طرق علاج حساسية الجيوب الأنفية..4 أنواع أدوية لتخفيف الأعراض
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- التعرّض لحبوب اللقاح يمكن أن يؤدي إلى ردود فعل تحسسية مختلفة بما في ذلك أعراض حمى القش أو ما يُعرف بالتهاب الأنف التحسسي. ويستجيب الجسم لحبوب اللقاح من خلال إطلاق مواد كيميائية تسبب أعراضاً في الأنف مثل العطس، وسيلان الأنف، واحتقانه.
رغم أن أعراض التهاب الأنف التحسسي تتغيّر موسمياً أو على مدار العام بحسب مسببات الحساسية، إلا أنها تؤثر على نحو 60 مليون شخص سنوياً في الولايات المتحدة، وفقاً لما ذكرته المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
لتجنب حبوب اللقاح، يوصي الأطباء ببعض الأدوية التي من شأنها تخفيف أعراض الحساسية.
ما هي طرق علاج حساسية الجيوب الأنفية؟مضادات الهيستامين
تقلل مضادات الهيستامين أو تمنع الأعراض التي يسببها الهستامين الكيميائي، وهي متوفرة على شكل أقراص، وسوائل، وبخاخات للأنف، بعضها يُعطى بموجب وصفة طبية، والبعض الآخر لا يتطلب ذلك.
ومن الممكن لبعض مضادات الهيستامين أن تسبب النعاس وتمنع القدرة على القيادة في حين أن البعض الآخر ليس لديه هذا التأثير الجانبي.
الكورتيكوستيرويدات الأنفية
تعالج الكورتيكوستيرويدات الأنفية الالتهاب، وتقلل من أعراض الحساسية، بما في ذلك احتقان الأنف، من خلال رشها عادة في الأنف مرة أو مرتين في اليوم.
وقد تشمل الآثار الجانبية شعورًا لاذعًا في الأنف، ونزيف، وتأثيرات على النمو لدى بعض الأطفال عند الاستخدام على المدى الطويل.
الأدوية المزيلة للاحتقان
مزيلات الاحتقان تأتي في أشكال رذاذ عن طريق الفم والأنف. يُوصى بها أحيانًا مع أدوية الحساسية الأخرى لفترات قصيرة من الزمن.
العلاج المناعي
"حقن الحساسية" هي من أشكال العلاج المناعي لمسببات الحساسية، وتُعطى بجرعات تزيد تدريجيًا، من خلال تطوير القدرة على التحمل.
كما يمكن أن يكون العلاج المناعي على شكل أقراص توضع تحت اللسان، وتُستخدم يومياً أثناء موسم حبوب اللقاح.
علاج وأدويةنشر الجمعة، 24 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: المملكة سعت منذ بداية اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية لتخفيف التوتر .. فيديو
الرياض
أكد المحلل السياسي الدكتور خالد باطرفي أن المملكة بذلت جهودًا كبيرة منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا لتخفيف حدة التوتر بين الجانبين.
وأوضح باطرفي خلال مداخلته عبر قناة «الإخبارية»، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نجح خلال السنوات الماضية في الوساطة لتبادل الأسرى والرهائن، وهو ما يعكس الدور الفاعل الذي تلعبه المملكة على الساحة الدولية.
كما أشار إلى أن المملكة باعتبارها عضوًا مسؤولًا في المجتمع الدولي، حرصت منذ البداية على المساهمة في حل الأزمات الناجمة عن الصراع، ولعبت دورًا بارزًا في جهود تبادل الأسرى والرهائن، من خلال التوسط بشكل مباشر بين بوتين وزيلينسكي أو بين بوتين وعددًا من القادة العالميين .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741836271758.mp4اقرأ أيضاً
نجاح المباحثات الأميركية الأوكرانية في جدة