5 تهم بانتظار مزور فيديو بايدن وصوته
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
سرايا - بعد مرور أشهر على المكالمة المزيفة بصوت الرئيس الأميركي جو بايدن، والتي أثارت بلبلة في الولايات المتحدة، وقلقاً من دخول الذكاء الاصطناعي على خط الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، تم توجيه الاتهامات للمتورط.
5 تهم بانتظار المتورط
فمن المقرر أن يواجه ستيف كرامر، المستشار الديمقراطي الذي ارتبط اسمه بالمكالمة الآلية التي تنتحل شخصية الرئيس، 5 تهم في نيو هامبشاير.
كما اعترف المتورط بفعلته مع تهم أخرى كالرشوة والترهيب والقمع، وفقًا لقناة WMUR-TV في مانشستر، التي كانت أول من نشر لائحة الاتهام.
وفي مواجهة الأدلة، اعترف كرامر بأنه أمر بإجراء المكالمة، لكنه أصر على أنه فعل ذلك فقط من أجل فرض لوائح أكثر صرامة بشأن التزييف العميق للذكاء الاصطناعي.
ورأى أن هذه هي الطريقة بالنسبة له الأفضل لإحداث فرق، مضيفاً أنه لا يشعر بالقلق بشأن التداعيات القانونية المحتملة.
مكالمة آلية إلى 5000 ناخب
يشار إلى أنه لو لم يعترف كرامر بفعلته لما عرف العالم على الإطلاق من يقف وراء هذا التزييف، فيما كانت الجهات المعنية لا تزال تحقق.
وكان هذا الحادث الذي وقع يوم 20 يناير الماضي قبل يومين من الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير، حين أرسلت مكالمة آلية إلى 5000 ناخب كان من المرجح أن يصوتوا للديمقراطيين، أطلق حينها موجة غضب وأثار قلق مراقبي الانتخابات في البلاد.
أما كرامر، فهو مستشار مخضرم في مجال التصويت، وقد عمل بشكل رئيسي لصالح الديمقراطيين، وخاصة في نيويورك.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مكالمة هاتفية تكشف تناقضا أميركيا إسرائيليا بشأن حرب لبنان
أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، السبت، مكالمة هاتفية بنظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تناولت الأوضاع في لبنان وقطاع غزة.
وكشفت المكالمة عن تناقض في التصريحات بشأن الوضع في لبنان، وإعادة النازحين على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث أكد أوستن التزام واشنطن بالحل الدبلوماسي في هذا الملف، بينما شدد كاتس على ضرورة "التعامل بحزم" مع حزب الله.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، إن أوستن "جدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة حلا دبلوماسيا في لبنان يمكن المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين من العودة الآمنة إلى ديارهم على جانبي الحدود".
كما أعاد أوستن، وفقا للبنتاغون، التأكيد على "الالتزام الراسخ لواشنطن بأمن إسرائيل".
وفي المقابل قال المتحدث باسم كاتس في بيان، إن وزير الدفاع الإسرائيلي شدد خلال المكالمة على أن إسرائيل "ستواصل التحرك بحزم" في هذا الملف.
وكرر كاتس التزام بلاده "باستهداف البنية التحتية الإرهابية لحزب الله والقضاء على قادة الإرهابيين"، للسماح لسكان شمال إسرائيل بالعودة إلى ديارهم.
ولم يذكر البيان الإسرائيلي أي شيء عن المفاوضات لوقف الحرب.
وفيما يتعلق بالأوضاع في غزة، حض أوستن "الحكومة الاسرائيلية على مواصلة اتخاذ اجراءات بهدف تحسين الوضع الإنساني المزري في غزة"، كما أكد التزام الولايات المتحدة فيما يتصل بتأمين الإفراج عن جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون.
يأتي ذلك رغم إعلان واشنطن الأسبوع الماضي أن إسرائيل لا تنتهك القانون الأميركي فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة، بعد شهر من التهديد بتعليق قسم من مساعداتها العسكرية.
وتندد الأمم المتحدة ومنظمات أخرى بتدهور الأوضاع الإنسانية، خصوصا في شمال غزة.