وكالة سوا الإخبارية:
2025-03-11@01:27:32 GMT

خطة أمريكية لليوم التالي لحرب غزة

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

قالت مجلة بوليتيكو اليوم الجمعة 24 مايو 2024 ، إن الإدارة الأمريكية تجري مداولات حول لعب دور بارز في قطاع غزة بعد الحرب، يقضي بتعيين مسؤول أميركي ليكون كبير المستشارين المدنيين لقوة معظمها فلسطينية.

ونقلت المجلة عن أربعة مسؤولين أميركيين قولهم إن إن المستشار المدني سيكون مقره في المنطقة، في سيناء أو الأردن، وسيعمل بشكل وثيق مع قائد القوة، الذي سيكون إما فلسطينيا أو من دولة عربية.

ولا تزال واشنطن تناقش حجم السلطة الرسمية التي سيتمتع بها هذا المستشار، لكن جميع المسؤولين، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أكدوا أن ذلك جزء من خطة أميركية للعب دور "بارز" في "انتشال غزة من الفوضى اليائسة".

تُظهر المناقشات الأميركية الداخلية، بين البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية، بشأن دور المستشار، أن إدارة بايدن تتوقع أن تكون في قلب ما يحدث في غزة بعد فترة طويلة من توقف الحرب، وبالتالي ستكون الولايات المتحدة مسؤولة جزئياً عما سيأتي بعد ذلك، بما في ذلك تحسين حياة 2.2 مليون فلسطيني يعانون من الدمار الرهيب الذي ألحقته إسرائيل بالقطاع.

وقال المسؤولون الأربعة إن خطة المستشار هي واحدة من العديد من سيناريوهات تم طرحها بشأن "اليوم التالي"، وتشمل سيناريوهات أخرى تركز على تنمية اقتصاد غزة وإعادة بناء المدن المدمرة. وفي حين أن العديد من الخطط تتضمن نوعا ما من قوة حفظ السلام، إلا أن المناقشات لا تزال جارية حول تشكيلها والسلطات التي ستمنح لها.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إنه "تحدثنا عن عدد من الصيغ المختلفة لنوع ما من قوات الأمن المؤقتة في غزة، وتحدثنا مع الكثير من الشركاء حول كيف يمكن للولايات المتحدة أن تدعم ذلك بكل قدراتنا من خارج غزة"، مضيفا أن وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن يجب أن يأتي أولا.

وأشار مسؤول ثان إلى أن إدارة بايدن تحاول إقناع دول عربية، مثل مصر والمغرب والإمارات، بالانضمام إلى قوة حفظ السلام، وتطالب دول المنطقة بأن يكون للولايات المتحدة تأثير كبير على مستقبل غزة بعد الحرب. وقال المسؤول إنه "سيكون من الأسهل إقناعهم بالمجيء إذا كنا هناك نلعب دوراً، ونحن مستعدون للعب هذا الدور".

وأضاف أن هناك أيضًا اتفاق واسع النطاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل والجهات الفاعلة الإقليمية للمساعدة في تشكيل مجلس فلسطيني يضم فلسطينيين من غزة ليكون بمثابة هيئة حكم مؤقت. وتخطط إسبانيا وأيرلندا والنرويج للاعتراف بمثل هذه الدولة الأسبوع المقبل، وهي علامة لا لبس فيها على أن هناك اهتماما متزايدا بين حلفاء الولايات المتحدة للضغط من أجل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.

وأضاف مسؤول ثالث أن المحادثات الأخيرة مع إسرائيل وشركاء في الشرق الأوسط تناولت "كيفية الانتقال إلى مرحلة أكثر سياسية ومرحلة استقرار" بعد انتهاء الحرب. "نحن نقدم أفكارنا ومفاهيمنا بناء على مشاورات واسعة ومتعمقة للغاية نجريها في جميع أنحاء المنطقة بشأن هذه المسألة".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ثلاثة ثوابت أمريكية في مواجهة إيران.. أحدها يُمسّ العراق مباشرة - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

كشف الضابط السابق والخبير في الشؤون الأمنية، أركان علي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن ثلاثة ثوابت لدى امريكا بتعاملها مع ايران، فيما بين ان احدها يتعلق بالعراق.

وقال علي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "طهران بدأت تدرك خطورة المضي في صراعها المباشر مع أمريكا، خاصة وأن الأخيرة تمتلك العديد من الأوراق، خصوصًا في البعد الاقتصادي، التي يمكن أن تؤثر على إيران".

وأضاف ان "هناك مراجعة شاملة لأولويات طهران وأمريكا، وهو ما يفسر مساعي الطرفين من خلال رسائل عبر عواصم عربية وأخرى صديقة من أجل بلورة اتفاق شامل يسهم في رسم العلاقة بينهما للسنوات المقبلة".

وبين الخبير الامني ان "الولايات المتحدة لديها ثلاثة ثوابت في تعاملها مع طهران، وهي إنهاء ملف الأذرع المسلحة، منع حصول إيران على الأسلحة النووية، وأهمية إبعاد تأثيرها المباشر على العراق".

ورأى اننا "نحن أمام سيناريوهات متعددة، لكن بشكل عام يمكن القول إن الحكومة العراقية نجحت في بلورة اتفاق غير معلن مع الفصائل لمنع العراق من أن يتحول إلى ساحة لتصفية الحسابات بين الدول، ولتفادي أن يصبح طرفًا في أزمة الشرق الأوسط".

هذا وأكدت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، أن طهران ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن إذا اقتصرت هذه المحادثات على معالجة المخاوف بشأن عسكرة برنامجها النووي.

وذكرت البعثة الإيرانية ، في بيان نشرته على منصة "إكس"، أنه "إذا كان الهدف من المحادثات هو معالجة القلق بشأن أي عسكرة محتملة لبرنامج إيران النووي، فقد تكون هذه المحادثات محل نظر".

واضافت أنه "بينما تسمح إيران بإجراء محادثات بشأن المخاوف من عسكرة البرنامج النووي، فإنها لن تتفاوض على ما تؤكد أنه برنامجها النووي السلمي".

وبينت البعثة: "أما إذا كان الهدف هو تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني للادعاء بأن ما فشل الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما في تحقيقه قد تم إنجازه الآن، فلن تُعقد مثل هذه المحادثات أبدا".

 

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي في السعودية: وساطة جديدة وسط ضغوط أمريكية لإنهاء الحرب
  • زيلينسكي يصل إلى السعودية وسط محادثات أمريكية-أوكرانية بشأن الحرب
  • ثلاثة ثوابت أمريكية في مواجهة إيران.. أحدها يُمسّ العراق مباشرة - عاجل
  • معاريف: بشار المصري هو رجل ترامب لليوم التالي للحرب في غزة.. من يكون؟
  • تضارب الأنباء بشأن اغتيال مسؤول في الاستخبارات الإيرانية
  • الصين تستعد لحرب أمريكا
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • مسؤول إسرائيلي يزعم: حماس ترفض كل المقترحات ولا تقدم في المفاوضات
  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
  • أمل الحناوي: إشادة أمريكية بالخطة المصرية - العربية لإعادة إعمار غزة