تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تنطلق فعاليات الدورة العاشرة من معرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط في مركز "أدنيك" أبوظبي، بقاعة المارينا،27 مايو الجاري، وتستمر يومين، تحت شعار"التعليم والاستدامة"، حيث يحتفل المعرض بيوبيله البرونزي.

 

 تشارك في النسخة العاشرة من معرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط 65 جهة تعليمية، تمثل ما يقارب من 537 جامعة محلية وإقليمية ودولية، من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وماليزيا، وأستراليا، ودول أخرى، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة من داخل دولة الإمارات.

 

 ويجمع الحدث عشرات المحاضرين المتخصصين من مؤسسات حكومية ومن القطاع الخاص من داخل وخارج الإمارات، ليقدموا من خلال الورش والمحاضرات التثقيفية، خلاصة خبراتهم للطلبة وللراغبين في تكملة تعليمهم بجميع الدرجات العلمية والأكاديمية.

 

 وأكد العقيد الدكتور خلفان النقبي مدير مركز المؤهلات الأمنية بالإدارة العامة لتطوير الكفاءات بوزارة الداخلية، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة العاشرة، حرص وزارة الداخلية، برؤية القيادة الرشيدة، على تعزيز علاقاتها وشراكاتها مع جميع المؤسسات والجهات الوطنية في سبيل تحقيق الأهداف المستدامة.

 

 وشهد المؤتمر الصحفي، الذي حضره الدكتورة موزة سعيد البادي، رئيس مجلس إدارة معرض واجهة التعليم، وحمد غانم علي الظاهري عضو مجلس إدارة مجموعة بن حمودة، وياسر الواحدي مدير أكاديمية أبوظبي البحرية، ونورة الرياسي رئيس قسم المواهب والتطوير المؤسسي والتوطين في بنك أبوظبي الأول، ومريم أهلي الرئيس التنفيذي لمعرض واجهة التعليم، توقيع اتفاقية الرعاية بين واجهة التعليم وعدد من الشركاء والرعاة الاستراتيجيين.

 

 وقال العقيد الدكتور خلفان النقبي، تأتي مشاركة وزارة الداخلية في مؤتمر واجهة التعليم، بتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لما يمثله المعرض والمؤتمر المصاحب له من دور في توجيه أبناء الوطن نحو فرص التعليم والتوظيف، ورفع القدرات وتطوير الكفاءات.

 

أخبار ذات صلة "الرقابة النووية" تطلع على مستجدات الأنشطة التشغيلية والرقابية في "براكة" 200 لاعب في «دولية دبي للشطرنج»

 ونوه إلى حرص وزارة الداخلية في كل عام، على المشاركات المتنوعة والشاملة، التي تشارك فيها إدارات وقطاعات الوزارة المعنية بالتدريب والتعليم، وتطوير القدرات، وعرض فرص التأهيل والتوظيف، إلى جانب المشاركة في الورش والحلقات النقاشية المتعلقة باختصاصات وزارة الداخلية.

 

 ووجه العقيد الدكتور خلفان النقبي الشكر والتقدير إلى المؤسسات والهيئات والأفراد الداعمين، على عملهم التكاملي المشترك في إطار توجيهات حكومة الإمارات العربية المتحدة، وسعيها لتعزيز جودة الحياة للمجتمع الإماراتي.

 

 وأكدت نورة الرياسي رئيس قسم المواهب والتطوير المؤسسي والتوطين في بنك أبوظبي الأول، التزام البنك من خلال مشاركته هذا العام كراع رئيس، بتمكين الشباب الإماراتي، بالتزامن مع مواصلة العمل على تعزيز التنمية المستدامة من خلال التركيز على التعليم والابتكار، داعية الأنظمة التعليمية إلى التركيز على تعزيز وعي جيل الشباب بالتحديات، وتزويدهم بالأدوات التي تتيح لهم المساهمة بدور فعّال في إحداث تغييرات ذات آثار إيجابية ملموسة في المجتمع والوطن.

 

 وأكد الدكتور ياسر الواحدي أن مشاركة أكاديمية أبوظبي البحرية في معرض واجهة التعليم في دورته العاشرة تأتي في إطار الحرص على منظومة عمل تكاملية، خاصة وأن المعرض يعد من أهم المعارض في المنطقة في مجال التعليم والتدريب.

 

 

 
 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سيف بن زايد الإمارات وزارة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي

أبوظبي (الاتحاد)
شهدت «منصة المجتمع»، جلسة حوارية مميزة تحت عنوان «تقدير لكل مبدع: حوار مع الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب للدورة التاسعة عشرة»؛ وذلك ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بحضور نخبة من رموز الأدب والثقافة العالمية، فيما ترأس الجلسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وأدارتها الدكتورة ناديا الشيخ، عضو الهيئة العلمية للجائزة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور علي بن تميم أن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ التبادل الثقافي بين الحضارات، وتعزز حضور الإبداع الإنساني في عالم متغير، مشيراً إلى أن تكريم هذه النخبة من المبدعين تكريم للعقل المنتج، وللفكر الذي يعبر الحدود ليربط بين الشعوب. 
وأكد أن الجائزة تسعى إلى الاحتفاء بالعقل المنتج للمعرفة، وتكريم الأصوات القادرة على مد جسور الحوار بين الثقافات.

