برعاية سيف بن زايد .. انطلاق معرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط 27 مايو
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تنطلق فعاليات الدورة العاشرة من معرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط في مركز “أدنيك” أبوظبي، بقاعة المارينا،27 مايو الجاري، وتستمر يومين، تحت شعار”التعليم والاستدامة”، حيث يحتفل المعرض بيوبيله البرونزي.
تشارك في النسخة العاشرة من معرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط 65 جهة تعليمية، تمثل ما يقارب من 537 جامعة محلية وإقليمية ودولية، من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وماليزيا، وأستراليا، ودول أخرى، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة من داخل دولة الإمارات.
ويجمع الحدث عشرات المحاضرين المتخصصين من مؤسسات حكومية ومن القطاع الخاص من داخل وخارج الإمارات، ليقدموا من خلال الورش والمحاضرات التثقيفية، خلاصة خبراتهم للطلبة وللراغبين في تكملة تعليمهم بجميع الدرجات العلمية والأكاديمية.
وأكد العقيد الدكتور خلفان النقبي مدير مركز المؤهلات الأمنية بالإدارة العامة لتطوير الكفاءات بوزارة الداخلية، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة العاشرة، حرص وزارة الداخلية، برؤية القيادة الرشيدة، على تعزيز علاقاتها وشراكاتها مع جميع المؤسسات والجهات الوطنية في سبيل تحقيق الأهداف المستدامة.
وشهد المؤتمر الصحفي، الذي حضره سعادة الدكتورة موزة سعيد البادي، رئيس مجلس إدارة معرض واجهة التعليم، وسعادة حمد غانم علي الظاهري عضو مجلس إدارة مجموعة بن حمودة، وياسر الواحدي مدير أكاديمية أبوظبي البحرية، ونورة الرياسي رئيس قسم المواهب والتطوير المؤسسي والتوطين في بنك أبوظبي الأول، ومريم أهلي الرئيس التنفيذي لمعرض واجهة التعليم، توقيع اتفاقية الرعاية بين واجهة التعليم وعدد من الشركاء والرعاة الاستراتيجيين.
وقال العقيد الدكتور خلفان النقبي، تأتي مشاركة وزارة الداخلية في مؤتمر واجهة التعليم، بتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لما يمثله المعرض والمؤتمر المصاحب له من دور في توجيه أبناء الوطن نحو فرص التعليم والتوظيف، ورفع القدرات وتطوير الكفاءات.
ونوه إلى حرص وزارة الداخلية في كل عام، على المشاركات المتنوعة والشاملة، التي تشارك فيها إدارات وقطاعات الوزارة المعنية بالتدريب والتعليم، وتطوير القدرات، وعرض فرص التأهيل والتوظيف، إلى جانب المشاركة في الورش والحلقات النقاشية المتعلقة باختصاصات وزارة الداخلية.
ووجه العقيد الدكتور خلفان النقبي الشكر والتقدير إلى المؤسسات والهيئات والأفراد الداعمين، على عملهم التكاملي المشترك في إطار توجيهات حكومة الإمارات العربية المتحدة، وسعيها لتعزيز جودة الحياة للمجتمع الإماراتي.
وأكدت نورة الرياسي رئيس قسم المواهب والتطوير المؤسسي والتوطين في بنك أبوظبي الأول، التزام البنك من خلال مشاركته هذا العام كراع رئيس، بتمكين الشباب الإماراتي، بالتزامن مع مواصلة العمل على تعزيز التنمية المستدامة من خلال التركيز على التعليم والابتكار، داعية الأنظمة التعليمية إلى التركيز على تعزيز وعي جيل الشباب بالتحديات، وتزويدهم بالأدوات التي تتيح لهم المساهمة بدور فعّال في إحداث تغييرات ذات آثار إيجابية ملموسة في المجتمع والوطن.
وأكد الدكتور ياسر الواحدي أن مشاركة أكاديمية أبوظبي البحرية في معرض واجهة التعليم في دورته العاشرة تأتي في إطار الحرص على منظومة عمل تكاملية، خاصة وأن المعرض يعد من أهم المعارض في المنطقة في مجال التعليم والتدريب.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
مناقشة كتاب «إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط» بمعرض الكتاب
شهدت قاعة "فكر وإبداع" ببلازا 1 ضمن محور "كاتب وكتاب" بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، ندوة لمناقشة كتاب "إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط" للدكتورة دلال محمود مدير برنامج قضايا الأمن والمناخ، وبمشاركة الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتور محمد عباس ناجي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور أحمد أمل أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، وأدارتها الدكتورة نهى بكر.
معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط'في البداية، رحبت الدكتورة نهى بكر بالحضور، قائلة: "اليوم سنتناول قضية مهمة من خلال مناقشة كتاب 'إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط' للدكتورة دلال محمود، الصادر عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وذلك بما يشهده الإقليم من تطورات خلال العقد الأخير تسبب في الإخلال بتوازن القوى التي كانت سائدة من قبل".
من جهتها، أعربت الدكتورة دلال محمود عن سعادتها لمناقشة كتابها حول الشرق الأوسط، قائلة إنه لا يوجد نظرية واحدة تفسر ما يحدث في الشرق الأوسط خلال الفترة الحالية، كما أشارت إلى أن هناك تحديات عديدة تواجه الأقاليم الفرعية الثلاثية المكونة لمنطقة الشرق الأوسط وهي؛ الخليج العربي، شرق المتوسط، وشمال أفريقيا، فجميعها لديها سمات مشتركة وأخرى مختلفة.
واستطردت: "ومن الأمور الأخرى المشتركة في التوازنات بين الشرق الأوسط بأقاليمه الثلاثة، أن هناك قضايا تتعلق بالموقع كمشاكل الحدود، وقضايا الموارد وسلاسل الإمداد بالطاقة، وقضايا التنمية المستدامة كدول الخليج التي لديها تحديات تنمية، والتحدي هنا تجاوز التحدي الأمني، وهناك دول تتصارع على الموارد نفسها".
وسلطت الدكتورة دلال محمود مدير برنامج قضايا الأمن والمناخ على تحليلها للقدرات التسليحية النوعية والتقليدية للجيوش والفواعل المسلحين بالمنطقة، من خلال دراستها المنهجية حول قياس الفاعلين المؤثرين في معادلة التوازن العسكري في الأقاليم الفرعية الثلاثية المكونة لمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن الصراعات في سوريا وليبيا واليمن تحدث في نقاط مفصلية في المنطقة وتؤثر على التواصل بين أجزاء المنطقة العربية.
قال الدكتور خالد عكاشة، إن الهدف من هذه الندوة هو إعادة هيكلة لما يخص الشرق الأوسط، فما حدث في العامين الماضيين رسم لنا بعض هذه الملامح على عدة مستويات، مستطردًا: "وتبين عدم واقعية رؤية الولايات المتحدة الأمريكية للانسحاب من الشرق الأوسط، إذ اضطرت الإدارة الأمريكية إلى ممارسة المزيد من الانخراط في المنطقة على المستويات السياسية والتفاوضية والعسكرية، بحيث أصبحت شريكا أساسيًا في إعادة هيكلة توازنات القوى في الإقليم، ومع ذلك لا تزال روسيا والصين تحرصان على إثبات قدرتهما على المساهمة في تفاعلات المنطقة في إطار تنافسهما مع الولايات المتحدة."
مشروع عربي متكاملوشدد على ضرورة الاحتياج إلى مشروع عربي متكامل على قدر عال من الأهمية، ويكون قادرًا على التصدي لما يحدث في الخارج من صراعات وغيرها، مؤكدًا دور الدول الكبرى في إعادة توازن القوى داخل منطقة الشرق الأوسط، "فإننا أمام مستويين لدول كبرى تتنافس مع بعضها، وأخرى متوسطة".
ومن جهته؛ قال الدكتور أحمد أمل إن حدود الإقليم تشهد حالة من السيولة والنفاذية خلال الفترة الحالية، وكانت قد اعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إسناد المهام الأمنية الصعبة في المناطق الساخنة إلى قوى إقليمية مثل تركيا، لذا فإن التغيرات في أفريقيا تؤثر على توازنات القوى في الشرق الأوسط.
أما الدكتور محمد عباس ناجي، فقد كشف عن أن العالم العربي يمر حاليا بأصعب مراحله نتيجة مجموعة من المتغيرات أهمها؛ احتمالات تجدد حالة الحرب في غزة ولبنان، وصعود إدارة أمريكية جديدة لا زالت سياستها غامضة بخصوص المنطقة، فضلًا عن وجود أزمات سياسية وتنموية تشهد مسارات غامضة تصعب عملية إنضاج التسويات المستدامة، كذلك الاحتمالات المتزايدة لاندلاع حرب أكثر اتساعًا بين إيران وإسرائيل ستجعل العديد من دول منطقة الشرق الأوسط ساحات مرشحة لاستضافة وقائعها أو تحمل تبعاتها، وإمكانية عودة تركيا إلى النهج الأيديولوجي في سياستها الخارجية، وغياب موقف عربي متوافق بشأن قضايا المنطقة.