«التنمية الصناعية»: طرح المرحلة الأولى من خدمات الهيئة «أونلاين» قريبا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
عقدت الدكتورة ناهد يوسف، رئيس هيئة العامة للتنمية الصناعية، اجتماعا موسعا مع أعضاء جمعية مستثمري مدينة العاشر من رمضان، لاستعراض أهم التيسيرات الداعمة للاستثمار الصناعي، وبحث مطالب المستثمرين والرد على استفساراتهم، ومناقشة التحديات التي تواجه المدينة، في إطار سلسلة من الجولات الميدانية والتواصل الدائم لرئيس الهيئة مع المستثمرين بمختلف المدن الصناعية.
وصرحت خلال كلمتها بأن مدينة العاشر من رمضان تعد أحد أكبر قلاع مصر الصناعية، بما تملكه من مقومات ولوجستيات متكاملة، مضيفة بأن تذليل التحديات التي تواجه المستثمرين من أهم أولويات عمل الهيئة في إطار سعيها الدائم لتطوير خدماتها المقدمة للمستثمرين، وتنفيذاً لتوجيهات المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بسرعة حل أي تحديات تواجه المصنعين وتيسير أداء الخدمات كافة.
وفي هذا السياق، أفادت ناهد يوسف بأن الهيئة قطعت شوطا كبيرا نحو ميكنة إجراءاتها لتقديم خدمات ميسرة للمستثمرين من خلال ربط تلك الخدمات على برنامج موحد ومميكن، كاشفة عن اقتراب الهيئة من طرح عدد 5 خدمات صناعية تفاعلية كمرحلة أولى قريبا أونلاين على المستثمرين عبر بوابتها الإلكترونية بعد إجراء بعض التحسينات النهائية، وذلك تمهيدا لطرح الخدمات تباعا أونلاين.
آليات تخصيص الأراضي الصناعيةوأوضحت في حديثها حول أحد الاستفسارات المرتبطة بآليات عمل الهيئة فيما هو مرتبط بتخصيص الأراضي الصناعية، بأن هناك آليتين لتخصيص الأراضي الصناعية، وهما من خلال البوابة الحكومية الإلكترونية للخريطة الاستثمارية والتي تتيح بيانات عن الفرص الاستثمارية المتاحة على مستوى الجمهورية، وتم الانتهاء خلالها من تخصيص 1.8 مليون متر مربع تقريبا من الأراضي الصناعية على مستوى الجمهورية، والأخرى من خلال 2067 لجنة، والمشّكلة برئاسة الهيئة وعضوية جهات الولاية للأراضي الصناعية، واستطاعت الانتهاء من تخصيص 9.2 مليون متر مربع منذ نشأتها خلال فترة أقل من عامين.
وأشارت إلى أن الأولوية في التخصيص تكون للمشروعات الجادة، وطلبات التوسعات للمشروعات القائمة، مؤكدة سعي الهيئة نحو إتاحة المزيد من الأراضي الصناعية من خلال الخريطة الاستثمارية، وبالتنسيق مع الجهات المعنية.
تلبية طلبات المستثمرين بشكل فوريوشددت رئيس الهيئة على استمرارية المتابعة الدقيقة والمتواصلة للبرنامج الزمني للمشروعات المخصص لها تلك الأراضي، لبيان الجدية ومنعا من الاحتفاظ بالأراضي للمتاجرة بها، أو عدم استخدامها في أغراضها الصناعية المخصصة لها وتعطيل حركة التنمية الصناعية المستهدفة، لافتة إلى أهمية دور جهاز مدينة العاشر من رمضان، في موافاة الهيئة بشكل دوري عن وجود أية أراضي شاغرة لتلبية طلبات المستثمرين بشكل فوري.
9 أشهر مهلة مجانية للمشروعات المتعثرةوحول أهم التيسيرات التي قامت بها الهيئة في قطاع تخصيص الأراضي، أوضحت أن الهيئة تيسيرًا على أصحاب المشروعات منحت 9 أشهر مهلة مجانية للمشروعات المتعثرة لإثبات الجدية وبإعفاء من غرامات التأخير بنسب وصلت حتى 75% من قيمة الغرامة الإجمالية، كاشفةً عن استفادة 1722 مشروع من تلك التيسيرات.
