"روس كوسموس": روسيا تسعى لتوسيع تعاونها مع دول "بريكس" في مجالات الفضاء
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
ذكرت وكالة "روس كوسموس" أن روسيا تسعى لتوسيع تعاونها مع دول مجموعة "بريكس" في مجالات الفضاء.
جاء في بيان صادر عن الوكالة:"في الـ 23 من مايو الجاري انعقد في موسكو اجتماع ضم رؤساء وكالات الفضاء للدول المشاركة في مجموعة بريكس، وعرض رئيس وكالة روس كوسموس الروسية، يوري بوريسوف على الشركاء التعاون في مجال الرحلات الفضائية المأهولة، وأشار إلى إمكانية إنشاء وحدات تابعة لدول بريكس لضمها إلى المحطة المدارية الروسية الواعدة (ROS)، وإلى إمكانية استحداث وحدة مشتركة في المحطة تابعة لبلدان بريكس، لتنفيذ برامج الرحلات الفضائية المأهولة".
وأشار البيان إلى "أن تعاون دول مجموعة بريكس فيما بينها في مجالات الفضاء من المفترض أن يتضمن إجراء تجارب للبحث العلمي والتطبيقي، بالإضافة إلى دورة تدريبية متكاملة لرواد الفضاء التابعين لدول المجموعة".
وخلال الاجتماع المذكور أشار بوريسوف إلى "أنه ومع الأخذ بعين الاعتبار انضمام دول جديدة إلى بريكس، فإن إجمالي عدد الأقمار الصناعية في مجموعات الأقمار التابعة لدول بريكس تجاوز الـ 1200 قمر".
إقرأ المزيدوكان بوريسوف قد أشار مؤخرا إلى أن روسيا تناقش مع دول مجموعة "بريكس" مجالات التعاون لاستحداث مجموعات أقمار صناعية، وبالأخص استحداث مجموعات أقمار لاستشعار الأرض عن بعد، كما أن التعاون بين دول المجموعة سيشمل مجالات تطوير صواريخ الفضاء وتطوير المحركات الحديثة لهذه الصواريخ".
المصدر: روس كوسموس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء بريكس روس كوسموس مشروع جديد معلومات عامة روس کوسموس
إقرأ أيضاً:
دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة
في تطور ملحوظ، كشفت دراسة جديدة أن طلاب جيل Z يظهرون تفضيلًا متزايدًا للالتحاق بمجالات العمل الفني مثل الميكانيكا على حساب الذهاب إلى الجامعة.
تعكس هذه الظاهرة تحولًا في نظرة الجيل الجديد لمستقبلهم المهني وأولوياتهم التعليمية، حيث يبدو أن العديد منهم يبحثون عن طرق أسرع وأكثر مباشرة لبناء حياتهم المهنية دون الاضطرار للانغماس في سنوات طويلة من الدراسة الجامعية.
الطلب المتزايد على مجالات العمل الفنيفي السنوات الأخيرة، شهدت المجالات التقنية والفنية، مثل ميكانيكا السيارات، زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الذين يسجلون في الدورات التدريبية الخاصة بها.
حيث يفضل العديد من طلاب جيل Z العمل في مجالات تتيح لهم اكتساب مهارات عملية بسرعة مع إمكانية الحصول على راتب جيد في وقت مبكر.
تشير الدراسات إلى أن العديد من الطلاب يفضلون دخول سوق العمل مباشرة بدلاً من التوجه إلى الكليات الجامعية، معتقدين أن هذا الخيار قد يوفر لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية أسرع.
البرامج التدريبية في الميكانيكا تجذب الطلابأحد الأمثلة البارزة على هذا الاتجاه هو تزايد الإقبال على برامج ميكانيكا السيارات. فالكثير من الطلاب في مرحلة الثانوية يرون في هذا المجال فرصة لبناء مهنة مستدامة تتيح لهم الاستفادة من الأجور المرتفعة والتطور المهني.
في هذا السياق، يقول «مارك بيرنبيك» أحد القادة في برامج تدريب الميكانيكا: “نحن نلاحظ زيادة كبيرة في الطلب على الدورات المتعلقة بالميكانيكا، وقد اضطررنا لوضع الطلاب على قوائم انتظار بسبب الإقبال المتزايد.”
من خلال الالتحاق ببرامج تدريبية مهنية مثل الميكانيكا، يمكن للطلاب أن يبدأوا حياتهم المهنية في وقت مبكر مع رواتب مغرية.
ففي بعض البرامج، مثل برنامج ميكانيكا السيارات في سان خوسيه، يبدأ الطلاب برواتب تتراوح بين 40,000 إلى 50,000 دولار سنويًا، مع إمكانية زيادة الراتب بشكل كبير مع اكتساب المزيد من الخبرات والشهادات المهنية.
وبالنسبة للعديد من طلاب جيل Z، يعد هذا الخيار مغريًا أكثر من تكبد تكاليف الدراسة الجامعية التي قد تستغرق عدة سنوات وتؤدي إلى تأجيل الدخول في سوق العمل.
التكنولوجيا والابتكار في مجالات العمل الفنيمن العوامل الأخرى التي تسهم في توجه جيل Z نحو مجالات العمل الفني هو التقدم التكنولوجي.
فقد أصبحت مجالات مثل ميكانيكا السيارات أكثر تطورًا مع دخول السيارات الكهربائية والهجينة إلى السوق، مما يخلق فرصًا جديدة في مجالات صيانة وإصلاح السيارات الحديثة.
كما أن تقنيات جديدة مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في السيارات، تجعل من تعلم هذه المهارات أمرًا ذا قيمة كبيرة في سوق العمل.
الجامعات مقابل المهارات العمليةعلى الرغم من أن الجامعات ما زالت تمثل خيارًا شائعًا لدى الكثير من الطلاب، إلا أن طلاب جيل Z بدأوا في تحدي هذا المفهوم التقليدي.
في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف التعليم الجامعي، يشعر العديد من الطلاب بأنهم يستطيعون تحقيق النجاح دون الحاجة إلى قضاء سنوات في المؤسسات التعليمية التقليدية.
بدلاً من ذلك، يتوجهون إلى مجالات تدريبية تعطيهم المهارات اللازمة لدخول سوق العمل فورًا.
التحول في اهتمامات جيل Z نحو مجالات العمل الفني، مثل الميكانيكا، يعكس تغييرًا في طريقة تفكيرهم حول التعليم والعمل.
يكشف هذا الجيل رغبة قوية في الحصول على مهارات عملية مباشرة تضمن لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية في وقت مبكر.
ومع تزايد فرص العمل في مجالات التقنية والفن، يبدو أن طلاب جيل Z قد اختاروا مسارًا جديدًا يركز على بناء مستقبلهم المهني بعيدًا عن الطرق التقليدية.