بعد تكريمهم في الإمارات.. مسؤولون: مصدر فخر واعتزاز لمسيرة حافلة بالإنجازات
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد مسؤولون دوليون مكرمون بوسام زايد الثاني من الطبقة الأولى لمساهماتهم المؤثرة في إنجاح مؤتمر الأطراف COP28، وتنفيذ خطة عمل رئاسة المؤتمر والتوصّل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي.. أن التكريم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يشكل مصدر فخر واعتزاز وتتويج لمسيرة حافلة بالإنجازات في مجال العمل المناخي الدولي من أجل الحفاظ على كوكب الأرض وخدمة الإنسانية.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس COP28.. “ نثمن عاليا مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بتكريم مجموعة من الشخصيات الدولية البارزة التي ساهمت في دعم نجاح COP28 عبر منحهم وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى”.
وأضاف معاليه " في ديسمبر الماضي، استضفنا المفاوضين والمسؤولين من مختلف أنحاء العالم في دبي وشاركوا في التوصل إلى اتفاق الإمارات التاريخي، الذي أرسى معايير جديدة للعمل المناخي، وقدّم نصا تفاوضيا غير مسبوق يحدد مسار العمل المطلوب للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية".
وقال معاليه " ساعدتنا الشخصيات البارزة، التي تم تكريمها، على وضع مسار عملي لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وضمان الاستفادة من فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة التي يتيحها الانتقال الأخضر، وحققنا معا إنجازا تاريخيا، لأننا واجهنا الحقائق والتحديات بذهنية إيجابية، وعملنا معا بلا كلل لمعالجة الثغرات وتوحيد الجهود، وتكاتفنا لدعم العمل المناخي، وهم يستحقون الإشادة والتقدير ونتقدم لهم بوافر الشكر والامتنان".
وأضاف " أود أن أشير بشكل خاص إلى البروفيسور الراحل سليم الحق، عضو اللجنة الاستشارية لـ COP28، الذي أمضى حياته في الدفاع عن المجتمعات والدول النامية الأكثر تضررا، من تداعيات تغير المناخ وقام بدور محوري في الدعوة لتأسيس صندوق عالمي مختص بمعالجة تداعيات المناخ، ولكنه فارق الحياة في أكتوبر 2023 قبل بدء المؤتمر بوقت قصير، ورغم أنه لم يتمكن من رؤية ثمار عمله، فمن المؤكد أنه كان سيسعده أن يشهد تفعيل الصندوق العالمي في أول أيام المؤتمر".
من جانبه قال معالي دان يورغنسن، وزير التعاون الإنمائي وسياسة المناخ العالمية الدنماركي.. “ كان التوصل إلى اتفاق الإمارات التاريخي محطة بالغة الأهمية في المفاوضات العالمية للعمل المناخي، فبعد 30 عاما توصلنا إلى اتفاق لتحقيق انتقال مُنظّم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة خالية من الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، وتحقيق زيادة ملموسة في القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة، وتسريع جهود تحسين كفاءة الطاقة”.
وأضاف “ يرجع هذا الإنجاز إلى الجهود الطموحة لرئاسة COP28، التي تشرفت بالمشاركة معها في تيسير المفاوضات بشأن الاستجابة لنتيجة أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس”.
من جانبها قالت معالي الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية " شكِّل انعقاد COP27 في مصر وCOP28 في دولة الإمارات دليلا قويا على توجه عربي غير مسبوق، لدعم العمل المناخي الطموح متعدد الأطراف، ويشهد على التعاون النشط بين قيادتي الدولتين الشقيقتين، وإن الكلمات لا تفي امتناني لمنحي هذا التكريم الرفيع من دولة الإمارات، الذي سأفخر به دائما".
وقالت سعادة رسلان إيدلغرييف، المبعوث الرئاسي الروسي الخاص بقضايا المناخ " نجحت رئاسة COP28 في إدراج حلول متوازنة ومبتكرة ضمن اتفاق الإمارات، بما يتماشى مع روح اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، ويضمن هذا النهج عدم ترك أحد خلف الرَكب، ويرسي الأساس للنمو الاقتصادي والاجتماعي في المستقبل، بما يتيح للبشر الحفاظ على الطبيعة، ويضمن تحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة".
