أعلنت هيئة الرقابة الروسية «روس بوتريب نادزور»، اكتشاف سلالات جديدة من عدوى فيروس كورونا FLiRT في روسيا إذ تم تسجيل 178 حالة إصابة بتلك السلالات حتى الآن، وفقًا لـ«روسيا اليوم». 

اكتشاف سلالات جديدة من متحور FLiRT في روسيا

وتعد السلالات من متحور FLiRT المكتشفة في روسيا هي KP.2، KP.1.1 ،KS.1، وعلى الرغم من ذلك، فإنّه وفقًا للخبراء، لا تشكل أي من هذه السلالات خطرًا خاصًا.

وأعلنت الهيئة ضرورة معرفة بعض المعلومات المهمة عن المتحور وعن كيفية الوقاية منها، لحماية المواطنين من هذه العدوى التي أصبحت تنتشر في دول العالم واحدة تلو الأخرى.

وأفادت الهيئة بأنّ سلالات FLiRT هي سلالات فرعية من سلالة «أوميكرون»، تم اكتشافها لأول مرة في الولايات المتحدة وانتشرت فيما بعد إلى بلدان أخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة وكندا، وأخيرًا في روسيا.

FLiRT به طفرات تسهل اختراق المناعة

ويعتقد العلماء أن جميع سلالات FLiRT تنشأ من متحور فرعي لسلالة أوميكرون المعروفة باسم JN.1، وتحديدًا فرعها JN.1.11.1.

ونوه بأنّ الاختلاف الرئيسي بين سلالات FLiRT والسلالات السابقة هو وجود طفرات جديدة فيما يعتقد بعض الخبراء أن هذه الطفرات قد تسهل استهداف المناعة وتجعلها أكثر قابلية للعدوى. ومع ذلك، تشبه سلالات FLiRT سلالة JN.1 التي تم اكتشافها سابقًا، ولذلك ليس هناك حاجة حاليًا لتطوير لقاح أو علاج جديد أو اختبار لهذا المتغير.

وأفادت «روس بوتريب نادزور» الروسية، فإنّ أعراض سلالات FLiRT تشبه أيضًا أعراض سلالة أوميكرون، حيث يصاب المرضى بالحمى والتهاب الحلق وآلام الجسم والسعال والضعف العام. ومع ذلك، يعتمد مدى خطورة المرض بشكل عام على الصحة العامة ومناعة الفرد بدلاً من السلالة نفسها.

ضرورة الوقاية من FLiRT 

على الرغم من ذلك، فإنّه لا ينبغي إهمال التدابير الوقائية. من المهم عدم الاقتراب بشكل كبير من الأشخاص الذين يعانون من أعراض ممية، ويجب غسل اليدين جيدًا وتهوية الغرف، وتعقيم أسطح العمل. والأهم من ذلك، يجب البحث عن المساعدة الطبية المتخصصة فور ظهور أي علامات أولية لفيروس كورونا. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحور FLiRT فيروس كورونا متحور كورونا الجديد لقاح FLiRT فی روسیا

إقرأ أيضاً:

ترامب يشعل فتيل أزمة اقتصادية عالمية.. هل نحن على أعتاب حرب تجارية جديدة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد فوزه بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الأمريكية، عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض محملًا بسياسات اقتصادية مثيرة للجدل، تعيد إلى الأذهان الحرب التجارية التي اندلعت خلال فترته الأولى. فبمجرد تنصيبه رئيسًا، بدأ باتخاذ خطوات تصعيدية ضد الصين وأوروبا، من خلال فرض تعريفات جمركية صارمة وتهديد بإلغاء الاتفاقيات التجارية التي يعتبرها غير عادلة بحق الولايات المتحدة.

هذه التحركات أثارت قلقًا عالميًا، وأشعلت اضطرابات في الأسواق المالية، ما يطرح تساؤلات حول مستقبل الاقتصاد العالمي في ظل قيادة ترامب الثانية.

