أعلنت شركة "برين بريدج" الرومانية عن مفهوم مبتكر في مجال زراعة الرأس، الذي يعد الأول من نوعه في العالم. هذا المشروع الفريد من "بنات أفكار" عالم التكنولوجيا الحيوية الجزيئية اليمني هاشم الغيلي، المقيم في دبي، والذي كشف عن تفاصيله عبر حسابه على إنستغرام.

الفيديو التوضيحي الذي نشره الغيلي يعرض كيفية دمج الروبوتات المتطورة والذكاء الاصطناعي لتنفيذ عملية زراعة الرأس والوجه بشكل كامل، مشيراً إلى أن هذه العملية قد تمنح الأمل لملايين المرضى المصابين بأمراض مستعصية.



في فيديو مدته ثماني دقائق، أوضحت الشركة أن النظام الآلي سيتولى إجراء الجراحة بالكامل دون تدخل بشري، باستثناء الشخصين الذين تجرى لهما العملية. العملية تتضمن إزالة رأسي المتبرع والمتلقي في آن واحد، وتبديلهما عبر تقنيات معقدة باستخدام أذرع آلية وأشعة الليزر تحت سيطرة الذكاء الاصطناعي. الفيديو يشير إلى أن بدء العمل بالمهمة رسمياً قد يتحقق في غضون ثماني سنوات.

رغم التفاؤل الذي يحيط بهذا المشروع، تواجه الشركة تحديات كبيرة، أبرزها القدرة على إصلاح تلف الأعصاب والحبل الشوكي، الذي يعد العائق الأساسي في نجاح عملية زراعة الرأس. الشركة تأمل في التغلب على هذه العقبات من خلال جذب أفضل المتخصصين في العلوم الطبية الحيوية. وتهدف على المدى القصير إلى تحقيق تقدم كبير في مجالات إعادة بناء الحبل الشوكي وزراعة الجسم بالكامل، مما يفتح آفاقاً جديدة لعلاج الأمراض المستعصية وتحسين جودة حياة المرضى.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

باحث في العلوم الزراعية: يجب استغلال مشروع الرئيس لزراعة المحاصيل الزيتية

قال محمود كمال الباحث في العلوم الزراعية بوزارة الموارد المائية والري، إن زراعة محاصيل البذور الزيتية لها أهمية كبيرة في مصر لأسباب زراعية واقتصادية وتعتبر هذه المحاصيل التي تشمل عباد الشمس وفول الصويا والكانولا ضرورية لإنتاج زيوت الطهي والزيوت الأساسية الأخرى.


وأضاف كمال، أنه من خلال زراعة هذه المحاصيل محليًا يمكن لمصر تقليل اعتمادها على الزيوت المستوردة وبالتالي تعزيز الأمن الغذائي وخفض فاتورة الواردات في البلاد .


وأكد كمال، يمكن لزراعة محاصيل البذور الزيتية أيضًا أن تساهم في تطوير القطاع الزراعي وخلق فرص العمل للمجتمعات الريفية وهذا لا يعزز الاقتصاد الزراعي فقط بل يساعد أيضًا في التخفيف من حدة الفقر والتنمية الريفية.

وشدد كمال، انه علاوة على ذلك فإن تلبية الطلب المحلي على البذور الزيتية من خلال الزراعة المحلية يمكن أن يكون له تأثير كبير على الاقتصاد المصري ومن خلال تقليل الحاجة إلى استيراد البذور الزيتية يمكن للبلاد توفير احتياطيات النقد الأجنبي وزيادة إمكاناتها التصديرية ويمكن أن يؤدي هذا إلى فائض تجاري في القطاع الزراعي مما قد يعزز النمو الاقتصادي الإجمالي للبلاد بالإضافة إلى ذلك فإن توافر البذور الزيتية المنتجة محليًا
واختتم كمال  يمكن أن يعمل أيضًا على استقرار الأسعار في السوق المحلية مما يوفر مصدرًا موثوقًا وبأسعار معقولة للزيوت المستخدمة في الطهي للمستهلكين وبشكل عام، تلعب زراعة محاصيل البذور الزيتية دورًا حاسمًا في تأمين إمدادات الغذاء وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر.

مقالات مشابهة

  • شات «جي بي تي» ليس الوحيد.. 5 بدائل متاحة لمحادثات الذكاء الاصطناعي
  • رئيس قسم AI في مايكروسوفت يوضح قانونية استخدام محتوى الإنترنت لتدريب النماذج
  • هل أنت على استعداد لدفع اشتراك Apple Intelligence+؟
  • الذكاء الاصطناعي يتوقع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية
  • «ميتا» تختبر روبوتات الذكاء على إنستجرام
  • ميتا تغير تسمياتها لصور الذكاء الاصطناعي بعد شكاوى المصورين
  • في ذكرى ميلاده.. كيف وصف الذكاء الاصطناعي وحيد حامد؟
  • ميتا تتيح ابتكار شخصيات ذكاء اصطناعي مخصصة
  • جنون زراعة الوجه بالكامل يثير الرعب في الصين.. كيف يحصلون عليها؟
  • باحث في العلوم الزراعية: يجب استغلال مشروع الرئيس لزراعة المحاصيل الزيتية