روسيا.. طلبة المدارس يتدربون على إطلاق النار من الكلاشنيكوف
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تعلم التلميذ الروسي دافيد (14 عاما) شيئا جديدا هذا الشهر، وهو أن إطلاق النار بدقة من بندقية الكلاشنيكوف أصعب من المسدس.
وتمكن دافيد، مثل تلاميذ آخرين، من تجربة الأسلحة في إطار تدريب عسكري أساسي، كان ضمن برنامج مدرسي لم يعد يطبق في السنوات الأخيرة للاتحاد السوفيتي، لكن أعيد تطبيقه في المدارس منذ بداية الحرب في أوكرانيا.
وتناوب فتية في زي مموه على إطلاق النار وممارسة الإسعافات الأولية، تحت إشراف مدربين في مدينة فلاديقوقاز جنوبي البلاد هذا الشهر.
وقال دافيد، الطالب النحيف أسود الشعر الذي يرتدي نظارات: "إطلاق النار من مسدس أسهل. والتصويب من بندقية أكثر صعوبة".
وذكر أن ممارسة إطلاق النار "ستجعل الحياة أسهل" بالنسبة له في المستقبل.
والخدمة العسكرية إلزامية للشبان في روسيا، التي دخلت حربها في أوكرانيا عامها الثالث منذ 3 أشهر.
ويتحدث سيرغي مينيايلو، وهو نائب أميرال متقاعد يشغل الآن منصب زعيم منطقة أوسيتيا الشمالية الروسية، عن الصراع في أوكرانيا مع الشبان، ويقول لهم إن التدريب سيساعدهم على "القيام بواجبهم العسكري ضمن فريق" إذا اضطروا إلى القتال يوما ما.
وأصدرت وزارة التعليم قرارا في أواخر عام 2022 بإدخال التدريب العسكري الأساسي في المناهج المدرسية ضمن مادة تسمى "أساسيات سلامة الحياة"، ويعد منتقدون ذلك جزءا من اتجاه متصاعد لإضفاء الطابع العسكري على المجتمع الروسي منذ بداية الحرب.
وذكر بوريس كانتيميروف الرئيس المحلي لمنظمة تطوعية تدعم القوات المسلحة أن التدريب يعلم المهارات التي سيحتاجها أي جندي.
وقال لـ"رويترز" وطلقات النار تدوي من ساحة التدريب: "يجب أن يكون الجميع قادرين على إنقاذ الأرواح والتعامل مع الأسلحة وأن يتمتعوا باللياقة البدنية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا إطلاق النار الخدمة العسكرية روسيا الحرب القوات المسلحة الأسلحة الحرب حرب أوكرانيا التلاميذ الروس أخبار روسيا أوكرانيا إطلاق النار الخدمة العسكرية روسيا الحرب القوات المسلحة الأسلحة أخبار روسيا إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
قالت صحيفة هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين لديها.
وأفادت أن نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، "ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف الحرب..".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وليام هيغ: لست معجبا لكن تأثير ترامب قد يكون إيجابياlist 2 of 2ما الذي قد يحدث إذا أصر ترامب على تطبيق أوامره التنفيذية؟end of listومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب "القوة اليهودية" بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.
وكان حزب "بن غفير" قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس "مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء".
ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، "بصوت عالٍ وواضح"، إن ما ورد في ذلك البيان "كذب"، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
إعلانوأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.
إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية
وحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.
ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.
وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.
وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، "فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة".