تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، إنه لا توجد مستشفيات تعمل في شمال قطاع غزة بعد أن أخرجها الاحتلال عن الخدمة، لافتا إلى أن  الاحتلال يحاصر مستشفى العودة في شمال غزة على مدار 5 أيام وأجبر الطواقم الطبية على الخروج.

واضاف مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة في مداخلة مع فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، ان مستشفى واحد يعمل بشكل جزئي في دير البلح وسط قطاع غزة، موضحا ان القطاع الصحي في غزة يعاني واقعا صعبا ومأساويا.

كما تابع مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة ان قطاع غزة يعاني نقصا في الوقود وشح الأدوية والمستلزمات الطبية، وان الطواقم الطبية تعمل تحت تهديد كبير من قوات الاحتلال في غزة، والتي قتلت نحو 500 فرد من الطواقم الطبية واعتقلت المئات منهم.

وأوضح مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة  انه تم إعادة افتتاح غرفة واحدة صغيرة في مجمع الشفاء الطبي لاستقبال مرضى الغسيل الكلوي، مشيرا الى وجود نقص في المستلزمات الطبية مما يؤثر على الأطفال وكبار السن في القطاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإغاثة الاحتلال الشفاء الطبي الغسيل الكلوي غزة مدیر جمعیة الإغاثة الطبیة بغزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتخوف من عدم تعاون شركائه في إدارة اليوم التالي في غزة

مع مرور الوقت، يكشف الاحتلال الإسرائيلي النقاب عن عمله مع عدد من الدول العربية في المنطقة لتخليص نفسه من المسؤولية عن قطاع غزة، مع العلم أن أي كيان عربي أو أوروبي أو أميركي لن يرسل جنوده للقطاع، مما سيجعل من إصرار الاحتلال على منع حماس من استعادة السيطرة على القطاع قد يكلّفه غاليا.

ويأتي ذلك خاصة صرح وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بأن الاحتلال بحاجة لتسخير القوى الإقليمية لإدارة قطاع غزة، لأنه لا يستطيع الاعتماد على قدراته الذاتية فقط.

وقال الكاتب في صحيفة "يسرائيل هيوم" جلال البنا إن "كلام ديرمر بعبارة أخرى، وهو الوزير الأقرب لرئيس الوزراء والأكثر قبولاً لدى الإسرائيليين، يضاف لكلام الإدارة الأميركية بأن إسرائيل لا تستطيع أن تتحرك بمفردها، ويجب أن تتلقى المساعدة من دول أخرى، بما فيها السلطة الفلسطينية ودول عربية مثل مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة، بينما خلف الكواليس تقوم السعودية بتمويل هذه التحركات والتأثير عليها". 


وأضاف البنا في مقال ترجمته "عربي21" أنه "في بداية الحرب، عندما تصور الجميع أن إسرائيل ستحتل قطاع غزة بأكمله، كان من الواضح أنه من الضروري التفكير والتصرف مسبقا بشأن اليوم التالي، وأن هناك خططا ومحادثات سرية بين إسرائيل وعدة دول، وهي أمور لا يتم الكشف عنها للجمهور الإسرائيلي، ولا تصل لنقاش سياسي قد يفكك الائتلاف، ويؤثر على الحزب الحاكم". 

وأشار إلى أنه "حتى الآن، نفت إسرائيل فكرة اليوم التالي، وأعطى الانطباع بأن هناك مخاوف من أن يكون هناك يوم آخر للجمهور الإسرائيلي، بمعنى أنه سيبقى في القطاع، وربما حتى البقاء هناك عسكريا، ولكن طالما أن الأمر يعني رعاية مليوني فلسطيني، فمن الصعب أن ننسى أن قطاع غزة كان عبئا على كل من حكمه، حتى مصر قبل عام 1967". 

وأكد أنه "رغم الدمار والقتل الكبيرين في القطاع نتيجة للحرب، ورغم أن حماس فقدت كل قيادتها وبنيتها التنظيمية، لكنها تقدم نفسها كمنتصر في الحرب، وستعمل على استعادة قدراتها بسرعة كبيرة، وفيما يتصل بشركاء الاحتلال المحتملين في إعادة إعمار قطاع غزة، فإنه في هذه الأيام، يعمل مع الأنظمة العربية في المنطقة، ومن المؤكد أنه سيواصل العمل مع الإدارة الأميركية الجديدة، لاستخراج وإزالة كل المسؤولية المدنية من نفسه، لكن هذا يتطلب أيضا ثمنا باهظا منه، أهمها استعادة السلطة الفلسطينية لسيطرتها على القطاع". 

وأشار أنه "لن ترسل أي جهة عربية أو أوروبية أو أميركية جنودها لشوارع قطاع غزة، وحتى لو فعلت ذلك، فلن يكون هناك أي خيار آخر، لذا، ستكون هناك شروط وثمن سيضطر الاحتلال لدفعه، لأننا اليوم نرى أن عام وربعًا من الحرب الشديدة والصعبة تركت حماس مسيطرة على قطاع غزة، بل لديها شروط ومطالب، وقد رأينا أحد الأدلة على ذلك في خروج الآلاف من أعضاء التنظيم لشوارع قطاع غزة، والشرط الذي وضعته الحركة لسفر أعضائها الذين أصيبوا في الحرب للعلاج في الخارج، بعبارة أخرى فإن حماس لم تنهار". 


وأكد أنه "رغم الدمار والقتل الهائل في قطاع غزة نتيجة للحرب، ورغم خسارة حماس لكل قياداتها وبنيتها التنظيمية، فإنها تقدم نفسها باعتبارها المنتصرة في هذه الحرب، وستعمل على استعادة قدراتها بسرعة كبيرة، وسترى الحركة نفسها في العام أو العامين المقبلين حرّة في استعادة قدراتها العسكرية والاقتصادية".

وختم أن "إصرار إسرائيل على منع السلطة الفلسطينية من استعادة السيطرة على القطاع قد يكون مكلفا على مستويات غزة: أولاً، مساعدة حماس على البقاء عندما يكون هناك حاجة لمساعدات عسكرية، وثانياً، قد يؤدي ذلك لفراغ حكومي، وعدم وجود قيادة مدنية؛ وثالثاً، قد يجعل من الصعب التوصل لاتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية، ورابعا إذا تم اعتبار إسرائيل رافضة لذلك الخيار، فسيضرّ ذلك بعلاقاتها مع إدارة ترامب".

مقالات مشابهة

  • مدير مجمع الشفاء: الاحتلال عاملني كقائد عسكري وليس كطبيب
  • مدير عام صحة بورسعيد يُصدر توصيات هامة لتطوير الخدمات الطبية
  • «الإغاثة الطبية»: احتياجات القطاع كبيرة خاصة الصحية والوضع لا يزال صعبًا
  • «صحة شمال سيناء»: المصابون الفلسطينيون يتلقون رعاية طبية كاملة في 3 مستشفيات
  • القاهرة الإخبارية ترصد الاستعدادات لتسليم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين بغزة
  • إعلام فلسطيني: استعدادات لتسليم جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة
  • تشغيل عدد من المدارس في قطاع غزة خلال الاسبوع المقبل
  • الاحتلال يطلق نيرانه تجاه فلسطينيين في غزة
  • الاحتلال يتخوف من عدم تعاون شركائه في إدارة اليوم التالي في غزة
  • صحة غزة: 7 شهداء وصلت مستشفيات القطاع آخر 24 ساعة