الجيش الأمريكي يكشف عن إجمالي كمية المساعدات التي أوصلها لغزة عبر الرصيف المؤقت
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، عن إجمالي المساعدات التي أوصلتها القوات الأمريكية، عبر الرصيف المؤقت الذي أُقيم على شاطئ قطاع غزة، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والأمم المتحدة حتى يوم 22 مايو/أيار الجاري.
وقالت "سنتكوم" في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، الجمعة: "يواصل أفراد القيادة المركزية الأمريكية التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والأمم المتحدة لإيصال المساعدات لشعب غزة، عبر الرصيف المؤقت المُثبت على الشاطئ".
وأضافت القيادة المركزية الأمريكية في منشورها أن "إجمالي المساعدات التي تم إيصالها من قبل أفراد القيادة المركزية الأمريكية من البحر إلى نقطة النقل على الشاطئ بلغت: 820.5 طن متري لغاية 22 مايو/أيار، و150 طنا متريا خلال يوم 22 مايو/أيار".
وأردفت "سنتكوم" في منشورها موضحة أن "المساعدات التي تم توزيعها من نقطة النقل الشاطئية إلى مستودع الأمم المتحدة بلغت: إجمالي 506 أطنان مترية لغاية 22 مايو/أيار، و185 طنا متريا خلال يوم 22 مايو/أيار".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة القیادة المرکزیة الأمریکیة المساعدات التی مایو أیار
إقرأ أيضاً:
حماس: منع إدخال المساعدات لغزة إبادة جماعية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر غزة لليوم السادس على التوالي ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، أحد "أشكال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة" بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، واصفة ذلك بأنه "جريمة حرب" تستدعي تدخلاً دوليًا عاجلاً.
وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان: "تشديد الحصار على قطاع غزة وإغلاق المعابر لليوم السادس ومنع إدخال المساعدات أحد أشكال حرب الإبادة التي لم تتوقف بحق شعبنا".
وأضاف أن سياسة التجويع والعقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي تمثل "انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية وجريمة حرب يستوجب على العالم وقفها ومحاسبة مرتكبيها".
وجدد القانوع مطالبته للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بـ"إجبار الاحتلال على فتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وإنهاء معاناة الفلسطينيين بغزة".
يأتي ذلك بعد أن أوقف الاحتلال الإسرائيلي، الأحد الماضي، إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في محاولة للضغط على حركة حماس، مما تسبب في انتقادات دولية واسعة لتل أبيب.
وكانت المساعدات تدخل إلى غزة عبر ثلاثة معابر: معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، ونقطة "زيكيم" التي استحدثتها الاحتلال شمال غرب القطاع خلال الحرب، وحاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع.
وعند منتصف ليل السبت/الأحد الماضيين، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميًا بعد 42 يومًا، دون موافقة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية التي نص عليها الاتفاق.
من جانبها، ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورًا بمفاوضات المرحلة الثانية، والتي تشمل انسحابًا إسرائيليًا كاملاً من القطاع ووقف الحرب بشكل نهائي.
تكريس التجويع
وتأثر قطاع غزة بشكل فوري وحاد جراء منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية، في إجراء تصعيدي وعقاب جماعي، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن تل أبيب تسعى من خلاله إلى "تكريس التجويع كأداة إبادة جماعية".
وأدى وقف إدخال المساعدات إلى ارتفاع كبير في أسعار البضائع بسبب ندرتها، حيث وصلت أسعار بعض السلع إلى عشرات الأضعاف، بينما اختفت سلع أخرى تمامًا من الأسواق بعد نحو ثلاثة أيام فقط من إغلاق المعابر.
وحولت الإبادة الإسرائيلية جميع الفلسطينيين في قطاع غزة إلى فقراء، وفقًا لبيانات البنك الدولي، حيث باتت الغالبية العظمى منهم تعتمد بشكل كامل على المساعدات الإنسانية والإغاثية الواصلة.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب بدعم أمريكي، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير الماضي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.