تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هنا هويس الخطاطبة الذي يبعد قرابة الـ35 كيلو مترًا من موقع سقوط ميكروباص معدية أبو غالب، تتواجد أسرة الطفلة جنا إيهاب آخر ضحايا غرق الميكروباص لليوم الرابع على التوالي لوقوع الحادث، أكثر من 70 ساعة مرت حتى الآن وجنا لم تظهر، وسط بحث مكثف من فرق الإنقاذ.

إنتي فين يا جنا ؟

الأم المكلومة والدة جنا لم تكتفِ بالإنتظار على ضفاف نهر النيل تنتظر خروج جثمان نجلتها، بل استقلت قاربًا كانت تجوب به في المياه للبحث عن فقيدتها، وسط صراخ شديد منها : “ إنتي فين يا جنا.

. إنتي فين يا بنتي” .. حديث الأم كان يزرف دمًا على هيئة دموع إذ أوضحت أن نجلتها كانت بالصف الثاني الإعدادي وولدت عام 2012 ولها أخوات أطفال تركتهم الأم بالمنزل في المنوفية مع الجيران ومكثت هنا للبحث عن جنا.

كلهم طلعوا وهي لأ

“ كلهم طلعوا وهي لأ” قيلت هذه الجملة من قبل الأم بدموع وانهيار شديد عندما تمنت أن يكون جثمان نجلتها واحدًا من الجثمانين الذين تم انتشالهم - على حد قولها- قائلة: “ مستنظراها تطلع .. كان نفسي تكون واحدة من اللي طلعوا … كلهم طلعوا وهي لأ.. يارب طلعلي بنتي وصبر قلبي”.

والدتها راكبه مركب وبتنده عليهـا

بينما وصف والد جنا حال زوجته قائلًا: “ والدتها راكبه مركب وبتنده عليهـا… عايز بنتي ادفنها بس مش عايز حاجة تانية… دا كان أول يوم شغل لجنا ورجعت ميته”  

النيابة تحقق في الواقعة  

وأفادت النيابة العامة، بأنها قد تلقت الثلاثاء الماضي، إخطارًا بسقوط حافلة نقل ركاب -ميكروباص على متنه خمس وعشرين فتاة- من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتي الرياح البحيري بمنطقة أبو غالب بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، مما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من مستقليها؛ فباشرت النيابة العامة على الفور تحقيقاتها.


واستهلتها بالانتقال لمكان وقوع الحادث، فتبينت غرق إحدى عشرة فتاة -انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن- وفقد خمس ونجاة سبع وإصابة اثنتين، وقد أسفرت التحقيقات عن أنه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح، اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسئول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في المياه، كما تبين من التحقيقات أيضًا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي.


وأمرت النيابة العامة بحبس قائديْ الحافلة والمعدية وأخذ عينة منهما للوقوف على مدى تعاطيهما للمواد المخدرة، وتكليف قوات الدفاع المدني بموالاة البحث عن الفتيات المفقودات، والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، وتشكيل لجنة ثلاثية لانتقال لمعاينة المعدية وفحصها للوقوف على صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توفرها على معدات الإنقاذ والسلامة وقوام طاقمها ودور كل منهم، وصولًا إلى بيان كل من تسبب في ارتكاب الواقعة وتحديد دوره ومسؤوليته عنها، كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة وقوفًا على سلامتها الفنية وجارٍ استكمال التحقيقات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معدية أبو غالب جنا الميكروباص ضحايا سقوط ميكروباص معدية أبو غالب النيابة النیابة العامة

إقرأ أيضاً:

النيابة العامة تقدم اعترافات جديدة وصادمة لعناصر خلايا الاغتيالات في عدن والضالع

عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة جلستها السادسة عشرة لمحاكمة عدد من المتهمين في خلايا الاغتيالات بمحافظتي عدن والضالع، حيث تم استعراض أدلة جديدة من النيابة الجزائية، التي قدمت خلالها القضية رقم 59 المرفوعة ضد المتهم عنتر كردوم وآخرين بتهمة الاشتراك في عصابة مسلحة.

 

وبحسب مصادر حقوقية تحدثت لـ " الموقع بوست"، فإن النيابة عرضت خلال الجلسة، مقطع فيديو مدته 16 دقيقة، يظهر فيه المتهم محمد علي مصلح الدعري، إلى جانب عبدالقوي الزبير.

