بعد موسم مخيب.. ميلان يعلن مدربه ستيفانو بيولي رسميا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلن ميلان وصيف جاره اللدود إنتر بطل إيطاليا للموسم الحالي فسخ عقد مدربه ستيفانو بيولي على أن يشرف على الفريق اللومباردي للمرة الأخيرة السبت ضمن الجولة الـ38 الأخيرة.
وأفاد نادي "روسونيري" في بيان: "يعلن ميلان وستيفانو بيولي أنهما لن يواصلا تعاونهما الموسم المقبل".
وكان من المفترض أن يمتد عقد بيولي (58 عاما) الذي قاد ميلان للفوز بلقب الدوري للمرة التاسعة عشرة في تاريخه عام 2022، حتى يونيو 2025.
وتابع: "يتقدم ميلان بخالص الشكر إلى ستيفانو بيولي وطاقمه على السنوات الخمس التي قضاها على رأس الفريق الأول، والتي تميزت بلقب الدوري الإيطالي الذي سيبقى في الذاكرة والعودة المستمرة إلى أهم المسابقات الأوروبية".
❤️???? Milan say goodbye to Stefano Pioli! ???????? pic.twitter.com/TFNcZLh6Bj
— EuroFoot (@eurofootcom) May 24, 2024 إقرأ المزيدويمهد هذا الانفصال الودي الطريق لوصول البرتغالي باولو فونسيكا، حسب الصحافة الإيطالية، علما أن الأخير قضى للتو موسمين في الدوري الفرنسي مع ليل، ويعرف جيدا أسرار الـ"سيري أ" بعدما درب روما بين عامي 2019 و2021.
وسيقود بيولي الذي تعاقد مع ميلان عام 2019 فريقه للمرة الأخيرة السبت على ملعب سان سيرو أمام ساليرنيتانا متذيل الترتيب والذي هبط إلى الدرجة الثانية.
وسيسافر "روسونيري" بعد ذلك إلى أستراليا لخوض مباراة ودية في 31 مايو ضد روما في بيرث، ولكن على الأرجح لن يرافق بيولي البعثة.
ومع عودته إلى إيطاليا، سيدخل النادي اللومباردي الذي سيشهد أيضا رحيل هدافه الفرنسي أوليفييه جيرو عن صفوفه بعدما أعلن انضمامه إلى لوس أنجلوس إف سي الأميركي، حقبة جديدة، لا سيما تحت إشراف مهاجمه السابق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في دوره كمستشار الرئيس والمالك الأميركي جيري كاردينالي.
وعلى الرغم من قيادته ميلان إلى الوصافة هذا الموسم بعد التتويج بلقب الدوري في 2022 لأول مرة منذ 2011، تعرض بيولي لانتقادات شديدة من الجماهير بسبب عدد من النتائج المخيبة في المباريات المهمة.
وخرج ميلان من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا بعدما احتل المركز الثالث خلف بوروسيا دورتموند الألماني وصيف ريال مدريد الإسباني، وباريس سان جرمان الفرنسي.
وودع "روسونيري" مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" التي انتقل إليها من ربع النهائي على يد مواطنه روما بعد خسارتين (0-1 في سان سيرو و1-2 في الملعب الأولمبي)، قبل أن يخسر أمام إنتر في المباراة التي حسم فيها غريمه اللقب العشرين في تاريخه.
وخرج ميلان من سباق اللقب باكرا، فحل خلف إنتر في النهاية بفارق 19 نقطة، مستفيدا من النتائج الكارثية ليوفنتوس في النصف الثاني من الموسم، علما أن الأخير أقال مدربه ماسيميليانو أليغري الأسبوع الماضي، على الرغم من تتويجه بلقب كأس إيطاليا على حساب أتالانتا (1-0).
وصنع بيولي الذي دافع كلاعب عن ألوان بارما ويوفنتوس وفيورنتينا، اسمه في عالم التدريب بين أندية متوسطة المستوى مثل بارما، ساسوولو، باليرمو وبولونيا، قبل أن يتولى تدريب لاتسيو (2014-2016)، إنتر (2016-2017)، فيورنتينا (2017-2019) حتى انتقاله إلى ميلان.
وبعد تتويجه بلقب الدوري مع ميلان، قاد الفريق اللومباردي إلى نصف نهائي دوري الأبطال في موسم 2022-2023 لأول مرة منذ 2006-2007، قبل أن يخرج أمام غريمه إنتر الوصيف الذي خسر في النهائي أمام مانشستر سيتي الانجليزي 0-1.
وكان من المرتقب أن يعقد بيولي الذي حصل على جائزة أفضل مدرب في إيطاليا موسم 2021-2022 مؤتمرا صحفيا عشية مواجهة ساليرنيتانا، لكن تم إلغاؤه، كما أفاد ميلان قبل فترة وجيزة من إعلان رحيل مدربه.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتر ميلان ميلان بلقب الدوری
إقرأ أيضاً:
«إحصائيات تاريخية» في «الرحلة الخيالية» لليفربول بـ «البريميرليج»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
ضمن ليفربول لقب الدوري الإنجليزي موسم 2024-2025، بفوزه على توتنهام، ويستعرض التقرير التالي أبرز الأرقام والإحصائيات التي حققها «الريدز»، خلال رحلة التتويج بـ «البريميرليج».
وأصبح ليفربول الآن متساوياً مع مانشستر يونايتد في عدد ألقاب الدوري الإنجليزي، وتكمن المهمة القادمة في استعادة صدارة ألقاب الدوري الإنجليزي، والتفوق على مانشستر يونايتد، وإذا نجح في ذلك الموسم المقبل، تكون المرة الأولى التي يفوز فيها «الريدز» بلقبين متتاليين في الدوري منذ عام 1984.
وفاز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي قبل 4 مباريات من نهاية الموسم، وهو ما لم يسبقه إليه سوى 3 فرق، وكان تتويج ليفربول بالبطولة موسم 2019-20 مع تبقي 7 مباريات، أسرع فوز باللقب في تاريخ «البريميرليج».
وفاز فريقان آخران بلقب الدوري في وقت أبكر من ليفربول هذه المرة، حيث جاء فوز «مان يونايتد» باللقب في موسم 2000-2001 وفوز «مان سيتي» باللقب في موسم 2017-2018، بل 5 مباريات من نهاية الموسم.
أصبح أرني سلوت المدرب الخامس فقط الذي يرفع كأس «البريميرليج» في موسمه الأول في إنجلترا، بعد جوزيه مورينيو «تشيلسي 2004-2005»، وكارلو أنشيلوتي «تشيلسي 2009-2010»، ومانويل بيليجريني «مانشستر سيتي 2013-2014«، وكلاوديو رانييري «ليستر سيتي 2015-2016»، وأنطونيو كونتي «تشيلسي 2016-2017».
كما أصبح سلوت رابع مدرب يفوز بلقب «البريميرليج» في موسمه الأول كمدير فني لليفربول، بعد مات ماكوين «1922-1923»، وجو فاجان «1983-1984»، وكيني دالجليش «1985-1986».
وبهذا الفوز، أصبح سلوت ثالث أصغر مدير فني يقود فريقاً إلى لقب الدوري الإنجليزي خلف مورينيو ودالجليش، وفاز مورينيو باللقب مرتين في سن أصغر من سلوت الحالي، وذلك في أول موسمين له مدرباً لتشيلسي في موسمي 2004-2005 و2005-2006.
وقاد دالجليش بلاكبيرن روفرز إلى لقبه الوحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 1994-1995، وكان أصغر من سلوت بأكثر من عامين عندما حسم لقب موسم 2024-2025.
وأصبح فيرجيل فان دايك أول لاعب هولندي يقود فريقاً للفوز بلقب الدوري الإنجليزي، وهي المرة الثانية فقط التي يفوز فيها فريق كان مدربه وقائده من نفس البلد بـ «البريميرليج»، بعد فوز أرسنال في موسم 2003-2004 بقيادة مدرب فرنسي «أرسين فينجر» والقائد «باتريك فييرا»، كما أصبح فان ديك اللاعب الثاني عشر الذي يقود ليفربول للفوز بلقب الدوري، لكنه أول لاعب غير بريطاني يفعل ذلك.
سجل محمد صلاح هدفه في فوز ليفربول 5-1 على توتنهام، يوم الأحد، ليصل إلى 46 مشاركة في الأهداف هذا الموسم في الدوري «28 هدفاً و18 تمريرة حاسمة»، وحطم صلاح بالفعل الرقم القياسي الفردي لموسم مكون من 38 مباراة، متفوقاً على كل من تييري هنري «44 في 2002-2003»، وإيرلينج هالاند «44 في 2022-2023»، ولكنه يتخلف فقط عن آلان شيرار «47 في 1994-1995»، وآندي كول «47 في 1993-1994» في التصنيف، لموسم مكون من 42 مباراة، ولكن مع تبقي 4 مباريات على نهاية الموسم أصبح صلاح على مسافة هدف من معادلة الرقم القياسي التاريخي للدوري الإنجليزي.