«الإغاثة الطبية» في غزة: وضع القطاع الصحي مأساوي والمستشفيات خارج الخدمة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال الدكتور عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، إنه لا توجد مستشفيات تعمل في شمال قطاع غزة، بعد أن أخرجها الاحتلال الإسرائيلي عن الخدمة.
الاحتلال يحاصر مستشفى العودةوتابع مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، في تصريحاته التي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «الاحتلال يحاصر مستشفى العودة في شمال غزة على مدار 5 أيام، وأجبر الطواقم الطبية على الخروج».
وأكد أنَّ مستشفى واحد يعمل بشكل جزئي في دير البلح وسط قطاع غزة، قائلاً: «القطاع الصحي في غزة يعاني واقعا صعبا ومأساويا»، مشيرا إلى ما يعانيه قطاع غزة من نقص في الوقود وشح الأدوية والمستلزمات الطبية، حيث تعمل الطواقم الطبية تحت تهديد كبير من قوات الاحتلال، قائلا: «قوات الاحتلال قتلت نحو 500 فرد من الطواقم الطبية واعتقلت المئات منهم».
إعادة افتتاح غرفة صغيرة بمجمع الشفاء الطبي لمرضى الغسيل الكلويوأشار إلى إعادة افتتاح غرفة واحدة صغيرة في مجمع الشفاء الطبي لاستقبال مرضى الغسيل الكلوي، فيما لا يزال نقص المستلزمات الطبية يؤثر على الأطفال وكبار السن في القطاع.
وتابع: «تم استشهاد وفقدان عشرات الأطفال في القطاع جراء سوء التغذية، واستمرار منع دخول المساعدات للقطاع وإغلاق المعابر له تداعيات سلبية على المواطنين لا سيما في الشمال».
واختتم تصريحاته: «استمرار منع دخول المساعدات للقطاع وإغلاق المعابر له تداعيات سلبية على المواطنين لا سيما في الشمال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفيات غزة حرب غزة قصف غزة العدوان الإسرائيلي مستشفى العودة
إقرأ أيضاً:
الأطباء المصرية تدفع بـ 2000 طبيب إلى غزة لدعم القطاع الصحي
أكدت نقابة الأطباء المصرية على لسان الدكتور أسامة عبد الحي النقيب العام، استعدادها لتقديم الدعم السريع والعاجل للقطاع الصحي داخل غزة، بعد وقف إطلاق النار في القطاع، مباشرة.
وأعلن الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، مساء الأربعاء، توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين.
ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق بوقف إطلاق النار في القطاع اعتبارا من يوم الأحد 19 يناير الجاري، بحسب ما جاء في بيان مشترك للدول الثلاث.
وقف إطلاق النار في غزةوبحسب تصريحات نشرت على الصفحة الرسمية لنقابة أطباء مصر، أكد عبد الحي، جاهزية واستعداد أكثر من 2000 طبيب مصري للدخول لقطاع غزة فور بدء سريان وقف إطلاق النار؛ كـ "متطوعين" للمساعدة في علاج الجرحى والمصابين جراء الحرب.
قبل 48 من بدء الهدنة.. المجلس الأمني الإسرائيلي يعلن موقفه من اتفاق غزةمسئولة الإعلام بالهلال الفلسطيني: تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة ضرورةالصليب الأحمر يتولى تسليم الرهائن في غزة لجيش الإحتلالكما أعلنت نقابة الأطباء، أنها تواصلت مع الهلال الأحمر المصري استعدادا لتجهيز قوافل إغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في القطاع مساء الأربعاء.
ورحبت النقابة العامة للأطباء، بإعلان التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد حرب دموية شنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، أسفرت عن سقوط أكثر من 46 ألفا و707 شهيد، و110 آلاف و265 مصابا منذ بدء العدوان.
وحيّت النقابة العامة للأطباء صمود الجبال الذي شهدناه من الشعب الفلسطيني وتعجز الكلمات عن وصفه، وتمسكه بتراب وطنه، في مواجهة احتلال غاشم.
ودعت نقابة الأطباء جميع المؤسسات الدولية لتسيير قوافل الإغاثة الطبية والمساعدات الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة توفير الاحتياجات اللازمة للقطاع الصحي في غزة بأسرع وقت ممكن، وتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة له.
وطالبت النقابة المجتمع الدولي وكل القوى الفاعلة في العالم بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج عن جميع الأطقم الطبية التي اعتقلها الاحتلال، وهم يؤدون عملهم داخل مستشفيات غزة، التي لم تسلم من قصف وهجوم الاحتلال على مدار أكثر من عام.
يذكر أن الجهود الإغاثية لنقابة أطباء مصر، بدأت منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر 2023، مرتكزة على ثلاثة محاور:
المحور الأول هو فتح باب التبرعات وإعداد والمشاركة في تجهيز عدد من القوافل الإغاثية.المحور الثاني يتعلق بفتح باب التطوع للأطباء، وتدريب البعض منهم بالمشاركة مع الهلال الأحمر المصري، للمشاركة في تقديم الخدمات الطبية والإسعافية للمصابين والمتضررين.المحور الثالث.. مشاركة النقابة في كافة البرامج التنسيقية مع النقابات ومؤسسات المجتمع المدني وكل الجهات والفعاليات الخاصة بهذا الملف، في إطار دعم الشعب الفلسطيني.من جانبه حذر تقرير للأمم المتحدة نُشر قبل أيام من أن الضربات الإسرائيلية المتواصلة منذ أكتوبر 2023 على المستشفيات أو محيطها في قطاع غزة جعلت النظام الصحي في القطاع الفلسطيني على "شفير الانهيار التام" وحولت مستشفياته إلى "مصيدة للموت".