افتتحت مؤسسة دبي لحماية المستهلك والتجارة العادلة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، أكثر من 15 مركزا لإسعاد المستهلكين في منافذ بيع متنوعة خلال 2023، فيما تخطط لافتتاح ما يزيد على 15 مركزا جديدا خلال العام الحالي، وذلك في وكالات السيارات ومتاجر الإلكترونيات وغيرها من القطاعات.
وأفادت المؤسسة بأنه بعد تفعيل آلية رفع الشكاوى ضمن المراكز مطلع العام الحالي، بلغ عدد الشكاوى في الربع الأول 1237 شكوى، وشمل معظمها متاجر البيع بالتجزئة ووكالات السيارات.


وقال بيان صحفي صادر اليوم إن المؤسسة حرصت على مدار السنوات الماضية، على تعزيز قنوات التواصل بين مختلف الأطراف، ومن ضمنها تلك المراكز، التي تم افتتاح أوّلها في عام 2017، وذلك بهدف استقبال وحل الشكاوى ودياً وشفهياً في المتاجر قبل رفعها إلى المؤسسة.
وقال أحمد علي موسى، مدير إدارة حماية المستهلك ” نحرص على توفير بيئة مناسبة للتجارة العادلة والمنافسة المشروعة، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي من خلال حماية حقوق المستهلكين ومصالح الأعمال”.
وأشار إلى أنّ المؤسسة حريصة على نشر الوعي في أوساط التجار وكذلك المستهلكين، ولاسيما خلال المواسم التي تشهد زخماً وطلبا متزايدا، مع ضرورة التعامل مع الشكاوى بكل موضوعية وإيجاد الحلول المناسبة لها، وهو ما يتماشى مع أهداف المؤسسة الرامية إلى تحقيق العدالة والشفافية والمنافسة العادلة ودعم آليات السوق.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“10 أضعاف حجم البنتاغون”.. الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم

يمانيون/ منوعات كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، بأنّ الجيش الصيني يبني مجمّعاً ضخماً غربَ بكين، تعتقد الاستخبارات الأمريكية أنه سيستخدم كمركز قيادة في زمن الحرب وهو أكبر بكثير من البنتاغون.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها صحيفة “فايننشال تايمز”، والتي تفحصها الاستخبارات الأمريكية موقع بناء مساحته 1500 فدان، تقريباً على بعد 30 كيلومتراً جنوب غرب بكين، مع ثقوب عميقة يقدّر خبراء عسكريون أنها ستضمّ مخابئ كبيرة ومحصّنة لحماية القادة العسكريين الصينيين، خلال أيّ صراع، بما في ذلك خلال أيّ حرب نووية محتملة.

وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين: إن مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع الذي سيكون أكبر مركز قيادة عسكري في العالم، وحجمه عشرة أضعاف حجم البنتاغون على الأقل.

وبناء على تقييم لصور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها الصحيفة بدأ البناء الرئيسي في منتصف عام 2024، وقال ثلاثة أشخاص مطلعون على الوضع: إن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم “مدينة بكين العسكرية”.

ويأتي بناء القاعدة الجديدة في الوقت الذي يطوّر فيه الجيش الصيني، أسلحة ومشاريع جديدة قبل الذكرى المئوية للقوة في عام 2027، وتزعم الاستخبارات الأمريكية أنّ الرئيس شي جين بينغ “أمر الجيش أيضاً بتطوير القدرة على مهاجمة تايوان بحلول ذلك الوقت”.

كما يعمل جيش التحرير الشعبي على توسيع ترسانته من الأسلحة النووية بسرعة، ويعمل على دمج فروعه المختلفة بشكل أفضل.

وقال دينيس وايلدر، رئيس قسم تحليل الصين السابق في وكالة المخابرات المركزية: “إذا تمّ تأكيد ذلك، فإنّ هذا المخبأ القياديّ الجديد المتقدّم تحت الأرض للقيادة العسكرية، بمن في ذلك الرئيس شي، بصفته رئيساً للجنة العسكرية المركزية، يشير إلى نيّة بكين بناء ليس فقط قوة تقليدية من الطراز العالمي، ولكن أيضاً قدرة متقدّمة على الحرب النووية”.

وفي بيان لها، أكّدت السفارة الصينية في واشنطن أنها “ليست على علم بالتفاصيل” لكنها أكدت أنّ الصين “ملتزمة بمسار التنمية السلمية والسياسة ذات الطبيعة الدفاعية”.

مقالات مشابهة

  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تطالب النائب العام بالتحقيق في اختطاف الشيخ إبراهيم القاضي
  • الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا: يجب ملاحقة قاتلي “السنوسي”
  •  هذا ما ستقوم به “حكومة صنعاء” لحماية منتجات محلية مهمة 
  • بلومبرج: ترامب يقيل رئيس جهاز حماية المستهلك في عهد بايدن
  • عبر البريد الإلكتروني.. ترامب يقيل الرئيس التنفيذي لمكتب حماية المستهلك المالي
  • شركة إسرائيلية تخترق “واتساب” للتجسس على صحفيين في 20 دولة
  • رئيس اتحاد العمل في ألمانيا رداً على ترامب: من يريد البيع في سوقنا سيفكر مرتين قبل إغلاق سوقه
  • “10 أضعاف حجم البنتاغون”.. الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
  • ترامب يهاجم صحفية بعد “سؤال غير ذكي” عن تحطم طائرة واشنطن (فيديو)
  • الغرفة التجارية بالقليوبية تدعو منتسبيها لحضور مؤتمر رئيس جهاز حماية المستهلك