«بيئة أبوظبي» تنظم ورشة عمل حول نتائج مشروع النمذجة الرياضية لجودة الهواء
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أبوظبي/ وام
نظمت هيئة البيئة- أبوظبي، ورشة العمل الثانية حول نتائج مشروع النمذجة الرياضية لجودة الهواء في إمارة أبوظبي، والتي عقدت، في مقر الهيئة بمشاركة عدد من الجهات المعنية، وتم خلالها عرض ومناقشة التقدم الذي توصل إليه المشروع، وأبرز الإنجازات التي تحققت.
وتم خلال الورشة عرض التقدم الكبير الذي تحقق في تطوير وتنفيذ إطار النمذجة الرياضية لجودة الهواء في أبوظبي بواسطة الهيئة، وشركائها خلال الـ12 شهراً الماضية، إضافة إلى مشاركة النتائج الرئيسية، وبيانات النمذجة الرياضية الإقليمية التي تم وضعها خلال السنة الأولى للمشروع.
وشاركت الهيئة خطتها، وما حققته من تقدم فيما يتعلق بإصدار المجموعة الأولى من خرائط جودة الهواء، والذي يعد أحد أهم مبادرات الهيئة الاستراتيجية، التي تهدف إلى توفير توقعات مستقبلية دقيقة لجودة الهواء، ومستويات الملوثات في الإمارة، إضافة إلى تقييم السياسات، والاستراتيجيات الحالية والمستقبلية، ودراسة مدى فاعليتها في الحد من الانبعاثات من المصادر المختلفة لها.
وركزت ورشة العمل على مدى مساهمة المشروع في دعم تنفيذ الأهداف الاستراتيجية للإمارة، والأجندة الوطنية لجودة الهواء لعام 2030، والسبل التي يمكن من خلالها أن تقوم الجهات المعنية بمواءمة مبادراتها مع رؤية وطموحات إمارة أبوظبي، ودولة الإمارات، فيما يتعلق بجودة الهواء.
وقال المهندس فيصل الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع الجودة البيئية في هيئة البيئة- أبوظبي إن المشروع بدأ في إبراز نتائج مهمة لفهم حالة الهواء في المنطقة، وتوفير بيانات يمكن بناء القرارات عليها، مؤكداً التزامهم بتعزيز التعاون مع شركائهم من الجهات المعنية، من خلال مشاركة وتبادل النتائج والمخرجات الرئيسية، ووضع الخطط المستقبلية، والخطوات القادمة للمشروع.
وتم عقد الورشة لإتاحة الفرصة للجهات المعنية لتقديم مداخلاتها، والمساهمة في إنشاء مجموعة استشارية مستقبلية لجودة الهواء تضم العديد من الجهات، والتي ستكون مسؤولة عن تقديم إرشادات للخبراء حول مجموعة من المواضيع، مثل فاعلية الخطط، والسياسات، واللوائح الحالية لتحقيق أهداف جودة الهواء.
وستقوم المجموعة بجمع أفضل الممارسات لرصد، وتتبع تلوث الهواء في جميع أنحاء أبوظبي، بما يتماشى مع أولويات ومهام هيئة البيئة- أبوظبي والأجندة الوطنية لجودة الهواء، والعمل على تعزيز البحوث العلمية، لتعزيز المعرفة بجودة الهواء والمساهمة في الحفاظ على صحة السكان والبيئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بيئة أبوظبي أبوظبي الهواء فی
إقرأ أيضاً:
«إيجل هيلز» توقع اتفاقية مشروع «جراند بودابست»
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت إيجل هيلز عن توقيع مشروع «جراند بودابست»، في العاصمة المجرية لتطوير وإعادة إحياء موقع تاريخي وتحويله إلى مركز نابض يعكس الازدهار والاستدامة بتكلفة تطوير تتجاوز 12 مليار يورو. ويمتد مشروع «جراند بودابست»، على مساحة 100 هكتار، ويركز المخطط على إنشاء حدائق واسعة، تغطي ما بين 35 إلى 40 هكتاراً من إجمالي المساحة.
و من المتوقع أن يحقق هذا المشروع تأثيراً إيجابياً كبيراً على الاقتصاد المجري، من خلال المساهمة بحوالي 2% في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير آلاف فرص العمل خلال مرحلتي البناء والتشغيل، ودعم الشركات المحلية، وزيادة حركة الأنشطة السياحية، وقيمة العقارات.
وإلى جانب فوائده الاقتصادية، يهدف المشروع إلى إعادة تعريف مفهوم الحياة العصرية من خلال المزج بين الاستدامة والمساحات الخضراء والتصميم المبتكر، لتقديم تجربة سكنية متكاملة، ومجتمع شامل، ونمط حياة متميز.
أخبار ذات صلة 250 سباحاً في بطولة «أبوظبي سويم فور لايف» هورفات مدرب الظفرة «فيلسوف» بدرجة فيرجسون ومورينهووقال محمد علي العبار مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة إيجل هيلز العبار: «يعكس مشروع 'جراند بودابست' القيم الإنسانية حيث يهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة وتعزيز رفاهية الأفراد، بينما يرسم ملامح مستقبل أكثر خضرة وصحة مما يتيح للناس فرصًا حقيقية للارتقاء والازدهار.
ويعكس المشروع رؤيتنا الطموحة في تصميم مساحات تدعم رفاهية الإنسان، وتضع الاستدامة والمجتمع في صميم أولوياتها» ويعيد «جراند بودابست» وهو مشروع تطوير متعدد الاستخدامات، إحياء موقع مهجور لأكثر من قرن حيث يمثل هذا الموقع إحدى المناطق التي لم تحظَ بالتطوير الكافي رغم موقعها المركزي المميز في هذه المنطقة، حيث لا يزال يُعتبر جوهرة خفية تحمل في طياتها إمكانات هائلة غير مستغلة بانتظار إعادة اكتشافها. ويضم المخطط الرئيسي شوارع رحبة تظللها الأشجار في مشهد أخاذ، تحيط بها مساحات خضراء ممتدة، ومسارات مخصصة للمشاة تعكس التزامًا راسخًا ببناء مجتمع صحي، مترابط، ومزدهر.
ويضم أيضًا مجموعة شاملة من المرافق الرياضية، ومسارات مخصصة للدراجات، وأنشطة خارجية تهدف إلى تعزيز نمط حياة نشط وصحي. ويأتي تصميم المشروع مرتكزًا على مبدأ الاستدامة، حيث يدمج مفهوم المدينة الذكية من خلال مبانٍ موفرة للطاقة، وأنظمة تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، وحلول مبتكرة لإدارة النفايات، ليشكل مجتمعًا مستدامًا وصديقًا للبيئة يعكس نهجًا متكاملًا في الحفاظ على البيئة.