قرارات ترامب الاقتصادية: تصعيد جديد أم استكمال للنهج السابق؟

مع بداية عام 2025، أعلن ترامب فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على المنتجات الصينية، ورفع الرسوم على واردات السيارات الأوروبية، إلى جانب فرض رسوم إضافية على السلع المكسيكية والكندية، متذرعًا بحماية الصناعات الأمريكية والحد من العجز التجاري. هذه السياسات تعيد إحياء الاستراتيجية الاقتصادية التي اتبعها خلال ولايته الأولى (2017-2021)، والتي أدت إلى توترات مع القوى الاقتصادية الكبرى وأثرت بشكل مباشر على حركة التجارة الدولية.

ردود فعل الأسواق العالمية

لم يتأخر تأثير قرارات ترامب على الأسواق المالية، حيث شهدت البورصات الأمريكية والأوروبية تراجعًا حادًا، وسط مخاوف المستثمرين من تداعيات الحرب التجارية الجديدة. كما انخفضت قيمة الدولار أمام اليورو واليوان الصيني، بينما شهدت العملات الرقمية تقلبات حادة نتيجة عدم اليقين بشأن المستقبل الاقتصادي.

ردود الفعل الدولية: بين التصعيد والمفاوضات

لم تمر قرارات ترامب مرور الكرام، إذ سارعت الدول المتضررة إلى اتخاذ مواقف حازمة حيث أعلنت وزارة التجارة الصينية أنها ستفرض تعريفات مضادة على المنتجات الأمريكية، متهمة إدارة ترامب بإشعال أزمة اقتصادية غير ضرورية قد تضر بالاقتصاد العالمي.

فيما صرح رئيس المفوضية الأوروبية بأن  الولايات المتحدة تخاطر بإعادة العالم إلى فترة من الاضطرابات الاقتصادية، والاتحاد الأوروبي لن يقف مكتوف الأيدي. كما أكد الاتحاد أنه سيدرس اتخاذ إجراءات مضادة لحماية شركاته.

وأكد زعماء كندا والمكسيك أنهم سيدافعون عن مصالحهم التجارية، وأعلنوا عن مراجعة لاتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (USMCA) كرد فعل على قرارات ترامب.

 

ترامب يدافع عن سياساته: أمريكا أولًا مرة أخرى

في خطاب ألقاه أمام أنصاره في البيت الأبيض، دافع ترامب عن قراراته قائلًا: لسنوات طويلة، كانت الولايات المتحدة ضحية لممارسات تجارية غير عادلة. نحن الآن نستعيد قوتنا الاقتصادية، ونتأكد من أن الشركات الأمريكية تحصل على فرص عادلة في السوق العالمية.

لكن مع ذلك، يرى الخبراء أن هذه الإجراءات قد تأتي بنتائج عكسية، حيث ستؤدي إلى رفع تكاليف الإنتاج وانخفاض الصادرات الأمريكية بسبب التعريفات الانتقامية من الدول الأخرى.

مقالات مشابهة

  • رصد سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في الأبقار
  • رصد سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور.. في الأبقار
  • أمريكا .. رصد سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور
  • وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح بإطلاق 300 أسير
  • وساطة إماراتية جديدة بين روسيا وأوكرانيا تنجح في إطلاق 300 أسير
  • «إكسيوس»: أزمة أنفلونزا الطيور تدخل مرحلة جديدة
  • منظمة الصحة العالمية تبدأ تجربة لقاح ضد «الإيبولا» في دولة إفريقية
  • منظمة الصحة تبدأ تجربة لقاح ضد "الإيبولا" في دولة إفريقية
  • ترامب يشعل فتيل أزمة اقتصادية عالمية.. هل نحن على أعتاب حرب تجارية جديدة؟
  • الصحف الأجنبية..هدنة غزة مهددة..مخاوف من اندلاع أغبى حرب تجارية في التاريخ .. وتحذيرات من موجة أوميكرون