غضب إسرائيلي نادر من ألمانيا بسبب موقفها تجاه مذكرة اعتقال نتانياهو المحتملة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
وجهت إسرائيل انتقادات قوية للحكومة الألمانية، بسبب موقفها من قرار محتمل للمحكمة الجنائية الدولية، بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.
وأصدر مكتب المستشار الألماني، أولاف شولتس، الخميس، بيانا أكد فيه أن برلين ستعتقل نتانياهو، إذا صدرت مذكرة اعتقال بحقه، وكان على أراضيها.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تصريحات لمتحدث الحكومة الإسرائيلية، آفي هايمان، قال فيها: "أنا أتذكر أن الزعيم الألماني جاء هنا بعد أيام من السابع من أكتوبر، وقال إن حماس هي النازية الجديدة، ويسعون لتنفيذ إبادة جماعية ضد اليهود".
وتابع: "يحتاج الكثيرون في العالم إلى التحقق من بوصلتهم الأخلاقية، واختيار الجانب الصحيح من التاريخ".
كما هاجم السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا، رون بروسور، البيان الألماني في منشور على منصة "إكس"، هذا الأسبوع، وكتب: "هذا تصرف مشين. التصريح بشكل علني أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، يفقد مصداقيته لو تم تقييد أيدينا بمجرد الشروع في الدفاع عن أنفسنا".
والإثنين، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أنه يسعى للحصول على مذكرات توقيف ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم تشمل "التجويع" و"القتل العمد" و"الإبادة و/أو القتل".
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إن إسرائيل ارتكبت "جرائم ضد الإنسانية"، واتهمها بشن "هجوم واسع النطاق وممنهج ضد المدنيين الفلسطينيين".
كما طلب إصدار أوامر اعتقال بحق 3 من كبار قادة حركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، وهم يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة، ومحمد دياب إبراهيم "ضيف"، قائد كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، وإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، بتهم "الإبادة" و"الاغتصاب" و"العنف الجنسي" و"احتجاز رهائن".
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الليتواني، الأربعاء: "نتحدث عن التقدم بطلب لإصدار أوامر اعتقال، وليس عن إصدارها".
وأضاف: "أعتقد أن من الواضح أن ذلك سيضعنا في معضلة حقيقية.. نحن ننتظر القرار"، حسب وكالة رويترز.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: للمحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية.. ومؤشر داكس الألماني يرتفع 3.4% بسبب إصلاحات
الاقتصاد نيوز - متابعة
تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وسط تفاؤل بإمكانية تخفيف الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على كندا والمكسيك، وإصلاح القواعد المالية الألمانية للسماح بزيادة الإنفاق الدفاعي والبنية الأساسية.
وارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 5.02 نقطة أو بنسبة 0.91% إلى مستوى 556.09 نقطة في نهاية التعاملات، في أعقاب التراجع الواسع في الأسهم العالمية يوم الثلاثاء بسبب مخاوف التعرفات الجمركية. وارتفع مؤشر Stoxx للسيارات، الذي انخفض بنحو 6% في الجلسة السابقة، بنسبة 2.4%. وكانت المرافق والأغذية والمشروبات من بين القطاعات التي سجلت أداءً سلبياً.
وهبط مؤشر FTSE 100 البريطاني 3.16 نقطة أو بنسبة 0.04% عند الإغلاق إلى مستوى 8755.84 نقطة.
بينما صعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 125.83 نقطة أو بنسبة 1.56% عند الإغلاق إلى مستوى 8173.75 نقطة.
وأغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على ارتفاع 754.22 نقطة أو بنسبة 3.38% إلى مستوى 23081.03 نقطة، حيث كانت الأسهم الألمانية الأفضل أداء على المستوى الإقليمي.
ومن بين أكبر الرابحين أسهم شركة البناء Hochtief، التي ارتفعت بنسبة 15.5%، ومجموعة Kion للتصنيع، التي ارتفعت بنسبة 20%، وDeutsche Bank، أكبر مقرض في ألمانيا، الذي ارتفع أسهمه بنسبة 12.4%، وSiemens Energy، التي ارتفعت بنسبة 8.6%. كما واصلت أسهم شركات الدفاع الإقليمية ارتفاعها الأخير، حيث ارتفع مؤشر Stoxx للفضاء والدفاع بنسبة 2.7%.
في يوم الثلاثاء، اتفق التحالف المحافظ في ألمانيا والحزب الديمقراطي الاجتماعي - المجموعتان المتوقع أن تشكلا الحكومة الائتلافية القادمة بعد انتخابات الشهر الماضي - على محاولة إصلاح نظام كبح الديون الدستوري من أجل تمكين الإنفاق الدفاعي من تجاوز 1% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال فريدريش ميرز، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه من المرجح أن يصبح المستشار القادم لأكبر، إن المجموعتين ستسعيان أيضاً إلى إنشاء صندوق خاص للبنية التحتية ممول بالائتمان بقيمة 500 مليار يورو (529 مليار دولار) على مدى عشر سنوات.
يُنظر إلى التعديلات أو الاستثناءات في نظام كبح الديون على أنها ضرورية للسماح بتخفيف القيود المالية لدعم الاقتصاد الألماني المتعثر وزيادة الإنفاق العسكري بما يتماشى مع الدول الأوروبية الأخرى. ومع ذلك، لا تزال هذه الخطوة مثار جدل سياسي.
كان العائد على السندات الألمانية لأجل عشر سنوات، والتي تعتبر معياراً لمنطقة اليورو، أعلى بمقدار 24 نقطة أساس عند 2.723% بعد تلك الأخبار. وقفز العائد على السندات أجل عامين بمقدار 15 نقطة أساس.
وواصل اليورو مكاسبه التي حققها يوم الثلاثاء ليرتفع بنسبة 0.84% أخرى مقابل الدولار الأميركي، مسجلاً أعلى مستوى له في أربعة أشهر، قبل أن يقلص تلك المكاسب إلى نسبة ارتفاع 0.77%.
وقال كبير خبراء الاقتصاد الأوروبي في Capital Economics، أندرو كينينجهام، في مذكرة يوم الثلاثاء: "في هذه المرحلة، يبدو الأمر كما لو أن ألمانيا ستدير عجزاً في الميزانية يتجاوز 3% من الناتج المحلي الإجمالي بشكل مريح على مدى العامين المقبلين بدلاً من إبقاء العجز عند حوالي 2.5٪ كما افترضنا سابقاً".
وقال إن الإعلان الألماني أظهر أن ميرز "مستعد للتصرف بحسم" بشأن الاقتصاد، لكن الاقتراض الإضافي الذي سيكون مطلوباً لتمويل الإنفاق الإضافي من شأنه أن يفرض ضغوطاً تصاعدية على عائدات السندات الألمانية.
في سياق آخر، كان دخول التعريفات الجمركية الأميركية الجديدة حيز التنفيذ يهز معنويات السوق العالمية وسط مخاوف من أنها ستعيد إشعال التضخم، وتصعيد الحرب التجارية العالمية.
وشهدت وول ستريت يومين من الانخفاضات حيث دخلت الرسوم الجمركية بنسبة 25% على كندا والمكسيك حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى تعرفة جمركية إضافية بنسبة 10% على السلع المستوردة الصينية. وأعلنت الدول الثلاث عن تدابير انتقامية.
ومع ذلك، ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، بعد أن قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إن ترامب "من المحتمل" أن يعلن عن صفقات لتسوية التعرفات الجمركية مع كندا والمكسيك يوم الأربعاء.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام