اطلع مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اليوم على آخر المستجدات حول الأنشطة التشغيلية في محطة براكة للطاقة النووية، والأنشطة الرقابية التي أجرتها الهيئة في المحطة ضمن خطتها للأنشطة التفتيشية لعام 2024، وذلك لضمان توافق شركة نواة للطاقة – المشغل للمحطة، مع المتطلبات الرقابية.

ويتضمن الموجز المقدم لمجلس الإدارة مستجدات حول أنشطة الصيانة وتزويد الوقود في الوحدات الأولى والثانية والثالثة للمحطة والتي يتوقع إجراؤها هذا العام والعام المقبل، بالإضافة إلى استعراض سير العمل في الاختبارات التي أجريت في الوحدة الرابعة استعداداً للتشغيل التجاري هذا العام.

ووافق مجلس الإدارة على التحديث الثاني للائحة الرقابية رقم 8 بعنوان “حماية المواد النووية والمرافق النووية” والتي تضع المتطلبات لحماية المنشآت النووية ولضمان أمن المواد النووية خلال نقلها في دولة الإمارات، بالإضافة إلى متطلبات حول تطوير واستخدام التقنيات النووية المبتكرة في الدولة.

كما وافق المجلس على عدد من الاتفاقيات التي سيتم توقيعها مع شركاء الهيئة الدوليين، بما في ذلك الاتفاقية مع المعهد الكوري للأمان النووي والتي تشمل تبادل المعرفة الفنية والتعاون في الأمان النووي والرقابة على محطات الطاقة النووية، ومذكرة تفاهم مع المختبرات النووية الكندية حول رصد مستويات الإشعاع والرصد البيئي، إضافة إلى اتفاقية مع وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية حول التعاون في الأبحاث والتطوير في مجال الأمان النووي ضمن المرحلة الخامسة لبرنامج الخبرة التشغيلية للتقادم والتي ستستمر من 2024 حتى 2026.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“تدوير” .. ريادة في إدارة النفايات وتعزيز الاستدامة

تسعى مجموعة تدوير، إلى إحداث تغيير جذري في إدارة النفايات واستخلاص القيمة منها وصولا لبيئة مستدامة، وذلك من خلال تقليل النفايات وتعزيز إعادة التدوير وتطبيق سياسات تدعم الاقتصاد الدائري.

وقال علي الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش فعاليات الدورة الـ 11 من معرض ومؤتمر “إيكوويست” والمقام ضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، إنه عند التطرق إلى موضوع تأثير سياسات إدارة النفايات على البيئة في المنطقة، نجد أن الأهداف الرئيسية لإدارة النفايات مشتركة على مستوى الإمارات عامة وأبوظبي خاصة وحتى في دول الخليج بشكل عام .

وأوضح أن الهدف الرئيسي هو تحقيق أعلى نسبة من تحويل النفايات الصلبة الصناعية أو الناتجة عن الشركات بعيدًا عن المطامر، ما يساهم في المحافظة على البيئة وتقليل الاعتماد على المدافن والمطامر، إضافة إلى استرجاع أعلى قيمة ممكنة من هذه المواد بما يتماشى مع التنوع في إنتاج الطاقة البديلة.

وأشار إلى أنه من الأمثلة الناجحة في هذا المجال، محطات تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية، وإعادة تدوير بعض المنتجات مثل الخشب والبلاستيك والإطارات وزيوت الطهي المستعملة .

وعن أهم التحديات التي تواجه مجموعة تدوير في مجال إدارة النفايات، أوضح الظاهري، أن هناك تحديات على المستويين التشغيلي والتنظيمي، والمجموعة تنظر إلى هذه التحديات كفرص للعمل مع الشركاء الإستراتيجيين لتحويلها إلى فرص لتغيير الوضع الراهن نحو مستقبل أكثر استدامة.

وذكر أن الفرز من المصدر يُعد من أبرز التحديات التي تواجه العالم أجمع، مضيفا أنه كلما زاد وعي المجتمع بأهمية الفرز من المصدر أصبحت البنية التحتية أكثر فاعلية في الاستفادة القصوى من إعادة تدوير المواد، ويجب أن تكون المواد المفروزة خالية من التلوث بالمواد العضوية أو مخلفات الطعام، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا على المستوى التشغيلي.

وأكد الظاهري أن مجموعة تدوير تعمل من خلال برامج توعية مكثفة على مدار العام بالتعاون مع المدارس والمؤسسات الحكومية ومراكز التسوق، على تعزيز وزيادة الوعي حول أهمية الفرز من المصدر.

وأوضح أن “ المسؤولية الممتدة للمنتج” هو مفهوم يتيح للمنتجين المشاركة في تحمل نفقات إدارة المخلفات الناتجة عن منتجاتهم، سواء كانت إلكترونيات أو مواد استهلاكية أو أغذية، والهدف هو تحويل قطاع التدوير إلى قطاع ربحي ومستدام، بحيث يكون في غنى عن الدعم الحكومي ويعزز استمرارية الأعمال في إعادة التدوير لتحقيق اقتصاد دائري مستدام.

وحول أهم المعايير التي تعتمدها “ تدوير” لتقييم نجاح برامج إدارة النفايات، قال الظاهري، إن المجموعة تركز على مدى إمكانية دمج التكنولوجيا الحديثة المتاحة حاليًا وتحويلها من مشاريع تجريبية إلى إنتاج تجاري، كما تدرس كيف يمكن رفع قيمة المواد القابلة لإعادة الاستخدام إلى أعلى مستوى ممكن، بواسطة أحدث الأساليب والتقنيات سواء في الفرز من المصدر أو بعد الحصول على المواد.

وتستهدف مجموعة تدوير تحقيق اقتصاد دائري مستدام، من خلال الاستفادة القصوى من النفايات، وتقليل الاعتماد على المطامر، وتبني أحدث التكنولوجيا في إدارة النفايات، كما تُولي أهمية كبيرة للتوعية المجتمعية، وتطبيق سياسات تعزز مشاركة المسؤولية بين جميع الأطراف.وام


مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الرقابة المالية يتفقد مكتب الهيئة في مقر الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة
  • “التجارة” توضح الحالات التي يحق للمستهلك فيها الحصول على سيارة بديلة
  • “الشهري” يكشف عن أهم العوامل التي تسبب نقص هرمون الذكورة.. فيديو
  • “التجربة التي وثبت بالعطاء ومهدت لولوج ايقونات فنية تخصصت بالإبداع وحده”
  • “إدارة الوقف” في الهند يجب أن تتحول إلى المؤسسة الخيرية
  • “فصل جديد”.. رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يتحدث عن التحديات التي تواجهها البلاد
  • بسبب “التجاوزات المالية”.. الرقابة الإدارية توقف التعيينات والإيفاد الدراسي
  • “تدوير” .. ريادة في إدارة النفايات وتعزيز الاستدامة
  • وزير الدفاع الأمريكي القادم يشدد على ضرورة “ردع روسيا بفاعلية” وتحديث الثالوث النووي
  • وفد أوزبكي يطلع على تجارب “دوكاب” في القطاع الصناعي