وكيل «خطة النواب» لـ«الحوار الوطني»: الدين العام في مصر ليس أزمة طارئة لكنها «متراكمة»
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
قال مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الدين العام في مصر ليس أزمة طارئة، ولكنها مشكلة تراكمت منذ عشرات السنين، وأنه ارتفع في مصر نتيجة الانهيار المالي والاقتصادي، بعد ٢٠١١، وما تبعها من اضطراب سياسي، وأزمات متتابعة مثل كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
أخبار متعلقة
«الحوار الوطنى» يبحث «تفعيل مبدأ تكافؤ الفرص»
الحوار الوطني.
الحوار الوطني| ناجي الشهابي: لا بد من تغيير الأشخاص والسياسات لحل أزمة الدين
وأضاف «سالم»، خلال كلمته في جلسة لجنة الدين العام، وعجز الموازنة والإصلاح المالي، في الحوار الوطني أمس، أن الحلول تكمن في وضع امتيازات لجذب رؤوس الأموال من الأجانب والمصريين، وإحداث ثورة تشريعية، وإصلاحات تعظم من الإنتاج، وضبط الميزان التجاري، لتكون الصادرات أعلى من الواردات.
وطالب وكيل خطة النواب، بوقف الموافقة على أي قروض للمشاريع الغير إنتاجية القادرة على سداد الدين، ودعا للتفاوض لإعادة جدولة الدين، وإصدار صكوك دولية بضمان القيمة المتداولة لبعض المشروعات، مثل العاصمة الإدارية، والعلمين الجديدة لمدة ٣٠ عاما، مشددا على ضرورة تعظيم الأصول غير المستغلة.
ليعلق عبدالفتاح الجبالي، مقرر مساعد المحور الاقتصادي في الحوار الوطني، قائلا: «الأستاذ مصطفى بيرمي الكرة في ملعبنا، وهي في ملعبهم في البرلمان»، ليرد «سالم» قائلا: «الحكومة تفهمنا أنها في حاجة شديدة لإقامة مشروعات قومية، فلا يمكن وقف قروض مشروعات قومية»، ليعقب الجبالي «الكرة في ملعبكم».
الحوار الوطني خطة النواب الدين العام أزمة الدين العام اخبار الحوار الوطنيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني خطة النواب الدين العام أزمة الدين العام زي النهاردة الحوار الوطنی الدین العام
إقرأ أيضاً:
أستراليا تحظر وسائل التواصل لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا.. وكيل اتصالات النواب: ندرس الأمر لكن سننتظر آثار التطبيق.. وبرلماني: لاتوجد تقنية تمنعها في مصر
* الحكومة الأسترالية تعتزم سن تشريع يحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاما
* وكيل اتصالات النواب: سندرس حظر وسائل التواصل لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا
* نائب: من الصعب حظر وسائل التواصل لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا في مصر
سادت حالة من الجدل بين النواب بشأن قرار أستراليا حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا ، حيث أكد بعض أعضاء البرلمان أنه سيتم دراسة قرار أستراليا بشأن حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا، لكننا سننتظر آثار التطبيق”، فيما أكد البعض الآخر أنه من الصعب تطبيقه لأن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت لغة العالم، وهذه الأمور لا يمكن أن تكون هناك قدرة لمنعها.
في البداية قال النائب أحمد نشأت، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب: “لم تصل إلينا أى تشريعات بشأن حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا”.
وأضاف نشأت، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": “سندرس قرار أستراليا بشأن حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا، ولكننا سننتظر آثار التطبيق”.
خطورة وسائل التواصل الاجتماعيوأوضح وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب أنه “إذا وجد اقتراح جدير بالدراسة بشأن حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا، فإننا سنناقشه، بهدف الرقابة على الأطفال في ظل خطورة وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ضرورة توعية الآباء والأمهات لأبنائهم من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي”.
وقال النائب إيهاب رمزي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إنه من الصعب تطبيق قرار أستراليا بشأن حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا في مصر.
وأضاف رمزي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الأمر صعب لأن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت لغة العالم، وهذه الأمور لا يمكن أن يكون قدرة لمنعها.
وأكد عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب أنه ليس هناك تقنية تمنع وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا في مصر، مشيرا إلى أن التعليم يتم تدريسه عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن الحياة كلها تدار عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، قال إن الحكومة الأسترالية ستسن تشريعا يفرض حظرا على وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاما، فيما وصفه بمجموعة إجراءات رائدة على مستوى العالم يمكن أن تصبح قانونا في أواخر العام المقبل.
تقوم أستراليا بتجربة نظام للتحقق من العمر للمساعدة في منع الأطفال من الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي، كجزء من مجموعة من التدابير التي تشمل بعضًا من أصعب الضوابط التي تفرضها أي دولة حتى الآن.
وقال ألبانيز في مؤتمر صحفي: “وسائل التواصل الاجتماعي تلحق الضرر بأطفالنا، وأنا أتوقف عن ذلك”.
وأشار ألبانيز إلى المخاطر التي تهدد الصحة البدنية والعقلية للأطفال من الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما المخاطر التي تتعرض لها الفتيات من الصور الضارة لصورة الجسم والمحتوى الذي يكره النساء والذي يستهدف الأولاد.
وقال ألبانيز في مؤتمر صحفي: “وسائل التواصل الاجتماعي تلحق الضرر بأطفالنا، وأنا أتوقف عن ذلك”.
وأشار إلى المخاطر التي تهدد الصحة البدنية والعقلية للأطفال من الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما المخاطر التي تتعرض لها الفتيات من الصور الضارة لصورة الجسم والمحتوى الذي يكره النساء والذي يستهدف الأولاد.