تشريع أول قانون في العالم يُنظم الذكاء الإصطناعي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الجمعة, 24 مايو 2024 1:25 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن الاتحاد الأوروبي منذ أيام عن إعطاء الدول الأعضاء موافقتها النهائية على أول قانون رئيسي في العالم لتنظيم الذكاء الاصطناعي؛ وذلك في الوقت الذي تبذل فيه العديد من المؤسسات والهيئات الحكومية جهودًا متسارعة في مختلف دول العالم لوضع قوانين أنظمة تحد من استخدام الذكاء الاصطناعي وتضبطه.
قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي لا يشبه أي قانون في أي مكان آخر على وجه الأرض. إنه يخلق لأول مرة نظامًا تنظيميًا مفصلاً للذكاء الاصطناعي.
ويطبق قانون الذكاء الاصطناعي نهجًا قائمًا على المخاطر تجاه الذكاء الاصطناعي؛ ما يعني التعامل مع تطبيقات التكنولوجيا المختلفة بشكل مختلف، اعتمادًا على التهديدات المتصورة التي تشكلها على المجتمع. بمعنى أن هذا القانون لا يتعامل مع جميع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بنفس الطريقة. بدلًا من ذلك؛ فإنه يُصنفها بناءً على مستوى الخطر الذي تشكله على المجتمع.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
آبل تطور روبوتات شبيهة بالبشر.. بداية عصر جديد في الذكاء الاصطناعي
تواصل شركة آبل Apple، استكشاف آفاق جديدة في مجال الروبوتات، وفقا للمحلل التقني البارز Ming-chi Kuo، تطور الشركة الأمريكية مشروع روبوتي مبتكر يجمع بين التفاعل البشري والأنظمة الآلية، مع التركيز على تصميمات غير بشرية قد تشبه الروبوتات التي تعود إلى أسلوب Pixar.
وتستعرض ورقة بحثية نشرتها آبل بعض العناصر الأساسية التي قد تشكل أساس روبوتات المستهلكين في المستقبل، على الرغم من أن المشروع لا يزال في مراحل البحث والتطوير المبكرة.
ويصف Kuo هذا التقدم بأنه "دليل مبكر للمفهوم"، مشيرا إلى أن آبل قد أوقفت مشاريعها السابقة، مثل سيارة آبل، عند مراحل مشابهة، وبالنسبة للجدول الزمني المحتمل للإنتاج الضخم للروبوتات، يتوقع Kuo بلوغ ذلك بحلول عام 2028، رغم أن التوقعات تبقى محاطة بالتفاؤل.
من المثير للاهتمام أن المشروع يتسم بشفافية أقل مقارنة بمشاريع آبل السابقة. بينما عادةً ما تتجنب الشركة الإفصاح عن تفاصيل دقيقة حول مشروعاتها، فإن التطورات في مجال الروبوتات قد منحت الفرصة للعديد من الأبحاث والمبادرات من الجامعات ومراكز البحث، ما يبرز التحديات الملموسة في تطوير روبوتات ذات قدرات متقدمة.
ويبرز Kuo أن التصميمات "غير البشرية" توضح محاولة آبل للتمييز بين الأبحاث المتعلقة بالروبوتات الإنسانية وتلك التي لا تحاكي البشر، حيث يهدف المصطلح في الورقة البحثية إلى الإشارة إلى أنظمة يمكن أن تؤثر في الميزات البشرية دون أن تكون بالضرورة "إنسانية"، مثل الروبوتات ذات الأذرع الميكانيكية.
ومن أبرز التحديات التي قد تواجه آبل في تطوير روبوتات منزلية قائمة على تقنيات جديدة، هو إثبات ما إذا كان المستهلكون يحتاجون فعلا إلى روبوت منزلي يتجاوز الوظائف التقليدية مثل التنظيف. بينما تركز شركات أخرى مثل 1x وAppTronik على تطوير روبوتات صناعية يمكن إدخالها إلى البيوت، تبقى القضايا المتعلقة بالتكلفة والموثوقية حاسمة في تحقيق وصول جماهيري.
رغم أن هذه الاتجاهات تبدو بعيدة المنال، فإن سعي آبل نحو تطوير الروبوتات المنزلية يظهر إمكانيات واعدة، ولكنه يتطلب التغلب على تحديات ضخمة لتلبية احتياجات المستهلكين الحقيقية.