لاختلاسهم مال عام.. محكمة الجنايات طرابلس تدين موظفين في مصلحة الضرائب
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
ليبيا – أصدرت محكمة الجنايات حكماً يقضي بإدانة موظفين في مصلحة الضرائب.
نيابة مكافحة الفساد في نطاق اختصاص محكمة استئناف طرابلس، تممت إجراء بحث جريمة اختلاس مال عام من خزينة مصلحة الضرائب تحت غطاء إدراج بيانات على خلاف الحقيقة في مستندات المصلحة،ووضع أوراق عرفية في الدورة المستندية،نسبت زوراً إلى مصارف تجارية،فاخْتَصَمت سلطة الاتهام خمسة موظفين أمام محكمة جنايات طرابلس التي قضت في آخر جلساتها بإدانة المتهمين.
وأشار مكتب النائب العام إلى أن المحكمة أنزلت بالمحكوم عليه الأول عقوبة السجن مدة أربع سنوات وستة أشهر، وغرمته أربعة وأربعين ألف دينار؛ ورد اثنين وعشرين ألف دينار، وأنزلت بالمحكوم عليهم الثاني والثالث والرابعة والخامسة عقوبة الحبس مدة سنة واحدة، وأمرت بوقف نفاذ العقوبة المقضي بها في حق الرابعة والخامسة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع 5 موظفين في مكتب بن غفير بتهمة توزيع أسلحة
فتحت السلطات الإسرائيلية تحقيقًا مع خمسة من المسؤولين في مكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ضمن قضية تتعلق بتوزيع أسلحة دون امتلاكهم الصلاحية القانونية اللازمة، في إطار الحملة التي أطلقها لتسليح الإسرائيليين تحت غطاء الحرب على غزة .
وفي أعقاب الإعلان عن التحقيقات، شن بن غفير هجوما حادا على أجهزة إنفاذ القانون الإسرائيلية، بما في ذلك النيابة العامة والمستشارة القضائية للحكومة، واعتبر أنه يمثل استمرارا لمحاولات "الانقلاب على الديمقراطية!".
وأضاف أنه "بتوجيه من المستشارة القضائية للحكومة، يخضع فريق مكتبي حالياً للتحقيق بشبهة توزيع أسلحة، في تحقيق تديره ضابطة سبق أن أقلتها. لا يوجد أي أساس لهذه الشبهة، ولم يتم ارتكاب أي فعل مخالف للقانون".
وتابع "المستشارة القضائية المدعي العام يعملان بدوافع سياسية بحتة، ويسعيان لفبركة قضايا بهدف الإطاحة بحكومة اليمين"، وأضاف بن غفير: "هذه الجهات ذاتها التي أجرت تحقيقات انتقائية ضد فيلدشتاين، وحاولت فتح تحقيق جنائي ضدي بتهمة التحريض على سكان غزة".
وختم بن غفير تصريحاته قائلا: "أعلن هنا وبوضوح: لن تُخيفوني، أنا فخور بالإصلاحات المتعلقة بالسلاح، ولن أسمح باستمرار هذا الانقلاب الذي تقوده المستشارة القضائية والمدعي العام"، علما بأن بن غفير شرع بحملة تسليح واسعة وسهل حصول الإسرائيليين على سلاح.
المصدر : وكالة سوا