تحذيرات من اشتعال حرب عالمية ثالثة.. اشتباك 5 جيوش وإبادة شعب أعزل
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
خمس جيوش في العالم تحارب بعضها البعض، منهم 4 جيوش يتواجهون وجيش واحد يبيد شعب أعزل، بينما تستعد 4 جيوش أخرى للحرب في مشهد جعل العالم أشبه بـ«حلة الضغط» القابلة للانفجار في أي لحظة والإعلان عن حرب عالمية ثالثة.
وحذر سيرجي ليبيديف، الأمين العام لرابطة الدول المستقلة، من أن العالم يواجه مرة أخرى خطر نشوب صراع عالمي وحرب عالمية ثالثة، حسبما نقلت عنه «روسيا اليوم»، لذا ترصد «الوطن» لكم حالة المواجهة بين القوى الكبرى والجيوش والاحتلال على الأرض، كما يلي:
روسيا وأوكرانيا وعامين من الحربتستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي بدأت منذ 21 فبراير 2022، بعدما اعترفت الحكومة الروسية رسميًا بجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية المعلنة ذاتيًا كدولتين مستقلتين، قبل أن يهاجمهم الجيش الأوكراني مما أشعل نار الحرب المستمرة لأكثر من عامين بينما لا توجد بوادر لوقف إطلاق النار أو حدوث مفاوضات سلام بين الطرفين.
تصاعدت التوترات بين الجارتين أذربيجان وأرمينيا بسبب التنازع على مناطق حدودية بين البلدين، وأوشكت قواتهم العسكرية على الاشتباك قبل أن تعلن وكالة تاس للأنباء نقلًا عن مجلس الأمن القومي في أرمينيا، اليوم الجمعة، إن أرمينيا وأذربيجان تسحبان قواتهما من منطقة تاووش- قازاخ الحدودية، التي تنازعت عليها الدولتان من قبل، واتفقت الدولتان على الخط الحدودي في المنطقة هذا الشهر.
الاحتلال يشن حرب إبادة جماعية على الفلسطنيينويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تسببت حتى الآن في استشهاد واصابة أكثر من 115 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال في حصيلة غير نهائية.
وتستمر قوات الاحتلال في إبادة الشعب الفلسطيني وحصاره وتجويعه وقتله منذ 7 أكتوبر الماضي، وتٌحاكم حاليًا أمام محكمة العدل الدولية بتهمة انتهاك اتفاقية حظر الإبادة الجماعية.
4 دول وجيوش تستعد للمواجهة والحرببينما تستعد جيوش ودول من أجل إشعال حرب قد تتطور لحرب عالمية جديدة وتزداد التوترات والمشاحنات بين هذه الدول، التي لا تتجه للتهدئة أبدًا وأقرب لخوض حرب قد يطال غمارها عدد كبير من دول العالم خاصة القوى العظمى التي ستكون طرفا في هذه المواجهات.
الحرب تقترب بين الصين وتايوانارتفعت وتيرة التوترات بين الصين وشبه جزيرة تايوان، خاصة بعدما أعلنت الصين عن تدريبات عسكرية تستهدف تايوان، لتختبر هذه المرة قدرة جيشها على الاستيلاء على السلطة، فيما تقول إنه عقاب على الأعمال الانفصالية بعد تنصيب الرئيس الجديد للجزيرة يوم الاثنين الماضي.
تم الإعلان فجأة عن التدريبات، التي تشمل وحدات عسكرية صينية من القوات الجوية والقوة الصاروخية والبحرية والجيش وخفر السواحل، مع خرائط تظهر 5 مناطق مستهدفة تقريبية في البحر المحيط بجزيرة تايوان الرئيسية، واستهدفت مناطق أخرى أيضًا جزر تايوان البحرية القريبة من البر الرئيسي الصيني.
وقالت وزارة الدفاع الصينية إن التدريبات التي جرت يوم الجمعة تختبر قدرة جيشها على الاستيلاء على السلطة واحتلال مناطق رئيسية، تماشيا مع هدف بكين النهائي المتمثل في ضم تايوان، حسبما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وترفض حكومة تايوان وشعبها احتمال الحكم الصيني، لكن حاكم الصين شي جين بينغ لم يستبعد استخدام القوة للسيطرة على الجزيرة، بينما تؤيد الولايات المتحدة الأمريكية انفصال تايوان وتدعمها في مواجهة الصين.
الصين أرسلت 19 سفينة حربية حول محيط تايوانوقالت وزارة الدفاع إن الصين أرسلت 19 سفينة حربية حول محيط تايوان، و16 سفينة تابعة للشرطة البحرية و49 طائرة حربية، عبرت 35 منها خط الوسط، وهو الحدود الفعلية بين الصين وتايوان.
ورداً على ذلك، أرسلت تايوان طائراتها، ووضعت قواتها في حالة تأهب، ونقلت أنظمة الصواريخ المضادة للسفن إلى المناطق الساحلية، وقال الرئيس الجديد من قاعدة عسكرية في تايوان، إنه يثق في قدرة الجيش على حماية تايوان.
وبحسب الصحيفة فإن الصراع بشأن تايوان سيكون كارثيا، ومن المرجح أن يشمل دولا أخرى في المنطقة وخارجها، وردا على التدريبات، دعا ممثلو اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى الهدوء، بينما حذر وزير الخارجية الأسترالي، بيني وونغ، من أن خطر وقوع حادث وتصعيد محتمل يتزايد.
وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنهم يتابعون التطورات في مضيق تايوان، وحث الأطراف المعنية على الامتناع عن الأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة.
توترات بين كوريا الشمالية والجنوبية والمناورات تضع النار على البنزيناستمرت التوترات بين الجارتين الكوريتين حيث أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية اليوم الجمعة أن الجيش الكوري الجنوبي سيجري مناورات تايجوك السنوية الأسبوع المقبل في محاولة لتعزيز استعداده ضد التهديدات العسكرية من جارته كوريا الشمالية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.
وأطلقت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي صاروخا باليستيا تكتيكيا بتكنولوجيا توجيه جديدة، وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الصاروخ قصير المدى المشتبه به طار حوالي 300 كيلومتر قبل أن يهبط في البحر الشرقي.
وأبدى الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون حليف روسيا القوي، اعتراضه على المناورات التدريبية بين كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة وطالب في أكثر من مناسبة الجيش الكوري الشمالي بالاستعداد للمواجهة العسكرية لما أسماه بالخطر الذي يحيط بالشماليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الحرب العالمية الحرب العالمية الثالثة الصين تايوان كوريا الشمالية كوريا الجنوبية أرمينيا أذربيجان الاحتلال غزة حرب عالمیة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: تعديل العقيدة النووية الروسية يجنبها حربا عالمية ثالثة
قال حسن مشيك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إنّ القوات الروسية اقتنعت أخيرًا بأن رفعها لسقف التصعيد والتحدي في وجه الولايات المتحدة الأمريكية يمكن ألا يجنبها حربًا عالمية ثالثة، خاصة عبر تعديل العقيدة النووية الروسية، موضحا أنّ السياسة التي انتهجتها روسيا في بداية العملية العسكرية لم تنجح في تجنب التصعيد الغربي والأمريكي.
موسكو بدأت باتخاذ خطوات لردع الغربوأضاف «مشيك»، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، أنّ الخبراء الروس يتحدثون عن أن موسكو بدأت باتخاذ خطوات لردع الغرب، وأهمها تعديل العقيدة النووية للجيش الروسي، مشيرًا إلى أنّه منذ صباح أمس وحتى اللحظة التصريحات الروسية جميعها خطيرة للغاية، إذ أن أبرزها هو تأكّيد رئيس جهاز الاستخبارات الروسية على أن تعديل العقيدة النووية قد يجنب روسيا حرب عالمية ثالثة.
أمريكا تتراجع عن العداء مع روسيا بعد تعديل العقيدة النوويةوتابع: «رئيس الاستخبارات الروسية أشار إلى إنّه بعد تعديل روسيا لعقيدتها النووية اقتنعت الولايات المتحدة الأمريكية بأنّها لن تستطيع اتخاذ المزيد من الخطوات العدائية تجاه روسيا، لأن هذا الشيء سيدفع موسكو إلى استخدام السلاح النووي».