أخبار ذات صلة «إيمج نيشن أبوظبي» تعلن أسماء الفائزين في أول برنامج بأسلوب «سكرين لايف» «تريندز» يستعرض رؤيته الاستشرافية لمستقبل الاقتصاد العالمي معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

وأشار إلى أن اللقاء مع الفائزين يرسخ هذه الرؤية، حيث يتحول الحفل إلى منصة للتبادل المعرفي والاحتفاء بالتنوع الثقافي، مشيداً بما يحمله كل عمل فائز من قدرة على إلهام الأجيال الجديدة، وتعميق الوعي النقدي تجاه قضايا الإنسان والهوية والمستقبل.

معايير عالمية
استهلت الروائية اللبنانية الفرنسية هدى بركات مداخلتها بالحديث عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم» التي فازت بجائزة فرع الأدب، موضحة أن كل رواية تُكتب هي شكل من أشكال الانتصار على البيئة المحيطة. وأكدت أن أدبها يتموضع في منطقة الحب المنتقد، حيث تروي الرواية مفاهيم الجمال بمعالجة مختلفة تتجاوز الصور التقليدية.
ورأت أن الجوائز العربية تحمل لها قيمة مضاعفة، معربة عن امتنانها العميق لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي اعتبرتها جائزة عالمية بمعاييرها واهتمام الإعلام الدولي بها.
من جانبها، تحدثت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير، الفائزة بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة»، عن تجربتها الأولى في الكتابة الموجهة للأطفال، معتبرة أن تناول موضوع التوحد كان تحدياً إنسانياً وفنياً. وأوضحت أنها استلهمت تجربتها من معايشتها لحالات قريبة تعاني هذا الاضطراب، مما دفعها إلى البحث والدراسة العلمية قبل الخوض في السرد الأدبي.
بدوره، أوضح الدكتور محمد بشاري، الفائز بجائزة التنمية وبناء الدولة عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة»، أن كتابه يقدم قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية، مبيناً جذوره الفقهية وقدرته على مواكبة التحولات الاجتماعية.
واعتبر بشاري أن كتابه يمثل محاولة لاختراق تقليدي فقهي قديم، مؤكداً أن الإسلام يملك في جوهره إمكانات كبيرة لتعزيز مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة بطريقة علمية متأصلة.
واستعرض المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو، الفائز بجائزة فرع الترجمة عن نقله لكتاب «هروشيوش» من «العربية» إلى «الإنجليزية»، أهمية عمله بوصفه صلة وصل ثقافية بين عوالم متعددة.
وأشار إلى أن الكتاب يجمع بين نصين متجاورين بـ«العربية» و«الإنجليزية»، ويعيد إحياء نص تراثي تمت ترجمته في العصر العباسي بأمر الخليفة المستنصر بالله.
ورأى أن هذه الترجمة تفتح نافذة جديدة لدراسة التفاعل العميق بين الثقافات والحضارات عبر الزمن.

قراءة جديدة
في مداخلته، تحدث الدكتور سعيد العوادي، الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي»، عن أهمية إعادة قراءة التراث العربي من زوايا غير تقليدية.
وبيّن أن كتابه يسعى إلى تسليط الضوء على خطاب الطعام المهمل في التراث البلاغي العربي، مقدماً قراءة جديدة تعيد الحياة إلى النصوص المنسية، وتكشف عن أن كثيراً من مصطلحات اللغة العربية تنبع جذورها من عالم الطعام. وأوضح أن العودة إلى هذه المساحات المنسية تمنح البلاغة روحاً جديدة، وتفتح آفاقاً مختلفة لفهم الأدب العربي القديم.
وتناول الباحث البريطاني أندرو بيكوك، الفائز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر»، أثر الثقافة العربية والإسلامية في تلك المنطقة.
وأوضح، أن عمله يكشف عن العلاقات المتينة التي ربطت العرب والمسلمين بجنوب شرق آسيا، وكيف أسهم العلماء المهاجرون من الحجاز والمغرب في نشر الثقافة والمعرفة هناك، مما يعيد صياغة فهمنا للتاريخ الثقافي في تلك البقعة من العالم.
وتحدث الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، الفائز بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه لكتاب «أخبار النساء»، عن أهمية العمل في حفظ التراث النسوي العربي.
وبيّن أن الكتاب يُعد من المصادر النادرة التي تناولت النساء بشكل مستقل، معتمداً على كتب تراثية، مثل «الأغاني»، من دون تصنيف نمطي قائم على الطبقات الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي
  • صحة قنا تعقد ندوة طبية لحجاج القُرعة بالتعاون مع وزارة الداخلية
  • سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية الروسي في موسكو ويشهدان إطلاق الحوار الشرطي الاستراتيجي
  • سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية الروسي في موسكو
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين في الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
  • تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ضمن فعاليات "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"
  • تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف.. تكريم متقاعدي الإدارة العامة المجاهدين بمقر نادي منسوبي وزارة الداخلية
  • تحت رعاية رئيس الدولة... عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. انطلاق فعاليات الدورة الـ16 من المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات
  • نائب رئيس مجلس السيادة يطّلع على أداء وزارة الداخلية واستعداداتها لمرحلة ما بعد الحرب