عاجل| تعليق ماكرون على وفاة مواطن فرنسي كان محتجزا في غزة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن بالغ الحزن لوفاة المواطن الفرنسي أوريون هيرنانديز رادوكس الذي كان محتجزا في غزة منذ 7 أكتوبر، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
قالت رحمة حسن باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ الدولة المصرية تهتم بالقضية الفلسطينية منذ اندلاع الأزمة الحالية وقبلها وعلى مدار التاريخ، وهى تعتبرها ذات أولوية أولى للأمن القومي المصري.
وأشارت حسن، في مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، إلى أن الدولة المصرية تؤكد على أهمية الحل الجذري للمشكلة وفقا لحل الدولتين، باعتبار الحل الأساسي للأزمات الأخرى كافة، حيث تلعب مصر مهما في العملية التفاوضية والوساطة والعلاقات الدبلوماسية والسياسية وعلى مستوى القانون الدولي.
وأضافت أن مصر أكدت على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية وحقوق الشعب الفلسطيني وفتح المعابر الأساسية، حيث لعبت الدولة المصرية دورا كبيرا في إحداث زخم للقضية الفلسطينية والتعاطي العالمي معها والنظرة للأسباب الاساسية للقضية عبر التأكيد على أهمية عدم تصفية القضية الفلسطينية وحفظ الهوية الفلسطينية ضد السياسات التي تنتهجها السلطات الاسرائيلية منذ اندلاع الأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماكرون القاهرة الإخبارية غزة 7 اكتوبر الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: الرئيس السيسي أكد ثوابت الدولة المصرية في البناء والتقدم
قال النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفال ليلة القدر، جاء لتعكس بوضوح ثوابت الدولة المصرية في البناء والتقدم ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية برؤية واعية تستند إلى قوة الشعب المصري ووحدته.
وأكد خضير في تصريح صحفي له اليوم، أن الكلمة حملت رسائل متعددة، تركزت في جوهرها على أهمية بناء الإنسان كأولوية قصوى، انطلاقًا من إيمان الدولة بأن التنمية الحقيقية لا تقتصر على المشروعات والبنية التحتية فحسب، بل تمتد إلى تشكيل وعي الفرد وتعزيز القيم الأخلاقية التي تضمن استقرار المجتمع ونهضته.
ولفت رئيس لجنة الصحه بالبرلمان تأكيد الرئيس السيسي بأن جعلت مصر الاستثمار في الإنسان منهجًا أساسيًا في سياساتها، باعتبار أن بناء العقول هو الضامن الحقيقي لتقدم الأمم، قائلا: مؤسسات الوعي المختلفة، من الأسرة إلى المدرسة، ومن دور العبادة إلى الإعلام، تتحمل مسؤولية كبرى في الحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخ المفاهيم الصحيحة التي تسهم في خلق مجتمع قوي متماسك قادر على مواجهة التحديات.
واختتم الدكتور حسين خضير حديثه بالقول: جاءت هذه الرسائل في سياق حرص القيادة السياسية على خلق بيئة فكرية تقوم على الاعتدال ونبذ التشدد، بما يضمن حماية الأجيال القادمة من الأفكار المتطرفة التي تسعى للنيل من استقرار الدولة والمجتمع.