اجتماع مرتقب بين ماكرون ووزراء خارجية 5 دول عربية بشأن غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
مصر – أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الجمعة، عن اجتماع يضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزراء خارجية مصر والسعودية، وقطر والإمارات والأردن.
جاء ذلك في بيان للوزارة ذكرت فيه مغادرة وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم إلى باريس، دون تحديد موعد الاجتماع العربي الفرنسي.
وأفاد بيان الخارجية بأن “شكري توجه اليوم الجمعة إلى العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمشاركة في اجتماع وزاري يضم السادة وزراء خارجية قطر والأردن والسعودية والإمارات معه”.
وأوضح أن “الزيارة تأتي في إطار حرص الجانب الفرنسي على التواصل والتنسيق مع الوزراء العرب للدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبحث سبل إنهاء الأزمة الإنسانية وضمان تدفق المساعدات إلى سكان القطاع”.
كما تشهد الزيارة “التباحث حول الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإيجاد الأفق السياسي الجاد لإنهاء الأزمة من جذورها ودعم تنفيذ حل الدولتين”.
وقبل أشهر شهدت باريس اجتماعات جمعت وسطاء مفاوضات غزة مصر وقطر والولايات المتحدة وقطر، لبحث صيغة للوصول لهدنة بقطاع غزة.
وتأتي المباحثات غداة إعلان هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، امس الخميس، بان “كابينت إدارة شؤون الحرب (الوزاري)، أوعز إلى الطاقم المفاوض بمواصلة التفاوض حول اعادة المخطوفين”.
وانعقد اجتماع حكومة الحرب امس الخميس على وقع استمرار الاحتجاجات في إسرائيل للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق.
ورغم إعلان حماس في 6 مايو/ أيار الجاري قبولها بمقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قبول حماس يهدف إلى “نسف دخول قواتنا إلى مدينة رفح”، و”بعيد كل البعد عن متطلبات” تل أبيب الضرورية.
وفي اليوم ذاته، أعلنت إسرائيل إطلاق عملية عسكرية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، والسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبرها البري، في 7 مايو، ومنع دخول المساعدات الإغاثية من خلاله.
وتقود مصر وقطر والولايات المتحدة وساطة بين حركة حماس وإسرائيل، أسفرت عن هدنة استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتشن إسرائيل للشهر الثامن حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 116 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في الأيام الثمانية المقبلة.. ماكرون يهدد روسيا بـ"التصعيد"
أعلن إيمانويل ماكرون، الإثنين، في مقابلة نشرتها مجلة "باري ماتش" أنه "في الأيام الثمانية إلى العشرة المقبلة سنزيد الضغوط على روسيا"، لافتا إلى أنه "أقنع الأميركيين بإمكان تصعيد التهديدات وكذلك العقوبات" على موسكو.
وشدد الرئيس الفرنسي بعد لقاء نظيريه الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت في الفاتيكان على أن "الأيام الخمسة عشر المقبلة ستكون أساسية لمحاولة تنفيذ وقف إطلاق النار" الذي طالبت به الولايات المتحدة ووافقت عليه أوكرانيا ودافع عنه الأوروبيون، لكن روسيا لم توافق عليه بعد.
وأوضح ماكرون للمجلة أنه تحدث إلى الرئيس الأميركي "ليل الأربعاء الخميس لتشجيعه على تبني موقف أكثر حزما" بازاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد أنه "لم يكن مخططا" أن "يلتقي الرئيس ترامب" في كاتدرائية القديس بطرس في روما لكنهما في النهاية "تحدثا لبضع دقائق".
وأضاف: "كررت له +علينا أن نكون أكثر حزما مع الروس+".
وذكر أن الكرسي الثالث الذي وضع في مستهل الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي في الكاتدرائية وأزيل لاحقا لم يكن مخصصا له بل لمترجم فوري، لكن اللقاء تم في النهاية بالإنجليزية.
وأوضح ماكرون أن "الهدف هو أن يتمكن الأميركيون من التوجه إلى كييف بسرعة وأن نتمكن من تهيئة الظروف لوقف إطلاق النار وأن نعمل على اتخاذ تدابير لدعم وقف إطلاق النار هذا لتثبيته في الجانب الأوكراني. وعلينا أن نكون مستعدين مع الأميركيين لتشديد لهجتنا مع روسيا للحصول على وقف إطلاق النار".
وقال: "أعتبر أننا نجحنا بفضل الاجتماع في الفاتيكان في الضغط مجددا على روسيا. كان هذا الهدف المنشود، لأنه لم يكن من العدل الضغط على أوكرانيا وحدها".