«الرقابة النووية» يطلع على مستجدات الأنشطة التشغيلية في «براكة»
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أبوظبي/ وام
اطلع مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اليوم على آخر المستجدات حول الأنشطة التشغيلية في محطة براكة للطاقة النووية، والأنشطة الرقابية التي أجرتها الهيئة في المحطة، ضمن خطتها للأنشطة التفتيشية لعام 2024، وذلك لضمان توافق شركة نواة للطاقة - المشغل للمحطة، مع المتطلبات الرقابية.
ويتضمن الموجز المقدم لمجلس الإدارة مستجدات حول أنشطة الصيانة وتزويد الوقود في الوحدات الأولى والثانية والثالثة للمحطة، والتي يتوقع إجراؤها هذا العام والعام المقبل، إضافة إلى استعراض سير العمل في الاختبارات التي أجريت في الوحدة الرابعة استعداداً للتشغيل التجاري هذا العام.
ووافق مجلس الإدارة على التحديث الثاني للائحة الرقابية رقم 8 بعنوان: «حماية المواد النووية والمرافق النووية» والتي تضع المتطلبات لحماية المنشآت النووية ولضمان أمن المواد النووية خلال نقلها في دولة الإمارات، إضافة إلى متطلبات حول تطوير واستخدام التقنيات النووية المبتكرة في الدولة.
كما وافق المجلس على عدد من الاتفاقيات التي سيتم توقيعها مع شركاء الهيئة الدوليين، بما في ذلك الاتفاقية مع المعهد الكوري للأمان النووي، والتي تشمل تبادل المعرفة الفنية والتعاون في الأمان النووي والرقابة على محطات الطاقة النووية، ومذكرة تفاهم مع المختبرات النووية الكندية حول رصد مستويات الإشعاع والرصد البيئي، إضافة إلى اتفاقية مع وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية حول التعاون في الأبحاث والتطوير في مجال الأمان النووي ضمن المرحلة الخامسة لبرنامج الخبرة التشغيلية للتقادم والتي ستستمر من 2024 حتى 2026.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الرقابة النووية محطات براكة للطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:ترامب سيمنع إيران من الحصول على السلاح النووي
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 12:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، السبت، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.وقال المصدر، إن “رسالة شفوية وصلت الاربعاء الماضي من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران”.وأضاف المصدر أن “الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة”.وأشار إلى أن “رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل”.ولفت إلى أن “إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف”.