جهود مكثفة للعثور على آخر ضحايا معدية أبو غالب
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تواصل قوات الإنقاذ النهري بالجيزة، لليوم الرابع على التوالي، رحلة البحث عن آخر ضحايا معدية أبو غالب، وهي الطفلة «جنا أحمد عبد العليم»، بعد غرقها في نهر النيل بالرياح البحيري بمنشأة القناطر.
وتمشط الضفادع البشرية بالتعاون مع الصيادين المنطقة، عن طريق مسح سطح المياه وتوسيع دائرة البحث أملًا في العثور على جثمان الفتاة ابنة قرية سنتريس في محيط غرق الميكروباص، خاصة وأنه من المحتمل أن تكون المياه جرفت جثمانها لمكان آخر بسبب سرعة التيار.
وقال أحمد تعيلب والد الفتاة: إنه وبعد مرور أكثر من يومين على وقوع الحادث، إلا أن جثة ابنته الوحيدة التى لم تظهر حتى الآن، رغم عمليات البحث المضنية والمستمرة سواء من أهالى القرية وعلى رأسهم عمدة القرية عبد الصمد زهران، الذى لم يغادر موقع الحادث منذ وقوعه، بجانب الأجهزة المعنية التي بذلت جهودا خارقة في البحث عن جثة ابنته
وتابع الأب المكلوم، أنه ومنذ وقوع الحادث، أصيبت والد جنى بحالة من انعدام الوعى، وفقدت النطق، إلا من ترديد جملة واحدة: «عاوزة بنتى.. هاتولى جنا»، مناشدا الأجهزة المعنية بتكثيف عمليات البحث للعثور على جثة ابنته من النيل.
غرق سيارة ميكروباصوقي يوم الثلاثاء الموافق 21 من مايو الجاري تلقت االأجهزة الأمنية، إخطارًا بسقوط حافلة نقل ركاب (ميكروباص) على متنه خمس وعشرين فتاة، من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتي الرياح البحيري بمنطقة أبو غالب بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، مما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من مستقليها، فباشرت النيابة العامة على الفور تحقيقاتها، واستهلتها بالانتقال لمكان وقوع الحادث.
وتبين غرق إحدى عشرة فتاة، انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن وفقد خمس ونجاة سبع وإصابة اثنتين، وقد أسفرت التحقيقات عن أنه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح، اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها، رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسئول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في المياه، كما تبين من التحقيقات أيضًا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي.
اقرأ أيضاًطلب عاجل من مصطفى بكري لـ وزير النقل بشأن معدية أبو غالب
قرار عاجل من النيابة بشأن المتهمين في حادث معدية أبو غالب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غرق ضحايا لقمة العيش حوادث الغرق معدية أبو غالب تفاصيل حادث معدية أبو غالب ضحايا معدية أبو غالب غرق معدية أبو غالب سقوط ميكروباص في النيل معدیة أبو غالب
إقرأ أيضاً:
والد ضحية انفجار خط الغاز يستغيث ويطلب حق بنته
استغاث عادل أمين والد ضحية انفجار خط الغاز على طريق الواحات في أكتوبر “سما”، بالمسئولين، مطالبا حق ابنته، ومحاسبة كل مستهتر تسبب في أذاها.
وكتب والد الضحية على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “حكايه سما، اسمحولي احكي لكم حكايه سما بنتي وصاحبتي والمفروض زميله المستقبل سما طول عمرها متفوقه نجحت في الثانويه العامه ودخلت طب أسنان القاهره وعدت السنوات الثلاثه الاولي من الكليه بتفوق ومن سنه بالظبط راجعه من الكليه بالعربيه يجي شاب طايش باستهتار يخبطها بسرعه مهوله وتتقلب بالعربيه وطبعا يجري وتدخل عمليات لمده خمس ساعات وربنا ينجيها وتخرج من الحادثه دي بنفسيه ربنا أعلم بيها ويابابا اانا مش هسوق تاني وامس بتستعد لمناقشة مشروع التخرج وتروح كليتها مواصلات وبتكلمنا قبلها وتقول انا خلاص داخله مدخل اكتوبر وبعدها بخمس دقايق الحق بنتك خط الغاز في اكتوبر انفجر والنار مسكت فيها واروح لها اشوف منظر عمري مهنساه وتدخل العنايه المركزه وتتحط علي جهاز التنفس الصناعي وبين ايدين ربنا وده برضه بسبب استهتار وإهمال مسؤل نسي ينسق وهو بيحفر وكأني مفروض عليا اتحمل انا وبنتي استهتار الآخرين حسبي الله ونعم الوكيل في اي حد اتسبب في الاذي لبنتي ايا كان مين هو اناراضي يارب بقضائك بس برجاء تشيرو البوست ده علشان ميروحش حق بنت في بدايه حياتها عايز حق سما بنتي”.
ولقى 3 أشخاص مصرعهم فيما أصيب 13 آخرين جراء انفجار خط غاز رئيسي على طريق الواحات في أكتوبر.
تفاصيل حريق خط الغاز في أكتوبركما كشفت معاينة الأجهزة المعنية في الجيزة في حادث انفجار خط الغاز الرئيسي بطريق الواحات بأكتوبر تفحم 10 سيارات ودراجة نارية جراء الحريق الذي خلف 3 ضحايا و13 مصاب.
نجحت قوات الحماية المدنية بالجيزة في إخماد حريق هائل على طريق الواحات بمدينة ٦ أكتوبر بعد حدوث انفجارا ضخمًا في أحد خطوط الغاز الرئيسية، مما تسبب في تصاعد كثيف لألسنة اللهب وأعمدة الدخان في محيط الحادث.
وأسفر الفحص الأولي عن تفحم عدد من السيارات اشتعلت بهم النيران في موقع الحادث بعد انفجار خط الغاز المفاجئ، وانتقل عمال شركة الغاز الى موقع النيران وتم التعامل معه باغلاق المحبس الرئيسي لمنع امتداد النيران حيث ساعد تيار الهواء في اشتعالها بسرعة كبيرة.
وعلى الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية مدعومة بسيارات الإطفاء والإسعاف إلى موقع الانفجار، وبدأت في جهود السيطرة على الحريق ومحاصرة النيران، وسط إجراءات أمنية مشددة، وفرض كردون أمني حول المنطقة للحفاظ على سلامة المارة.
وتم إغلاق الطريق أمام حركة المرور، وتحويله إلى مسارات بديلة، لحين الانتهاء من أعمال الإطفاء والتأمين.