لأول مرة.. متحف الإسكندرية يعرض تمثالا لشخصية فرعونية مهمة «بدون رأس»
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلن متحف الإسكندرية القومي، أنه يعرض حاليا ولأول مرة تمثالًا مميزًا لشخصية مهمة من العصر المتأخر، وتحديدًا عصر الأسرة الفرعونية الـ26، موضحا أن تلك الشخصية عاصرت ملكين مهمين من هذه الأسرة، وهما: الملك بسماتيك الثاني 595-589 قبل الميلاد «ق.م»، والملك أحمس الثاني 570-526 ق.م.
التمثال لصاحب منصب كبير الأطباءأضاف المتحف، في بيان، أن هذا التمثال لشخص يدعى «حر- أخبيت»، الذي تقلد منصب كبير الأطباء، حيث عثر له على تابوت حجري في منطقة سايس غرب الدلتا بواسطة جوتييه عام 1922، وجرة مرهم من الألباستر محفوظة في متحف الميتروبوليتان للفنون بنيويورك، موضحا أن التمثال المعروض مصنوع من البازلت الذي عثر عليه في منطقة عامود السواري بالإسكندرية، وحفظ في المتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية، ثم نقل إلى متحف الإسكندرية القومي.
وأشار المتحف إلى أن تمثال «حر- أخبيت» يظهر راكعًا مرتديا النقبة القصيرة وممسكًا بكلتا يديه تقدمة (مذبح) للإلهة نيت عبارة عن 3 من أواني الحسي، وهي زيوت تطهيرية، وأمام الأواني يوجد نقش بالهيروغلفية يمثل العلامة الخاصة بالإلهة نيت، ومن الخلف على عمود الظهر نقش عليه نص بالكتابة الهيروغليفية مكتوب عليه: «لقد حفرت بحيرة على الجانب الشرقي للقناة المزدوجة، وطولها 68 مكعب، وسعتها 65 مكعب، بنيت من الحجر، ولها 8 من السلالم وحوائط».
وأوضح متحف الإسكندرية القومي، أن هذا النص يعتبر من الدلائل بوجود مشاركة غير ملكية في أبنية مهمة بمنطقة سايس، لافتا إلى أنه رغم أن التمثال فاقد للرأس وكلتا ذراعيه، فإن أسلوب النحت المميز للعصر المتأخر واضحا في الملامح الفنية للتمثال، مشيرا إلى أنه تم ترميم التمثال من قبل أخصائي ترميم متحف الإسكندرية القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف الإسكندرية المتاحف المتاحف المصرية الأعلى للآثار متحف الإسکندریة القومی
إقرأ أيضاً:
العثور على تمثال قزم مصنوع من مادة MDMA المخدرة في هولندا أثناء عملية مداهمة
في واقعة غريبة من نوعها، اكتشفت الشرطة الهولندية تمثالًا صغيرًا لقزم حديقة مصنوع بالكامل من مادة الـ MDMA (المعروفة أيضًا بالإكستاسي) خلال عملية مداهمة لمكافحة المخدرات في جنوب هولندا.
تم العثور على التمثال الذي يزن نحو 2 كيلوغرام، وهو يشبه القزم التقليدي الذي يزين الحدائق، ولكن ما أثار الدهشة هو كونه مصنوعًا من المخدرات. وقالت الشرطة المحلية في مدينة "دونغموند" عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "المخدرات تأتي في أشكال وأحجام متنوعة، لكننا في بعض الأحيان نواجه أشياء استثنائية". وأضافت الشرطة أنه تم العثور على التمثال وسط كمية كبيرة من المخدرات خلال عملية التفتيش.
التمثال الذي كان في وضعية غريبة مع يديه مغطية لفمه كما لو كان في حالة من الذهول، اعتبرت الشرطة ذلك بمثابة تعبير مجازي عن "الدهشة" التي أبدتها الأجهزة الأمنية حيال هذا الاكتشاف الغريب.
من المعروف أن الـ MDMA هو مخدر صناعي يستخدم في الحفلات والمناسبات الاجتماعية، ويعتبر غير قانوني في هولندا. وتعد البلاد واحدة من أكبر المنتجين لهذه المادة على مستوى العالم.
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إخفاء المخدرات بطريقة غير تقليدية. ففي العام الماضي، تم اكتشاف محاولة لتهريب كميات ضخمة من الـ MDMA داخل طعام للحيوانات، بينما تم ضبط شحنات كبيرة مخبأة داخل طعام مجمد في حالات سابقة.
في الوقت الذي تواصل فيه الشرطة التحقيق في هذه الواقعة الغريبة، تتساءل وسائل الإعلام الهولندية عن الأساليب المبتكرة التي قد يستخدمها مهربو المخدرات في المستقبل.