العليمي: الدعم السعودي رسالة حاسمة للميليشيات بشأن السلام
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
اعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، أن الدعم السعودي السخي للموازنة العامة للدولة رسالة أخرى حاسمة للميليشيات الحوثية الإرهابية بشأن الجنوح للسلام.
وأوضح العليمي في منشور له على تويتر، أن مفاد هذه الرسالة هو أن "الشعب اليمني ليس وحده، وأنه آن الأوان لهذه الميليشيات بعد أن جربت كل وسائل الخراب، تغليب مصلحة الشعب اليمني على مصالح قياداتها، والإصغاء لصوت الحكمة، والانحياز لخيار السلام العادل الذي طال انتظاره".
ولفت إلى أن هذا الدعم "يؤكد موقف المملكة المشرف ونهجها الملتزم بدعم الشعب اليمني، وشرعيته الدستورية، وتخفيف معاناته الإنسانية، وحماية حقوقه المشروعة في إعادة إعمار وبناء مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار والتنمية".
اليمن اليمن سحب أكثر من نصف كمية النفط في الناقلة صافر قبالة اليمنوأضاف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن "هذا النهج الأخوي والإنساني للمملكة العربية السعودية، مثل باستمرار صمام أمان ليس فقط للدولة الوطنية في اليمن، وإنما لدول وشعوب المنطقة برمتها، والسلم والأمن الدوليين".
كما أثنى على "الجهود الحكومية، والفريقين الاقتصاديين في البلدين الشقيقين، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن التي أثمرت هذا الدعم السخي للوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة، ومواصلة إصلاحاتها الشاملة في مختلف المجالات".
يأتي هذا بعدما أعلنت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، عن تقديم دعم اقتصادي جديد إلى الحكومة اليمنية بقيمة 1.2 مليار دولار، استجابة لطلبها لمساعدتها في معالجة عجز الموازنة لديها، ودعماً لمجلس القيادة الرئاسي، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأكد وزير المالية اليمني، سالم بن بريك، أن الدعم السعودي للموازنة سيشكل فارقاً كبيراً في تعزيز الأمن الغذائي والوضع الاقتصادي بشكل عام، لافتاً إلى أنها ستعزز أيضاً استدامة المالية العامة، وستساهم في التخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه المواطن اليمني.
وقال: "فقدنا 65% من إيرادات الموازنة العامة للدولة بسبب استهدافات الميليشيات الحوثية للمنشآت النفطية، وهذه المنحة ستخفف من وطأة تأثيرات ذلك".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News العليميالمصدر: العربية
كلمات دلالية: العليمي
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يوجه رسالة للمسيحيين
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الثلاثاء ما وصفه بأنه الدعم "الثابت" للمسيحيين في جميع أنحاء العالم للدولة العبرية في محاربة "قوى الشر".
للعام الثاني على التوالي، يستعد المسيحيون في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل للاحتفال بعيد الميلاد فيما الحرب تتواصل في قطاع غزة وتلقي بظلالها على الاحتفالات.
وفي رسالة مصورة، خاطب نتانياهو المسيحيين في جميع أنحاء العالم قائلاً، "لقد وقفتم إلى جانبنا بثبات وقوة بينما تدافع إسرائيل عن حضارتنا ضد الوحشية".
“My dear Christian friends, as you gather with your family and friends this Christmas, I wish the Christian community in Israel and around the world blessings for a Merry Christmas from the Holy Land. pic.twitter.com/b5YtGaCUug
— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) December 24, 2024وأضاف، "نسعى إلى السلام مع أولئك الذين يرغبون بإحلال السلام معنا، لكننا سنفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن الدولة اليهودية الوحيدة، مصدر تراثنا المشترك"، وأكد متوجهاً إلى المسيحيين "بدعمكم وبعون الله، أؤكد لكم أننا سننتصر".
يعيش في إسرائيل نحو 185 ألف مسيحي يمثلون 1,9% من السكان ويشكل المسيحيون العرب نحو 76% من هذه الفئة السكانية، وفقاً لبيانات المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل.
ويؤكد مسؤولون فلسطينيون وجود 47 ألف مسيحي في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك قطاع غزة.
وأثرت الحرب المستمرة في قطاع غزة والتي اندلعت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم مباغت شنته حماس على جنوب إسرائيل، على الطوائف المسيحية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وأسفر الهجوم عن مقتل 1208 أشخاص غالبيتهم مدنيون.
وتردّ إسرائيل مذّاك بقصف مدمّر وعمليات برّية في قطاع غزة ما أسفر عن مقتل 45317 شخصاً، غالبيتهم مدنيون من النساء والأطفال، وفقاً لأرقام وزارة الصحة التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة ذات صدقية.