مسئول سوداني: الحكومة لا تعرقل ايصال المساعدات للمضارين وبعض المنظمات تستخدم الإغاثة كسلاح
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان مساعد القائد العام الفريق مهندس ابراهيم جابر، أن الحكومة لا تتدخل ولا تستلم أي مساعدات إغاثية، وسمحت للمنظمات بايصال المساعدات الي داخل السودان الا أن بعض المنظمات تستخدم الاغاثة كسلاح وتدعي أن الحكومة تعرقل ايصال المساعدات الانسانية.
موضحا أن الحكومة أثبتت فشل بعض المنظمات في الحصول على تمويل من المانحين لتوفير الإغاثة.
وقال جابر في تصريحات صحفية اليوم، إن الحرب خلفت نحو 9 ملايين نازح منهم 3 ملايين لاجئ في دول الجوار السوداني، مؤكدا ان الحكومة السودانية سمحت لكافة المنظمات بادخال المساعدات الانسانية للمتأثرين بالحرب وأنها لا تتدخل في أي اغاثة وأن مهمة الحكومة تنحصر في القيام بالاجراءات الجمركية دون التدخل في عمليات التوزيع.
وأضاف أن الحكومة فتحت العديد من المعابر الحدودية وثلاثة مطارات لايصال المساعدات في السودان، وأنها قامت بتخصيص مطارات الأبيض والفاشر وكادوقلي لنقل الاغاثة عبر الجو بجانب معبر الطينة الحدودي مع تشاد وبعض المعابر الاخري.
وشدد على ان الحكومة تعمل على فرض سيادتها على المعابر لمنع دخول السلاح ولضمان مطابقتها للمواصفات والاجراءات الجمركية دون التدخل في توزيع الاغاثة.
وأعرب جابر عن اسفه لعدم إدانة الدول قيام قوات الدعم السريع المتمردة بالاستيلاء على مخازن برنامج الغذاء العالمي بولاية الجزيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية السودان مساعدات إغاثية الفاشر أن الحکومة
إقرأ أيضاً:
نقطتا باوة محمود والسد على طاولة مباحثات بغداد واربيل
السومرية نيوز – محليات
كشف مصدر مطلع ان، وفد حكومة إقليم كردستان بحث في بغداد أسباب تواجد نقطتي "باوة محمود" و"السد" جمركيتين. وقال المصدر لـ السومرية نيوز، ان "وفد حكومة إقليم كردستان بحث في بغداد مع الحكومة الاتحادية نقطتين جمركيتين نصبتهما بغداد بين إقليم كردستان ومناطق الحكومة الاتحادية". وأضاف ان "نقطة باوة محمود الجمركية بين كلار وخانقين ونقطة السد الجمركية بين دهوك ونينوى، هما محل المحادثات في بغداد، حيث نصبت الأولى سنة 2017 والثانية اكتمل العمل عليها في شهر حزيران المنصرم". وذكرت ان "المعلومات تشير إلى أن وفد حكومة إقليم كردستان سيبحث في أسباب نصب النقطتين والسند القانوني لهما وجدواهما الاقتصادية وسيقدم ملاحظاته حولهما إلى بغداد"، لافتا الى ان "النقطتين ليستا قانونيتين ويثقلان كواهل التجار ولا يخدمان المصلحة العامة". وتقوم النقطتان بجباية الرسوم الجمركية مرة ثانية من أغلب البضائع القادمة من إيران وتركيا إلى إقليم كردستان ثم تنقل إلى مناطق وسط وجنوب العراق.