بعد خلعها زوجها.. ريم عبدالله: أريد رجلاً يمنعني من الفن!
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تحدثت الفنانة السعودية ريم عبدالله في مرّة نادرة عن حياتها الشخصية، كاشفةً أن زواجها انتهى بخلعها شريكها الذي رفضت الإفصاح عن هويته، بناءً على رغبته.
وأوضحت ريم أنها اتّخذت قرار الانفصال عن زوجها بعدما شعرت بالنضج وباتت تعي جيداً ما تُريده من الحياة، مضيفةً: “لما تكون إنسان ناضج، ويصرلك ردّ وكيان وتواجد، وعندما تصل لهذه المرحلة تقدر تقول لاء”.
ووجّهت ريم في بودكاست “إحكي مالك” رسالة إلى طليقها جاء فيها: “شكراً لأنه كان لي محرم ووجوده أنقذني من أشياء كثيرة”.
ورداً على سؤال محاوِرها الإعلامي اللبناني مالك مكتبي حول شرطها للزواج مرة أخرى، قالت ريم عبدالله: “إذا قبلت بالزواج أو الارتباط لن أقبل برجل يطبطب علي ويصفق ويقول استمري في المجال. أريد رجل يمنعني من الإكمال في المجال الفني، ويصوني كأنثى يقول أنا أوفر لك وأعطيكي كل شيء، هناك العديد من القصص لفنانات تركن المجال الفني وعندهن حياتهن وأطفالهن”.
يُذكر أن ريم عبدالله تألقت في الموسم الرمضاني الفائت من خلال مسلسل “الشرار”، وهو من إخراج الفوز طنجور، وبطولة نخبة من نجوم الدراما السعودية: ريم عبد الله، خالد صقر، نايف الظفيري، رحاب العطار، ليلى السلمان، زارا البلوشي، عزام النمري، باسل الصلي، عيد سعد، محمد الهاشم، مريم الغامدي، نجود أحمد، عبد العزيز السكيرين، علي السبع، هند محمد، مريم عبد الرحمن، وزياد القاضي.
pic.twitter.com/wVn2J7j1pT
— حمزة (@hamza7674522671) May 23, 2024pic.twitter.com/PRd5A8Y1o7
— مكة (@maka85244532) May 24, 2024 main 2024-05-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ریم عبدالله
إقرأ أيضاً:
أريد تقديرا يرفع من معنوياتي ويدفعني للتفاؤل بالغد الأتي
بعد التحية والسلام، سيدتي أنا من المتتبعات الوفيات بهذا الركن الجميل الذي يحمل كل ذي همّ على أكفّ الراحة ليرسو به على برّ الأمان. وأربو أن أجد على يديك ما يعيد الأمل إلى حياتي التي باتت مثقلة بالهموم.سيدتي، أنا إنسانة على قدر كبير من الجمال والرفعة. كما أنني ذات مستوى جامعي. وكان لي بالأمس القريب منصب أحسد عليه، تزوجت منذ 10سنوات وبات لي إبنين إرتأيت أن أسخّر كلّ وقتي لتربيتهما والسهر على راحتهما هما وزوجي. فتخليت عن وظيفتي ولم تعد مسؤولياتي تقتصر سوى على التنظيف والطبخ والرعاية. وعوض أن أجد ممّن أبذل لأجلهم قصارى جهدي خدمة لهم الشكر والإشادة. إلا أنني لا أجد سوى الإمتعاض والمطالبة بالمزيد.
صدقيني سيدتي، تغيرت كثيرا، لدرجة أن جمالي أفل وتقاسيم الفرحة التي كانت تعلو محياي ذبلت. لم أعد أحبّ نفسي كما أنني لم أحاول الإنتفاض من مسؤوليات ثقيلة ترهقني فزوجي لا يقدم لي يد العون. كما أن الخمول يكسو أبنائي الذين لا يأبهون لتعبي. ولعلّني لست أبالغ إن أخبرتك سيدتي أنني ندمت ندما شديدا على ما أقدمت عليه من تساه.ل طمس بكياني وأرداني قاب قوسين أو أدنى من أن أجد نفسي التي ضيعتها من جديد.
فماذا بوسعي أن أفعله حتى أحفظ ما بقي لي من كرامة. تمّ دوسها على وقع التضحية التي قمت بها ولم أجن منها سوى العذاب؟
أختكم ربيعة من الوسط الجزائري.
من عظيم الرسائل التي تضمنها المرأة الماكثة في البيت لأسرتها “زوجا وأبناءا” أن تكون لهم السند والمعين، وأن تسهر على راحتهم وخدمتهم. ولعلك أختاه لا تدركين أجرك عند الله جرّاء هذا الصنيع، فالمرأة الصّالحة أبدا لا يمكنها أن تتملّص من مثل ذي مسؤوليات. كما أنه لا يجب عليك أن تبدي من التأفف أو الإمتعاض ما يخسرك الأجر ويجعلك في مصاف المقصّرين.
لست ألومك على ما بدر منك من تضحيات وتنازل، لكنني في ذات الوقت أقف موقف المتعجبة من تناس لك لذاتك التعبة. التي لم تسعفيها في الوقت المناسب لدرجة أنها باتت تئنّ. فلا أنت كبحت جماح التضحية في الوقت المناسب، ولا أنت طالبت من زوجك أن يكون لك السند. وأن يعينك ولو بالمدح والثناء على ما تقومين به من تفان على حسابك لأجل أن تكون أسرتك مميزة متماسكة على وقع الحبّ والدنوّ.
لازلت قادرة أختاه على تدارك ما فات من خلال بعض التفاصيل السهلة التي يجب أن تقفي على تجسيدها. بدءا من إهتمامك بنفسك كأنثى أولا، وكزوجة ثانيا. كذلك، عليك أن تبني جدارا من الأولويات التي لا يجب أن يكون من بنودها ما يجعلك تحسّين بالغربة وسط زوجك وأولادك. فإدارة شؤون البيت مسؤولية الجميع. وإن وقع القسم الأكبر منها على عاتق الزوجة. حاولي أن تستعيدي كيانك المضمحلّ تدريجيا من خلال الإهتمام بنفسك(بشرتك وهندامك وجمالك). كذلك من الضروري أن تجدي متنفّسا تبدّدين به التعب الذي يلحق بك جرّاء الأعمال المنزلية. كأن تتعلمي حرفة أو صنعة جديدة تمكنك من كسر الروتين وتحصيل معارف جديدة ومفيدة.
كما عليك أن تكوني صريحة مع زوجك بأن تتقاسمي معه مهام البيت كأن يمدّ لك يد العون في تدريس الابناء والخروج بهم في فسحة نهاية الأسبوع. لتجدي من ثمّة حيّزا من الحرية التي تنعمين بها بالسكينة والإستقلالية في ذات الوقت.
ردت: س.بوزيدي.