناء أنفاق ونشر رادارات وأنظمة دفاع جوي، لم تُمنح للحوثيين بعد، بسبب الضربات الأميركية المستمرة.

وختم التقرير بالتحذير من تصاعد التهديد الإيراني-الحوثي من السودان، وهو ما قد يفسر تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، بما في ذلك استخدام قاذفات B-2 من قاعدة دييغو غارسيا، وتمركز قوات قرب خليج عدن.

مقالات مشابهة

  • أمريكا وسياستها في البحر الأحمر
  • كش ملك لـ”أمريكا”في شطرنج البحر
  • إقــــرار أمــريــكي بـالـفـشل
  • أمريكا: وقف هجمات البحر الأحمر يمهد الطريق لتسوية يمنية
  • بصواريخ مجنحة.. الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد حاملتي الطائرات الأمريكيتين في البحر الأحمر
  • عاجل| الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد حاملتي الطائرات الأمريكيتين في البحر الأحمر والخليج العربي
  • تقرير صيني : عمليات اليمن في البحر الأحمر “حرب استخباراتية مفاجئة”
  • تحليل أمريكي: الحوثيون يرسخون وجودهم في ساحل البحر الأحمر بالسودان والصومال كقواعد انطلاق مستقبلية (ترجمة خاصة)
  • تقرير صيني : عمليات اليمنيون في البحر الأحمر حرب استخباراتية مفاجئة،
  • إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة