يعتزم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، زيارة باريس لإجراء مباحثات مع ممثلين عن إسرائيل، في محاولة لإحياء المفاوضات الهادفة إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، وفق ما أفاد مصدر غربي مطلع على الملف لوكالة فرانس برس، الجمعة.

وحسب الوكالة، فإنه من المتوقع أن تجرى زيارة بيرنز إلى العاصمة الفرنسية، الجمعة أو السبت.

وتأتي الزيارة بعدما أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لمعاودة المفاوضات التي تهدف من خلالها إلى الافراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

وكان موقع "أكسيوس" الأميركي قد نقل، الخميس، عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، قولهم إن بيرنز "سيسافر قريبا إلى أوروبا للاجتماع مع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، دافيد برنياع"، في محاولة لإحياء محادثات الإفراج عن الرهائن في غزة.

الاتحاد الأوروبي: الاعتراف بدولة فلسطينية ليس هدية لحماس قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحماس.

وكان مسؤول إسرائيلي قد قال، الخميس، إنه "في غضون ساعات، اجتمع مجلس الأمن ​​المصغر لحكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو، ووجه بمحاولة استئناف المحادثات التي تعثرت بسبب مطالبة حماس بأن تنهي إسرائيل الحرب على غزة مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن".

ولم يتضح بعد متى أو بموجب أي شروط قد تتم المفاوضات الجديدة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال الأميركية:توقعات باستئناف مفاوضات الصفقة بعد تنصيب ترامب

الثورة نت/
افادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، اليوم الأربعاء، نقلا عن الوسطاء المصريين والقطريين بتوقعهم أن تستأنف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الإدارة الأميركية الجديدة في 20 يناير الجاري، وذلك بعدما وصلت الجولة الأخيرة إلى طريق مسدود.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إنّه من المرجح أن يفلت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من يد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، على الرغم من أن الجولة الأخيرة كانت الأقرب للتوصل إلى اتفاق إلا أنها انهارت بسبب تعنت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في رفض شرط الوقف الشامل للحرب بموجب الصفقة، وكذلك رفضه إدراج جثث أسرى ضمن صفقة تبادل محتملة مع المقاومة في غزة.

وذكرت الصحيفة أنّ “الافتقار إلى التقدّم هو ضربة لفريق الرئيس (بايدن)، الذي استثمر قدرًا كبيرًا من الوقت ورأس المال السياسي في الدفع بلا جدوى من أجل التوصل إلى اتفاق”.
وفيما كانت الصفقة المطروحة تتضمن فترة وقف إطلاق نار مدتها 60 يوماً تتضمن إطلاق سراح ما يصل إلى 30 محتجزاً إسرائيلياً في غزة مقابل أسرى فلسطينيين، على أن توضع شروط يتعهد فيها الاحتلال بوقف كامل للحرب في نهاية المدة، أصرّ نتنياهو على رفض وقف الحرب.
وقال نتنياهو في اجتماع مصغر مع أعضاء من حكومته، خلال الأيام الأخيرة، بحسب القناة 12: “إذا كانت هناك صفقة، وآمل أن تكون، ستعود “إسرائيل” للقتال بعدها. لا يوجد أي جدوى من التعتيم أو إخفاء هذا الأمر، لأن العودة للقتال تهدف إلى تحقيق أهداف الحرب. هذا لا يعوق الصفقة، بل يشجّعها”.

إضافة إلى ذلك، قال الوسطاء، وفقاً لـ “وول ستريت جورنال”، إن “إسرائيل” أصرّت على عدم استلام غير المحتجزين الأحياء في أي تبادل ورفضت الموافقة على إطلاق سراح بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين تسعى حماس إلى إطلاق سراحهم. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إنّ هيكل الاتفاق المحتمل لم يتغير منذ الربيع، لكن القضية الأكثر أهمية التي تفصل الجانبين الآن تتعلق بتبادل الأسرى.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن وسطاء، تطالب حركة حماس الآن بضمانات من الولايات المتحدة وقطر ومصر بأنّ المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة ستستمر بعد الانتهاء من الصفقة الأولية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يوافق على إرسال مفاوضين إلى قطر لاستئناف المفاوضات حول غزة
  • مفاوضات غزة.. المحادثات مستمرة وشرطين جديدين لإسرائيل
  • وفد إسرائيلي يتوجه إلى قطر بحثاً عن "انفراجة" في مفاوضات غزة
  • مفاوضات غزة - وفد إسرائيلي للدوحة الجمعة وكاتس يشير لتقدم
  • مفاوضات صلاح وليفربول على المحك.. وعرض مغرٍ من باريس سان جيرمان
  • سوريا.. وزير الخارجية يعلق بعد وصوله السعودية بأول زيارة على رأس وفد يضم رئيس الاستخبارات ووزير الدفاع
  • توقعات باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بعد تنصيب ترامب
  • مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستمرة .. ولكن !!
  • وول ستريت جورنال الأميركية:توقعات باستئناف مفاوضات الصفقة بعد تنصيب ترامب
  • ترامب يوجّه رسالة إلى حماس بشأن الرهائن في قطاع غزة