ابن عمة جنا آخر ضحايا ميكروباص أبو غالب: غرقت أول أيام خروجها للعمل
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال أحمد صبري ابن عمة "جنا أحمد عبد العليم" آخر ضحايا حادث معدية أبو غالب في منشأة القناطر، إن عمليات البحث ما زالت مستمرة حتى الآن، نافيا العثور عليها.
وذكر في تصريح لليوم السابع، أن "جنا" كانت تدرس بالصف السادس الابتدائي، ونجحت في الامتحان، وتعرضت للغرق في أول يوم تتوجه فيه بصحبة الفتيات للعمل، مطالبا بتكثيف الجهود وعمليات البحث للعثور عليها، حيث أن أفراد أسرتها في حالة حزن شديدة.
وكشفت النيابة العامة في بيان لها أول أمس الأربعاء، عن تفاصيل تحقيقاتها في القضية رقم 2698 لسنة 2024 إداري مركز إمبابة والمعروفة إعلاميًا بـ"حادث غرق ميكروباص أبو غالب"، فأصدرت بيانًا صحفيًا بتطورات التحقيق في القضية، وأعداد ضحايا الحادث، فأعلنت عن غرق إحدى عشرة فتاة -انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن- وفقد خمس ونجاة سبع وإصابة اثنتين.
وقالت النيابة العامة، إنه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح، اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسئول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في المياه، كما تبين من التحقيقات أيضًا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي.
وأمرت النيابة العامة بحبس قائديْ الحافلة والمعدية وأخذ عينة منهما للوقوف على مدى تعاطيهما للمواد المخدرة، وتكليف قوات الدفاع المدني بموالاة البحث عن الفتيات المفقودات، والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، وتشكيل لجنة ثلاثية لانتقال لمعاينة المعدية وفحصها للوقوف على صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توفرها على معدات الإنقاذ والسلامة وقوام طاقمها ودور كل منهم، وصولًا إلى بيان كل من تسبب في ارتكاب الواقعة وتحديد دوره ومسؤوليته عنها، كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة وقوفًا على سلامتها الفنية. وجارٍ استكمال التحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: انتشال الفتيات المنوفية مركز اشمون الانقاذ النهري معديه سيارة مكروباص حادث اليوم حادث غرق حوداث حادث غرق ميكروباص غرق ميكروباص الرياح البحري معدية أبو غالب ضحايا غرق ضحايا غرق ميكروباص غرق معدية حادث منشأة القناطر معدية المنوفية حادث معدية المنوفية غرق معدية ابو غالب حادث ابو غالب حادث المنوفية حادث غرق معدية القناطر غرق ميكروباص ابو غالب معدية القناطر معدية ابو غالب حادث المعدية حوادث الغرق النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
بعد فيديو الاعتـ.ـداء| النيابة تعاين دار أيتام المحلة.. ورد حاسم من تضامن الغربية
أصدر المستشار محمد صلاح الفقي، المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية اليوم، توجيهاته العاجلة لرئيس نيابة أول المحلة، بتشكيل فريق من أعضاء النيابة العامة تحت إشراف المستشار فادي مجدي للانتقال إلي دار رعاية الأطفال الأيتام بمنطقة دوران محب، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال للتأكد من واقعة الاعتداء على الصغار.
ووجهت النيابة العامة بسماع أقوال مدير الدار والعاملين من زملائها حيال واقعة الاعتداء علي أطفال صغار والتأكد من صحة الواقعة من عدمه بسماع أقوال شهود عيان.
وأفادت مصادر داخل جهات التحقيق، بأن النيابة العامة أخذت أقوال الأطفال أطراف الواقعة، وتبين أن الفيديو مقتضب للواقعة وأنها كانت وصلة ممازحة بين الأطفال ولا صحة لوجود واقعة اعتداء أو تعذيب .
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بنطاق محافظة الغربية تداولوا فيديو يحتوي علي مظاهر مشادة بين شاب في منتصف العقد الثاني من عمره أثناء تعديه علي طفل صغير لم يتجاوز عمره 9 سنوات بالساحة الداخلية بملجأ الأيتام بمنطقة محب بمدينة المحلة الكبرى.
وكان مقطع الفيديو اقتربت مدته قرابة الدقيقتين تناول لحظات من المرح بين أطفال دار الأيتام ولكن تداوله البعض بدعوى كونه اعتداء غير مبرر من أحد أفراد الدار الأكبر سنا على زملائه.
في المقابل، نفت حسناء أحمد إبراهيم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية، وجود أي مظاهر للعنف أو الايذاء النفسي للأطفال الدار مشيرة أن كافة السبل والخدمات متوفرة لكافة الأطفال ويتمتعون بالصحة والراحة والسلامة جيدة.
من جانبها، أكدت حنان محمد مدير دار الأيتام بالمحلة، أن مقطع الفيديو متداول لوصلة لعب بين شاب وشقيقه الأصغر داخل ساحة اللعب، مشيرة إلى أن “الأولاد بيهزروا مع بعض وكانوا بيعملوا انشطة، وفي أجواء مرح بالكوفية، ولا يوجد أي إصابات والأمور مستقرة وجميع أطفال الدار بخير الحمدلله”.
الجدير بالذكر أن دار ايتام المحلة بمنطقة محب تحوي العشرات من الأطفال من ذوي الهمم والقدرات الخاصة والموهوبين فضلا عن تمتعهم بالذكاء عال فيما يوفر القائمون بالدار المناخ الجيد لتنمية مواهبهم وخلق جيل من المبدعين مستقبلا .