«القومي للإعاقة»: القوة الناعمة تسلط الضوء على التوحد والدليل مسلسل حالة خاصة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكدت الدكتورة مها هلالي، عضو المجلس القومي لشؤون الإعاقة، أهمية القوى الناعمة في تسليط الضوء على التوحد وتغيير المفهوم العام عنه، لافتة إلى أنه بعد نجاح مسلسل «حالة خاصة» الذي تناول قصة محامي ناجح لديه اضطراب طيف التوحد، اهتمت العديد من الأسر بمعرفة المزيد عن هذا الاضطراب، ولم تخجل من الإعلان عن إصابة أطفالهم به.
وتابعت «هلالي»، خلال استضافتها على شاشة «القناة الأولى»، أنَّ التوحد له نسب متباينة للغاية، وليس شرطا أن ترى شخص مصاب بـ التوحد فتعرف ذلك عنه من الوهلة الأولى، موضحة: «تشخيص التوحد يتم من خلال أمرين في غاية الأهمية، الأول هو وجود مشكلة في التواصل بالعالم المحيط وأبرزه مشاكل التواصل البصري لعجزهم عن استخدام أكثر من حاسة في نفس الوقت، والأمر الثاني هو مشكلة النمطية والتكرار وحبهم للروتين سواء في الوقت أو المكان، وحبهم للروتين يجعلهم يقاومون التغيير».
تسليط الضوء على مرض التوحدوأكدت الدور الهام والقوي للإعلام في تسليط الضوء على مثل هذه الموضوعات، وبالتالي فالرسالة الإعلامية هامة، خاصة لو كانت إيجابية، مثلما حدث مع مسلسل «حالة خاصة» الذي أوضح إمكانية إصابة بعض الأشخاص بطيف التوحد الذي لا يصاحبه إعاقة ذهنية والدور كان لشخص مصاب بالتوحد وفي نفس الوقت أداؤه عالي ومتميز.
وترى أن المسلسل ساهم بشكل كبير في توعية المجتمع ورفع الحرج عن الأسر التي لديها طفل مصاب بالتوحد، لافتة إلى أن نسبة التميز في الإعاقة مثلها مثل غيرها في غير الإعاقة، تكون قليلة ونادرة، بنسبة لا تتجاوز 2.5 في الألف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوحد طيف التوحد مسلسل حالة خاصة القوة الناعمة الإعاقة الضوء على
إقرأ أيضاً:
المغرب يواصل تألقه العالمي ويعزز تفوقه في مؤشر القوة الناعمة لعام 2025
حافظ المغرب على مكانته المتميزة في تصنيف مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، حيث احتل المرتبة 50 على مستوى العالم، ما يعكس استمراره في تعزيز دوره الدولي.
وأكد المغرب بذلك تفوقه على باقي دول منطقة شمال إفريقيا في هذا المؤشر الذي تصدره مؤسسة “براند فاينانس” البريطانية المتخصصة في أبحاث العلامات التجارية.
وجاءت نتائج التصنيف بعد تقييم شمل أكثر من ألف خبير عالمي في مجالات السياسة والأعمال، بالإضافة إلى استطلاع رأي شمل أكثر من 100 ألف شخص من 101 دولة.
وبذلك حصل المغرب على 40.6 نقطة، ضمن النسخة السادسة من هذا المؤشر، الذي يقيس تأثير وقوة الدول في مختلف المجالات.
ويشمل التصنيف 193 دولة ويعتمد على معايير متعددة لقياس قدرة الدول على التأثير في العالم من خلال القوة الناعمة التي تشمل الثقافة، والتعليم، والاقتصاد، والسياسة، والابتكار.
هذا التصنيف يعكس تقدم المغرب في استخدام هذه الأدوات لتوسيع تأثيره على الساحة الدولية، ويعزز من مكانته كقوة إقليمية في شمال إفريقيا.