نقص فيتامين «د» أخطر مما تظن.. احذر قبل أن يفتك بك
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
يرتبط نقص فيتامين (د)، بزيادة مخاطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتطور مرض الكلى المزمن (CKD) لدى المرضى الذين يعانون من المرض في مرحلة مبكرة.
وقام يانهونغ لين، من جامعة الطب الجنوبية في غوانغتشو، الصين، وزملاؤه بفحص آثار نقص 25 هيدروكسي فيتامين (د) – 25[OH]D)، والمعروف باسم كالسيفيديول -وهو شكل من أشكال فيتامين (د) يتم إنتاجه في الكبد-، على وفيات القلب والأوعية الدموية ونتائج الكلى لدى المرضى الذين يعانون من مرض الكلى المزمن في مرحلة مبكرة.
وبحسب (مايو كلينك)، من الممكن أن يتسبب نقص فيتامين (د) في جسمك في أن تصبح عظامك ضعيفة أو هشة أو مشوهة.
ويلعب دوراً في إنتاج الأنسولين وفي الوظائف المناعية، ونقصه قد يسبب ضعف الوقاية من الأمراض المزمنة والسرطان.
وعلى الرغم من أن البالغين عادةً ما يحصلون على مقدار من فيتامين (د) من الطعام أقل من الموصى به، إلا أن التعرض للشمس يمكنه تعويض الفارق. وبالنسبة لمعظم البالغين، لا يمثل نقص فيتامين (د) مشكلة. لكن قد يكون لدى بعض المجموعات، خصوصاً الأشخاص الذين يعانون من السمنة وذوي البشرة الداكنة والذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، مستويات أقل من فيتامين (د) بسبب نظامهم الغذائي، أو تعرضهم القليل للشمس، أو أي عوامل أخرى.
المقدار الغذائي المسموح به للبالغين من فيتامين (د) يومياً 600 وحدة دولية (IU). ويمكن أن يصل إلى 800 وحدة دولية يومياً للأشخاص الأكبر من 70 عاماً. وللوصول إلى هذا المستوى، فاحرص على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (د). فعلى سبيل المثال، يمكنك تناول الأسماك الدهنية مثل السلمون، والسلمون المرقط والتونة والهلبوت، التي تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين (د).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فيتامين نقص فیتامین من فیتامین
إقرأ أيضاً:
أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام
لندن
أعلن السجين روبرت مودسلي، الملقب بـ”هانيبال آكل لحوم البشر”، دخوله في إضراب عن الطعام داخل سجن وايكفيلد في ويست يوركشاير بإنجلترا.
وبحسب لصحيفة ميرور البريطانيه، يقبع مودسلي، البالغ من العمر 71 عاماً، داخل زنزانة زجاجية معزولة منذ عام 1983، حيث يقضي 23 ساعة يومياً منفرداً بعد قتله لثلاثة سجناء آخرين داخل السجن.
وبدأ مودسلي، الإضراب بعد مصادرة ، بعد مصادرة أدارة السجن جهاز البلايستيشن الخاص به، إلى جانب تلفازه ومكتبته الصغيرة، في أعقاب تفتيش أمني شامل داخل السجن، إثر مزاعم بتهريب سلاح ناري إلى داخله.
وأثار إضراب مودسلي قلق عائلته بشأن حالته النفسية والجسدية، حيث أوضح شقيقه بول بأن روبرت أجرى اتصالاً هاتفياً يوم الجمعة الماضي، بدا فيه غاضباً ومضطرباً، قائلاً: “أنا مضرب عن الطعام، لا تتفاجأ إذا كان هذا آخر اتصال مني”.
وأضاف بول: “منذ ذلك الحين، لم يتصل بنا مجدداً، ونعتقد أن إدارة السجن قد صادرت هاتفه أيضاً”، كما أفادت عائلته أنه كان يعتمد على قراءة الكتب وممارسة ألعاب الفيديو كوسائل وحيدة لإشغال وقته ومنع تدهور حالته النفسية.
وأوضح شقيق روبرت: “بدون أي وسائل ترفيه أو تحفيز ذهني، سيعود إلى حالته السابقة حيث كان يجلس لساعات دون حركة، مما قد يدفعه إلى الجنون”.
يذكر بأن روبرت مودسلي لقب ب”هانيبال آكل لحوم البشر”، بسبب الشائعات التي انتشرت حول إحدى جرائمه داخل السجن، ففي عام 1978، قتل سجيناً يُدعى ديفيد فرانسيس، كان مداناً بالاعتداء على الأطفال.
ووفقاً لبعض التقارير، قيل إن الحراس عندما وصلوا إلى موقع الحادث وجدوا جزءاً من دماغ الضحية مفقوداً، مما أدى إلى انتشار شائعات بأنه روبرت أكل جزءاً من دماغه، على غرار شخصية “هانيبال ليكتر” في الفيلم الشهير Silence of the Lambs.