سليم في عيد المقاومة والتحرير: الدفاع عن الارض كان وسيبقى خيار الدولة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
اعتبر وزير الدفاع الوطني موريس سليم ان الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان هذه الايام نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على جنوبه وبقاعه، لا يجوز ان تحجب الشعور بالاعتزاز والفخر في العيد الرابع والعشرين لتحرير اراضٍ غالية على قلوبنا جميعاً من جنوبنا العزيز، لأن ما تحقق في العام ٢٠٠٠ لم يكن حدثاً عادياً بل محطة مضيئة في تاريخ لبنان اعادت السيادة والكرامة إلى أرضه وشعبه، واكدتْ للقاصي والداني ان الدفاع عن الارض كان وسيبقى خيار الدولة اللبنانية من خلال مقاومة جيشها وابنائها لاسيما اولئك الصامدين في قراهم وبلداتهم، الساهرين على رد العدوان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: بلدنا ليست مستعمرة إسرائيلية ولن تكون
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن بلاده ليست مستعمرة إسرائيلية ولن تكون، وذلك قبيل ساعات من موعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان وفق الاتفاق الذي تم تمديده ليوافق 18 من فبراير الجاري.
تصريحات حازمة ضد إسرائيلوذكرت صحيفة «الجمهورية اللبنانية»، أن بيري أكد على أن أزمة الطيران المباشر بين لبنان وإيران يجب أن تحل، مشددا على عدم السماح للعدو الإسرائيلي أن يقرر للبنان كما يحاول أن يفعل في مسألة منع هبوط طائرات إيرانية في مطار رفيق الحريري ببيروت، متابعا: «إذا بقي العدو يتمادى فقد يهدد باستهداف مصرف لبنان بعد أن يزعم أن تحويلات المغتربين اللبنانيين في إفريقيا تذهب لحزب الله، نحن لسنا مستعمرة إسرائيلية ولن نكون».
رفض لبناني لأي تواجد إسرائيليوخرج بيري الخميس الماضي، معلنا رفضه للتصريحات الأمريكية التي أشارت إلى أن إسرائيل ستخرج بداية من 18 فبراير الجاري من لبنان لكن ستبقى في 5 نقاط وهو الأمر الذي عبّر بيري ورئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس الحكومة القاضي نواف سلام رفض هذا الأمر مطلقا.
وشهد الجانبين الإسرائيليين واللبناني قتالا جنوب لبنان بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي أسفر عن مقتل كبار قادة حزب الله وعلى رأس الأمين العام للحزب حسن نصر الله، فيما جرى إبرام لوقف إطلاق النار مع انسحاب جزئي لإسرائيلي التي ترفض الخروج كليا فيما تتمسك الدولة اللبنانية بخروج إسرائيل بالكامل وسط محاولة أمريكية لمنع تجدد الاشتباكات في ظل سياسية أمريكية مع دخول الرئيس دونالد ترامب لإيقاف حرب غزة ولبنان وأوكرانيا، والتركيز على التقارب الاقتصادي وتقوية الدولار واحتواء صعود الصين عبر إنشاء مشروع طريق الهند التجاري العالمي منافسا لطريق الحرير الصيني.