وصرحت بأن الهيئة شهدت مؤخرا تطورا كبيرا في أداء منظومة إجراءات التراخيص والسجلات الصناعية، والربط مع الجهات المختلفة لتسريع آليات تقديم الخدمات للمستثمر، مضيفة بأنه تنفيذاً لقرار رئيس مجلس الوزراء، والمتابعة المستمرة من وزير التجارة والصناعة تقوم الهيئة بإصدار التراخيص الصناعية خلال مدة لا تتعدى 20 يوما لإصدار تراخيص المنشآت عالية الخطورة، وأقل من 5 أيام لإصدار ترخيص المشروعات منخفضة المخاطر.
تطوير منظومة المعايناتكما كشفت عن تطوير منظومة المعاينات لتكون إلكترونية بعد توحيد نموذج المعاينة وضم معاينة السجل والترخيص في إجراء واحد، ويتم إجراء المعاينة بتسجيل بيانات النموذج الخاص بالمنشأة رقمياً أثناء المعاينة وبشكل فوري من خلال جهاز تابلت محمول، واستطاعات الهيئة الانتهاء عن ما يزيد عن 20 ألف معاينة لسجلات وتراخيص صناعية خلال عام واحد.
كما قامت الهيئة بالتوسع في مكاتب الاعتماد وزيادة عددها من 8 الى 14 مكتب اعتماد لتقديم خدماتها للمستثمر حسب رغبته والقيام بكافة إجراءات استخراج التراخيص وإعداد الملفات واستخراج الموافقات البيئية والحماية المدنية للمستثمر وتقديم شهادة تكون معتمدة لدى الهيئة وبتكلفة بسيطة ومحددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الصناعية الأراضي الصناعية العاشر من رمضان الاستثمار الصناعي المدن الصناعية هيئة التنمية الصناعية الأراضی الصناعیة العاشر من رمضان من خلال
إقرأ أيضاً:
«التنمية العمرانية»: تطوير أكثر من 200 فدان من الأراضي التاريخية والمباني التراثية
قال المهندس محمد الخطيب، مستشار التطوير لصندوق التنمية العمرانية، إن أهداف الصندوق ودوره في السوق المصرية يركزان على الإحياء العمراني للتراث المصري وتطوير القاهرة التاريخية، منوها بأن الصندوق يسعى لتكثيف الزيارات إلى القاهرة وتحقيق توازن بين الجمال المعماري والوظائف المجتمعية للمدينة، ما يعزز مكانتها كمقصد سياحي عالمي.
تطوير المناطق التي تمثل خطورة من الدرجة الأولى والثانيةوأشار الخطيب، خلال مشاركته فى المنتدى الحضرى العالمى، إلى أن خطط الصندوق تتضمن تطوير المناطق التي تمثل خطورة من الدرجة الأولى والثانية، والعمل على إحياء وتطوير أكثر من 200 فدان من الأراضي التاريخية والمباني التراثية بالقاهرة.
يوفر فرص عمل سياحية لأصحاب المناطق العمرانيةولفت محمد الخطيب إلى أن المشروع يهدف لتحسين الأبعاد الاقتصادية لسكان المناطق القديمة، وتعزيز الروابط بين هذه المناطق التاريخية والحديثة، ليصبح التراث عنصرًا اقتصاديًا واستثماريًا يدعم الحياة الاجتماعية ويوفر فرص عمل سياحية لأصحاب المناطق العمرانية.
الحفاظ على التراثوأكد أن الصندوق يعمل على تنفيذ هذه الأهداف عبر أربع مراحل رئيسية هي: الحفاظ على التراث، وتحقيق التوازن بين الجمال والوظائف، وتركيز الجهود على المجتمع، وتعزيز كفاءات الوصول والربط.
أحد معالم التراث المصريأشار محمد الخطيب إلى مشروع تطوير منطقة مسجد الحاكم، الذي يُعد أحد معالم التراث المصري، والذي يهدف إلى تعزيز الزيارات إليه وجعل المنطقة نقطة جذب سياحية، مؤكدا أن صندوق التنمية العمرانية ملتزم بإعادة إحياء هذه المواقع التاريخية، والعمل على بناء جسور مستدامة بين التراث والمستقبل، ما يعكس أصالة وروح الحضارة المصرية، مع تلبية الاحتياجات التنموية للمجتمع.