الجمعة, 24 مايو 2024 12:39 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، اليوم الجمعة، عن الصيغة الجديدة للتعامل مع الأمم المتحدة، حيث أشار إلى انتهاء عمل بعثة يونامي في الجانب السياسي، مؤكداً على الخدمات الكبيرة التي قدمتها البعثة للعراقيين.

‎وأوضح العوادي أن بعثة اليونامي قدمت خدمات هامة للشعب العراقي ودعمت العملية السياسية، مشيراً إلى أن الفكرة الأساسية وراء تشكيل البعثة كانت تقديم المشورة في المجالات السياسية والعدالة الانتقالية والمصالحة الاجتماعية وغيرها.



وأضاف العوادي أن العملية السياسية في العراق قد شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الحكومة العراقية قادرة على إدارة الشؤون السياسية الداخلية والخارجية بشكل كامل، مما يجعل الحاجة إلى الدعم الدولي في هذا الجانب أقل حاجة ملحة.

وفيما يتعلق بملف حقوق الإنسان والانتخابات والتنمية، أكد العوادي أن العراق سيستمر في طلب دعم الأمم المتحدة، لكن بصيغة جديدة تتضمن عمل مؤقت لجان تشكل لفترة معينة، من دون وجود لجان دائمة في العراق.

وختم العوادي بالتأكيد على ضرورة وجود لجنة أممية تساعد وتراقب وتعمل بشكل مشترك مع الهيئة المستقلة العليا للانتخابات، لضمان شرعية العملية الانتخابية وقبولها دولياً.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية

الشباب الليبي يعكفون على مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز المصالحة الوطنية

اجتمع شبان وشابات من مختلف أنحاء المنطقتين الشرقية والجنوبية في مدينة بنغازي مطلع الأسبوع الجاري للمشاركة في ورشة عمل نظمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ضمن برنامج “الشباب يشارك“.

خطاب الكراهية وتأثيره على المصالحة

تعرّف المشاركون البالغ عددهم 28 على مفهوم خطاب الكراهية وتأثيره في تأجيج النزاعات، وناقشوا سبل الحد من تفشيه في المجتمع الليبي. وأشار أحد المشاركين إلى أن خطاب الكراهية يفاقم مشاكل ليبيا، في حين اعتبر آخرون أن بعض الأفراد يلجؤون إليه للتنفيس عن استيائهم من الوضع الحالي.

تحديات العملية السياسية ودور الشباب

في اليوم الثاني، تناولت الورشة العملية السياسية التي أعلنت عنها نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري. وتباحث الحاضرون حول أبرز التحديات التي تواجه البلاد، مثل الانقسامات السياسية، وغياب دستور دائم، وحاجة الشباب إلى تمكين أكبر في الحياة السياسية.

أعرب المشاركون عن قلقهم بشأن تأثير الشائعات على نظرة الليبيين للانتخابات، مشيرين إلى دور الصحافة المهنية في تشجيع المشاركة الانتخابية.

التوصيات التي خرج بها المشاركون تعزيز دور المجتمعات المحلية والقبائل في مكافحة خطاب الكراهية. التركيز على المصالحة الوطنية كأساس للسلام والانتخابات. دعم منظمات المجتمع المدني لتوعية الشباب والمجتمعات بأهمية الانتخابات. وضع برامج للحد من العنف في المناطق المتوترة. التعاون مع الليبيين في المهجر لرفع الوعي حول الانتخابات. تمكين النساء والشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية. تشديد التشريعات لمواجهة العنف الإلكتروني وخطاب الكراهية. تحسين أمن الانتخابات لضمان مشاركة آمنة لجميع المجتمعات. تعزيز دور الشباب في بناء المستقبل

تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة مبادرات برنامج “الشباب يشارك” الذي يهدف لإشراك ألف شاب وشابة من جميع أنحاء ليبيا في القضايا الوطنية وتعزيز أصواتهم، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر شمولية واستقرارًا.

 

مقالات مشابهة

  • مدفوعة الثمن لـتخويف الناس وافشال العملية السياسية.. من ينشر كتابات داعش؟
  • مدفوعة الثمن لـتخويف الناس وافشال العملية السياسية.. من ينشر كتابات داعش؟ - عاجل
  • بالعون: العمل مع الأمم المتحدة ضرورة لحلحلة الأزمة السياسية الليبية
  • أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
  • “اللافي” يبحث مع سفير جمهورية ألمانيا مستجدات العملية السياسية في ليبيا
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد لجان الامتحانات العملية بكلية الزراعة
  • بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
  • الأمم المتحدة تبلغ الحشد بمنع التدخل في الشأن السوري
  • علاوي يبحث مع ممثل الأمم المتحدة الأوضاع في العراق والمنطقة
  • بعثة الأمم المتحدة: الوضع بديوان المحاسبة يهدد الشفافية والحوكمة في ليبيا