ياسين: نستنكر صمت بعض الدول على مجازر الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي خلال خطبة الجمعة في مسجد المدرسة الدينية في صور" أن معركة طوفان الأقصى انعكست طوفانا في مشاعر الشعوب العالمية تجاه الجرائم الصهيو اميركية بحق الشعب الفلسطيني واللبناني منذ 1948 وحتى اليوم وما نراه من وتحركات شعبية تعكس هذه الصحوة لدى الاحرار في كل العالم".
اضاف:" " أننا نستنكر صمت بعض الدول ( وهي قليلة) على مجازر الاحتلال بخاصة الغرب الذي يدعي الانسانية والديموقراطية".
تابع: "إن 25 ايار 2000 ليس عيدا للمقاومة والتحرير في لبنان فقط بل هو عيد لكل الاحرار في العالم، مؤكدا أن "الانتصار كان لبنانيا صافيا مدعوما من الاصدقاء وعلى رأسهم ايران وسوريا اللتان لم تبخلا وتحملتا نتيجة دعمهما الحصار الصهيو اميركي ومخططاته التكفيرية".
اضاف: "ان مدعي السيادة يساوون بين الاحتلال الاسرائيلي للبنان والدعم السوري له رغم أن الدخول السوري إلى لبنان كان بطلب منهم أيام الحرب الإهلية البغيضة وهذا يدل على تبعيتهم للخارج المتأصلة فيهم".
واكد" أن الحضور العربي ولا سيما العراقي والفلسطيني واليمني خلال تشييع اية الله السيد رئيسي ورفاقه يظهر فشل المشروع الصهيوامريكي في ايقاع الفتن القومية والدينية والمذهبية وهذا يعود لحكمة قادة محور المقاومة الذين يواجهون المشروع الصهيواميركي في كل الميادين ويحققون عليه الانتصارات ليس فقط العسكرية بل الاجتماعية والفكرية".
وختم "موجها التحية للمقاومة الفلسطينية واستمرارها في مواجهة العدو كما المقاومة في لبنان الآن التي تعتبر شريكة في مساندة فلسطين في العدوان الصهيوني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: جباليا معركة مصيرية وأول عملية استشهادية للمقاومة منذ 2002
قال الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا إن عمليات المقاومة الفلسطينية تشهد تطورات نوعية، مؤكدا حرصها الشديد على الدفاع عن مخيم جباليا الذي يمثل "معركة حياة أو موت" بالنسبة لها.
وأوضح حنا -خلال فقرة التحليل العسكري- أن المقاومة تبنت مؤخرا نمطا جديدا من العمليات الأمنية المعقدة، مستشهدا بعملية نوعية نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ تمكن أحد عناصرها من الإجهاز على قناص إسرائيلي ومساعده، قبل أن يفجر نفسه في مجموعة من جنود الاحتلال.
وكانت القسام قد كشفت عن تفاصيل عملية وصفتها بالأمنية المعقدة نفذها أحد مقاتليها في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وأوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح.
تحضير نفسي وتكتيكي
وقالت القسام في بيان اليوم الجمعة إن "مجاهدا قساميا تمكن من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا".
وأشارت إلى أنه بعد ساعة من ذلك "تنكّر المجاهد نفسه بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول إلى قوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح".
وأشار حنا إلى أن هذه العملية تميزت بمستوى عالٍ من التخطيط والتنفيذ، إذ تطلبت التحضير النفسي والتكتيكي المسبق.
إعلانوفيما يتعلق بأهمية مخيم جباليا، أكد حنا أنه يمثل "المركز الأساسي" في إستراتيجية المقاومة، موضحا أن قوات الاحتلال تسعى من خلال استهدافه إلى تنفيذ خطة فصل شمال غزة بالكامل.
ولفت إلى أن العمليات داخل المخيم تعتمد على التكتيكات القتالية المباشرة، بما في ذلك الالتحام على "المسافة صفر" واستخدام السلاح الأبيض.
وعن الروح المعنوية للمقاومين، أشار حنا إلى أنهم يواصلون تنفيذ عمليات نوعية رغم مرور أكثر من 441 يوما على القتال، في ظل ظروف قاسية تشمل نقص الماء والدواء والغذاء.
عمليات متواصلة
وأضاف حنا أن العملية الاستشهادية الأخيرة تعد رقم 805 في تاريخ المقاومة، وهي الأولى داخل غزة منذ عام 2002.
وفي سياق متصل، كشف حنا عن تطور نوعي آخر يتمثل في استخدام المقاومة الطائرات المسيرة الانتحارية، مشيرا إلى أن كتائب القسام نشرت صورا لاستهداف موقع ناحل عوز العسكري شرق خان يونس.
وأوضح أن استخدام المسيّرات يمثل "سلاح الجو لمن ليس لديه سلاح جو"، مؤكدا أن هذا التطور يتطلب معرفة تقنية وتحضيرا دقيقا.
ولفت الخبير العسكري إلى أن العمليات تجري على امتداد المحاور الأربعة التي يحاول جيش الاحتلال من خلالها تقطيع قطاع غزة، وهي جباليا ونتساريم وكيسوفيم ومحور فيلادلفيا، مؤكدا أن المقاومة تواصل عملياتها في كافة هذه المحاور.