الاحتلال يعلن العثور على جثث ثلاثة أسرى في رفح
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه عثر على جثث ثلاث رهائن في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، خلال عملية "دارت فيها معارك عنيفة دارت بالمنطقة".
وقال الجيش في بيان له الجمعة؛ إنه "استنادا إلى معلومات استخباراتية تم التحقق منها بحوزتنا، تم قتل الرهائن خلال هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وتم اختطافهم من تقاطع مفلسيم إلى غزة من قبل حماس".
وأضاف أنه "تم إجلاء جثث الرهائن خلال الليل في عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي والشاباك".
وذكر بأن الرهائن هم "حنان يافلونكا وميشيل نيسنباوم وأوريون هيرنانديز"، مضيفا أن "ممثلي الجيش الإسرائيلي أبلغوا عائلات الرهائن اليوم بالعثور على جثثهم".
إظهار أخبار متعلقة
وأشاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بقوات الجيش الإسرائيلي، معبرا أنها "تصرفت بشجاعة كبيرة في أراضي العدو من أجل إعادة المختطفين إلى عائلاتهم".
وأضاف نتنياهو: "لدينا واجب وطني وأخلاقي لبذل كل ما في وسعنا لاستعادة أسرانا المختطفين الأحياء والأموات، وهذا ما نقوم به".
وفي 17 أيار/ مايو الجاري، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري؛ إن الجيش "تمكن من تخليص 3 جثث لأسرى كانوا محتجزين في قطاع غزة بتعاون استخباري مع الشاباك".
وأضاف هاغاري حينها بأنهم "يبذلون جهودا كبيرة لاستعادة باقي المحتجزين من قطاع غزة بأسرع وقت ممكن"، مضيفا أن "الجثث الثلاث التي عثروا عليها، تعود لأسرى قتلوا خلال هجوم 7 أكتوبر، وأن الجثامين تعود لكل من يتسحاق غلينتر وشيني لوك وعميت بوسكيلا".
وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدا في المظاهرات والاحتجاجات ضد حكومة الاحتلال، للضغط عليها للتوقيع على اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتراجع عن مشروع قانون يعفي المتدينين اليهود من التجنيد، وللمطالبة بحل الحكومة وإجراء انتخابات عامة مبكرة.
إظهار أخبار متعلقة
ويشن جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت نحو 115 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".
وتواصل "إسرائيل" حربها المدمرة على غزة، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي رفح إسرائيل الاحتلال رفح اسري الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد للإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل ثلاثة محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية
غزة – من المتوقع أن تفرج إسرائيل اليوم الخميس، عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن صفقة تبادل تشمل إطلاق ثلاثة محتجزين إسرائيليين من قبل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وفقا للمعلومات الواردة، فإن المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة هم: أغام بيرغر، الجندية الأخيرة التي تحتجزها الحركة، وأربيل يهود بالإضافة إلى غادي موزيس أيضا.
ومقابل الجندية أغام بيرغر، سيتم إطلاق سراح 30 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بفترات سجن متفاوتة.
أما مقابل أربيل يهود، فستُفرج إسرائيل عن 30 أسيرا من القاصرين والنساء، ومقابل غادي موزيس سيتم الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا، بينهم 27 من المحكومين بفترات سجن متفاوتة، و3 من المحكومين بالسجن المؤبد.
هذا وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تسلّم إسرائيل قائمة بأسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم اليوم الخميس، وأشار مصدر إسرائيلي إلى أنها “مقبولة” بالنسبة لتل أبيب.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن حركة الفصائل ستفرج اليوم عن 3 محتجزين إسرائيليين بقطاع غزة من بينهم أربيل يهود التي طالبت إسرائيل بإطلاق سراحها قبل يوم الجمعة، مشيرة أيضا إلى أن “حماس ستفرج عن 5 محتجزين تايلانديين غدا بالإضافة للإسرائيليين الثلاثة”.
ومع إطلاق سراح خمسة عمال تايلانديين، سيتبقى لدى الحركة 5 أسرى أجانب، إذ كانت تحتجز في قطاع غزة 8 عمال تايلانديين (بينهم 6 أحياء و2 متوفين)، ومواطن من نيبال يُعتقد أنه لا يزال حيا، بالإضافة إلى مواطن من تنزانيا، تشير التقارير الإسرائيلية إلى أنه قتل في الأسر.
وبعد تنفيذ هذه الدفعة، سيبقى في الأسر لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، 82 إسرائيليا، في حين تواصل الأطراف المعنية المفاوضات لاستكمال تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، الأمر الذي سيفضي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وسبق أن حذر مصدران في حركة الفصائل يوم الأربعاء، من أن “مماطلة” إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة قد تؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وفي سياق متصل، يبحث المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، تنفيذ الصفقة والتمهيد للمرحلة الثانية منها، وشملت زياته التي بدأت من السعودية، جولة ميدانية في قطاع غزة.
المصدر: وكالات