«زايد العليا» تطلع على تجارب الرعاية والتأهيل لأصحاب الهمم في روسيا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أبوظبي/ وام
اطلع وفد مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، خلال زيارته إلى روسيا الاتحادية على تجارب الرعاية والتأهيل لمختلف فئات أصحاب الهمم التي تقدمها منطقة سفيردلوفسك.
وبحث وفد المؤسسة الذي ترأسه عبدالله الحميدان الأمين العام للمؤسسة، وضم عبدالله الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم في المؤسسة، وعدداً من مديري الإدارات، مع مسؤولي منطقة سفيردلوفسك الروسية، سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات العلمية والتعليمية والثقافية والرياضية، وتبادل التجارب في مجال تحسين معيشة الأفراد من أصحاب الهمم، وإبرام عدد من اتفاقيات ومذكرات التعاون المشترك.
وشاركت المؤسسة في المعرض الدولي لمنتدى التكنولوجيا الاجتماعية 2024 ممثلة لدولة الإمارات ضيف شرف للمعرض، وقدم عبدالله الحميدان في جلسة مخصصة لطرح موضوع رعاية الأفراد والقيم العائلية المشتركة، ورقة عمل حول التكنولوجيا المساعدة والتوظيف الاجتماعي ودعم سبل العيش لأصحاب الهمم، وسياسات التشغيل والتقييم والمبادرات في هذا الإطار.
ووقعت المؤسسة، مذكرة تفاهم مع مركز إتش تيرنر الوطني للبحوث الطبية لجراحة العظام والصدمات في روسيا الاتحادية، لتعزيز التعاون والتنسيق في مجال تبادل الخبرات ورفع مستوى المهارات وتنمية قدرات المتخصصين من الطرفين في مجالات التشخيص والجراحة والتأهيل.
ووقعت شراكة جديدة مع جامعة أورال الفيدرالية- روسيا، للتعاون في مجال علم النفس والطب النفسي، ويعمل الطرفان بصفتهما مؤلفين مشاركين لإنشاء قاموس علم النفس الإماراتي الروسي، وهو أداة علمية ضرورية في البحوث النفسية، ويعزز التفاهم والتواصل باللغتين العربية والروسية، ويساعد المتعلمين والباحثين على معرفة المفاهيم النفسية بشكل أفضل وتبادل المعرفة بين الثقافات.
وزار وفد المؤسسة، المستشفى الوطني للأبحاث الطبية لجراحات العظام والرضوح للأطفال، ومؤسسة الأطراف الاصطناعية وتقويم العظام في منطقة سفيردلوفسك، ومركز الإقليمي للتأهيل لذوي الإعاقة ومركز التكنولوجيا الإدراكية، ونادي الفروسية الريفي.
من جانب آخر أقيمت فعالية رياضية مشتركة بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والجانب الروسي، تضمنت مباراة استعراضية بين فريق المؤسسة من ذوي الإعاقة الحركية والفريق الروسي للكرة الطائرة جلوس لأصحاب الهمم، وأخرى بين الفريقين في كرة السلة للكراسي المتحركة، وذلك في القاعة الرياضية في منطقة سفيردلوفسك بروسيا الاتحادية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات زايد العليا أصحاب الهمم روسيا لأصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلق «مؤسسة زايد للتعليم» لتمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في الإمارات والعالم
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم «مؤسسة زايد للتعليم» التي تهدف إلى تمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في دولة الإمارات والعالم من تطوير حلول للتحديات العالمية المشتركة الملحة.
وتهدف المؤسسة بحلول عام 2035 إلى دعم 100 ألف من المواهب الشابة الواعدة، وتأهيلهم لقيادة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول العالم.
ويأتي إطلاق المؤسسة تزامناً مع «عام المجتمع» تجسيداً للإرث الممتد للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن إيماناً راسخاً بأهمية التعليم في ضمان مستقبل أفضل للبشرية.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. أن إنشاء مؤسسة زايد للتعليم يأتي انطلاقاً من نهج دولة الإمارات الراسخ في العمل والتعاون من أجل بناء مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً للجميع تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن بأن التعليم هو السبيل إلى نهضة المجتمعات وتنميتها وتعزيز قدرتها على مواجهة مختلف التحديات.
وأضاف سموه أن المؤسسة توفر منصة للقادة الشباب الموهوبين في دولة الإمارات والمنطقة والعالم للدراسة والبحث والابتكار والتعاون من أجل خير البشرية.. مؤكداً سموه أن التحديات العالمية الملحة تتطلب نهجاً مبتكراً وتعاوناً للتعامل معها.
من جانبها قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية.. إن دولة الإمارات ملتقى لأصحاب العقول والمواهب والطموحات الكبيرة الذين يسعون إلى بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم وأوطانهم.. مشيرة سموها إلى أنه من خلال مؤسسة زايد للتعليم، فإن الإمارات توسع مجال الفرص أمام القادة الشباب في مختلف أنحاء العالم للإسهام بفكرهم وعلمهم وابتكاراتهم في بناء مستقبل أكثر استدامةً وشمولاً وازدهاراً».
وستعمل «مؤسسة زايد للتعليم» على بناء شبكة عالمية من القادة الشباب تعزيزاً لالتزام دولة الإمارات بدعم التنمية المستدامة إقليمياً وعالمياً.. فيما تتجسد رسالة المؤسسة في برنامج «منحة زايد» الرائد الذي يقدم منحاً جامعية وفق معايير الجدارة وتدريباً قيادياً مكثفاً، حيث صُممت هذه المبادرة بهدف تعزيز التفوق الأكاديمي ومهارات القيادة العملية، والإسهام في إعداد القادة الشباب لإحداث تأثير تحويلي في مجتمعاتهم والعالم.
وستستثمر المؤسسة إضافةً إلى المنح الدراسية في الأبحاث والابتكارات الرائدة في دولة الإمارات من خلال المنح والتمويل الموجه نحو التأثير، مما يمكّن الأفراد الموهوبين من الوصول إلى الموارد لتطوير حلول ملموسة للتحديات العالمية.
وتبدأ المؤسسة في إطلاق مبادراتها في دولة الإمارات ثم تتوسع تدريجياً إلى الدول العربية والدول الشريكة في الجنوب العالمي من خلال المشاركة المباشرة والتحالفات مع المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية والمجتمعات المحلية.