أعلنت شركة "برين بريدج" الرومانية عن مفهوم مبتكر في مجال زراعة الرأس، الذي يعد الأول من نوعه في العالم. هذا المشروع الفريد من "بنات أفكار" عالم التكنولوجيا الحيوية الجزيئية اليمني هاشم الغيلي، المقيم في دبي، والذي كشف عن تفاصيله عبر حسابه على إنستغرام.

الفيديو التوضيحي الذي نشره الغيلي يعرض كيفية دمج الروبوتات المتطورة والذكاء الاصطناعي لتنفيذ عملية زراعة الرأس والوجه بشكل كامل، مشيراً إلى أن هذه العملية قد تمنح الأمل لملايين المرضى المصابين بأمراض مستعصية.



في فيديو مدته ثماني دقائق، أوضحت الشركة أن النظام الآلي سيتولى إجراء الجراحة بالكامل دون تدخل بشري، باستثناء الشخصين الذين تجرى لهما العملية. العملية تتضمن إزالة رأسي المتبرع والمتلقي في آن واحد، وتبديلهما عبر تقنيات معقدة باستخدام أذرع آلية وأشعة الليزر تحت سيطرة الذكاء الاصطناعي. الفيديو يشير إلى أن بدء العمل بالمهمة رسمياً قد يتحقق في غضون ثماني سنوات.

رغم التفاؤل الذي يحيط بهذا المشروع، تواجه الشركة تحديات كبيرة، أبرزها القدرة على إصلاح تلف الأعصاب والحبل الشوكي، الذي يعد العائق الأساسي في نجاح عملية زراعة الرأس. الشركة تأمل في التغلب على هذه العقبات من خلال جذب أفضل المتخصصين في العلوم الطبية الحيوية. وتهدف على المدى القصير إلى تحقيق تقدم كبير في مجالات إعادة بناء الحبل الشوكي وزراعة الجسم بالكامل، مما يفتح آفاقاً جديدة لعلاج الأمراض المستعصية وتحسين جودة حياة المرضى.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف

توقعت وكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن يشهد سوق الذكاء الاصطناعي نموًا كبيرًا ليصل حجمه إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033، وهو رقم يقترب من حجم الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا، إحدى أكبر اقتصادات العالم. التحذير جاء ضمن تقرير حديث صدر عن الوكالة، وأشار إلى أن هذه الطفرة التقنية قد يكون لها تأثير مباشر على نحو نصف الوظائف حول العالم.

وبينما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه محرك لتحول اقتصادي كبير، نبه التقرير إلى مخاطره المحتملة، خصوصًا ما يتعلق بتوسيع الفجوات بين الدول والفئات، ما قد يؤدي إلى تعميق أوجه عدم المساواة، رغم الفرص الواسعة التي يخلقها.



وبحسب التقرير، فإن الذكاء الاصطناعي قد يطال تأثيره نحو 40% من الوظائف عالميًا، معززًا الكفاءة والإنتاج، لكنه يثير القلق من تزايد الاعتماد على التكنولوجيا وإمكانية إحلال الآلة مكان الإنسان في عدد كبير من الوظائف.

وعلى عكس موجات التقدم التكنولوجي السابقة التي أثرت بالأساس على الوظائف اليدوية، يُتوقع أن تتركز تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المهن المعرفية والمكتبية، ما يجعل الاقتصادات المتقدمة أكثر عرضة للخطر، رغم أنها في موقع أفضل لاستثمار هذه التكنولوجيا مقارنة بالدول النامية.

كما أوضح التقرير أن العوائد الاقتصادية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي عادةً ما تصب في مصلحة أصحاب رؤوس الأموال، وليس العمال، وهو ما قد يُضعف من الميزة النسبية للعمالة الرخيصة في البلدان الفقيرة ويزيد من فجوة التفاوت.

مقالات مشابهة

  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • تغير المناخ يهدد زراعة الموز في أميركا اللاتينية
  • ميتا تكشف عن إل لاما 4 وتنافس عمالقة الذكاء الاصطناعي
  • دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
  • اختبار جديد للذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في تشخيص أمراض القلب
  • تقرير أممي يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف
  • كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
  • بمشاركة 1500 شركة منها 200 مغربية.. معرض التكنولوجيا "جيتيكس" يركز على الذكاء الاصطناعي