 

كما سلمت النيابة المحكمة نسخة مكتوبة من محتوى الفيديو، الذي تضمن اعترافات حول عمليات الاغتيال التي طالت عدداً من الشخصيات.

 

وفي إفادته، أقر المتهم محمد الدعري بمعرفته بتفاصيل عدة عمليات اغتيال، أبرزها اغتيال عبدالرقيب قزيع، الذي نفذه مصطفى حمود، وكذلك اغتيال أسامة محمد سيف، حيث أشار إلى أنه كان يقود الدراجة النارية بينما قام ناجي الخادم بإطلاق النار عليه.

 

كما ذكر الدعري عمليات اغتيال أخرى استهدفت شخصيات بارزة، منها الدكتور خالد عبده، الذي تم رصده لفترة طويلة قبل تنفيذ الجريمة.

 

وتضمنت إفادات المتهم تفاصيل عن عمليات اغتيال طالت شخصيات سياسية ودينية، حيث أقر برصد أحمد قايد الوصابي قبل اغتياله، إضافةً إلى تورط عنتر كردوم في اغتيال زكي السقلدي وخالد غيمان، وأكد أن العصابة شهدت خلافات على الرواتب، مما أدى إلى انقسامها إلى مجموعتين، إحداهما بقيادة غسان أحمد شائف، والأخرى بقيادة مصطفى حمود.

 

كما أشار المتهم إلى أن عبدالعزيز فضل غالب كان المسؤول المالي في العصابة، ويتلقى التمويل من شخص يدعى "أبو كاظم سامح النورجي"، حيث يتم تحويل الأموال من عدن.

 

وذكر المتهم أن الجماعة المسلحة كانت تستهدف عدداً من الشخصيات، منها: "عقيل صالح المعكر، وأبوه صالح المعكر، والصحفي عبدالرقيب الهدياني، وعبدالله مقبل، وفواز عبدالله سناح".

 

وأكد المتهم أن الجماعة حاولت اقتحام منزل عبدالرقيب الهدياني بهدف تصفيته، وذكر أنهم يعتبرون حزب الإصلاح وتنظيم القاعدة خصوماً يجب القضاء عليهم.

 

بدوره اعترض محامي الدفاع صالح العامري على عرض النيابة للفيديو، مشيراً إلى أنه نسخة متصلة من فيديو مجزأ تم عرضه مسبقاً، ما يثير التساؤلات حول توقيت الحصول عليه ومدى قانونيته، مؤكدا أن التسجيل تم بطريقة مخفية ودون إذن مسبق، مما يستوجب إسقاطه كدليل غير مشروع.

 

كما طالب الدفاع باستدعاء عدد من الشهود الموجودين في سجن بئر أحمد، لتقديم شهاداتهم حول القضية، وجدد المحامي طه حسين على تمسكه باعتراضه على التسجيلات، مطالباً المحكمة بمنحه مساحة كافية لتقديم دفوعه.

 

وفي ختام الجلسة، قررت المحكمة الجزائية إلزام النيابة بإحضار الشهود المذكورين في الجلسة القادمة، وأجلت المحاكمة إلى يوم الأربعاء 12 فبراير 2025، لمواصلة النظر في القضية واستكمال إجراءات الإثبات والمرافعات.

 

 


مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تأمر بحبس متهم انتحل صفة اختصاصي تغذية وزوّر شهادة علمية
  • قرار عاجل من النيابة ضد نجل الفنان عبدالعزيز مخيون .. ما السبب؟
  • قرار جديد من النيابة بواقعة نجل فنان شهير متهم بدهس 3 أشخاص بالبحيرة
  • بعد قطع الاشجار واقتلاعها.. النيابة العامة تأمر بحبس المتورطين في غزو 200 هكتار من غابات قصر الأخيار
  • قرار عاجل من النيابة العامة ضد نجل فنان شهير متهم بدهس 3 أشخاص في البحيرة
  • النائب العام يشهد تكريم المتدربين من أعضاء النيابة الليبية ودول أفريقيا والأوقاف
  • الكويت تعزي الولايات المتحدة في ضحايا حادث تصادم الطائرتين
  • إطفاء واشنطن: نتوقع أن تستغرق جهود البحث عن ضحايا الطائرة المنكوبة عدة أيام
  • النيابة العامة تضع معايير الخصائص الكمية للبضائع المستوردة والمحلية
  • النيابة العامة تقدم اعترافات جديدة وصادمة لعناصر خلايا الاغتيالات في عدن والضالع