وقال سعادة فاتومانافا باولولي لوتيرو، المندوب الدائم لدولة ساموا لدى الأمم المتحدة، ورئيس تحالف الدول الجُزرية الصغيرة “ كانت نتائج مؤتمر الأطراف COP28 حاسمة، خاصة البنود الواردة في اتفاق الإمارات التاريخي بشأن تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة مستقبلية خالية من الوقود التقليدي، وبقية التزاماته الطموحة بالحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض 1.5 درجة مئوية، وهي الركائز الأساسية التي ستحافظ على آمالنا في تحقيق التغيير المطلوب، ويجب أن تلتزم جميع الدول بالوعود والالتزامات التي تم التوصل إليها في COP28 لتعزيز التقدم في العمل المناخي وحماية جميع شعوب العالم".
وقال مارك كارني، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالعمل والتمويل المناخي " شهد مؤتمر الأطراف COP28 إطلاق العديد من المبادرات الكبرى، لمواجهة تحديات مستقبل التحول الهادف لمواجهة تغير المناخ، بدءا من زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، وصولا إلى جمع وتحفيز رأس المال على نطاق واسع لدعم الاقتصادات الناشئة وتسريع خفض الانبعاثات من الصناعات كثيفة الانبعاثات، وإنني أتطلع إلى مواصلة العمل مع فريق COP28 لتحقيق هذه الأهداف الطموحة".
وقالت جينيفر جوردان الصيفي، الرئيسة التنفيذية لمبادرة الأسواق المستدامة “ أصبحت مبادرة الأسواق المستدامة، التي أسسها جلالة الملك تشارلز الثالث، في عام 2020، بصفته أمير ويلز حينها، منظمة عالمية رائدة في القطاع الخاص بمجال الانتقال نحو الاستدامة”.
وأضافت " يؤكد نجاح مؤتمرات الأطراف COP26 وCOP27 وCOP28 الأهمية المتزايد لمشاركة القطاع ضمن المناقشات المناخية من أجل جمع وتحفيز تريليونات الدولارات المطلوبة، للانتقال إلى مستقبل مستدام للبشرية، وتحقيق نتائج عملية ملموسة، وعلى جميع الحكومات والقطاعات والشعوب أن تدرك الأهمية البالغة لهذا الهدف وتتحد لتحقيقه".
وقال أجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي “ إن مواجهة تغير المناخ ضرورة وليست رفاهية، لذا كان COP28 الذي استضافته الإمارات محطة فارقة في تاريخ العمل المناخي، حيث أعلن البنك الدولي عن أهداف طموحة بتخصيص 45% من تمويلاته، التي تتجاوز 40 مليار دولار سنويا، للمشروعات المرتبطة بالمناخ للسنة المالية التي تبدأ من أول يوليو 2024 إلى 30 يونيو 2025”.
وقال لاري فينك، المدير التنفيذي رئيس مجلس إدارة شركة "بلاك روك".. “حقق مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته دولة الإمارات نتائج مهمة، أبرزها ترسيخ الدورُ الرياديُ لدولة الإمارات، إرثا دائما للمؤتمر في هذا المجال الاستثماري المبتكر، من خلال إطلاق صندوق ’ألتيرّا‘ الاستثماري الذي يهدف إلى جمع وتحفيز عشرات المليارات من الدولارات خلال السنوات القادمة”.
وقال البروفيسور كارلوس لوبيز، رئيس مجلس إدارة مؤسسة المناخ الإفريقية " يشرفني أن أتلقى هذا التكريم الذي يعكس الدور العالمي الحيوي لقارة إفريقيا في مواجهة تغير المناخ، ويمثل شهادة على أهمية الجهود المشتركة لتعزيز العمل المناخي ودعم التنمية المستدامة عبر القارة".
وقالت الدكتورة أغنيس كاليباتا، رئيسة تحالف الثورة الخضراء في إفريقيا "حققت رئاسة COP28 نجاحا تاريخيا من خلال حشد دعم 159 دولة لـ إعلان COP28 بشأن النُظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي‘، الذي صدر خلال المؤتمر ليؤكد ضرورة التغيير الجذري العاجل لنظم الزراعة والغذاء، ليمكنها التكيف لمواجهة تحديات تغير المناخ".
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية " تتشرف وكالة الطاقة الدولية بالتعاون مع دولة الإمارات خلال رئاستها مؤتمر الأطراف COP28، ونعتز بجهودنا المشتركة البنّاءة التي قادت إلى الاتفاق خلال المؤتمر على حزمة تاريخية من المخرجات المتعلقة بالطاقة، حيث يُعد اتفاق الإمارات‘ التاريخي محطة مهمة في العمل المناخي العالمي، ويمهد الطريق إلى تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة مستقبلية خالية من الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته بهدف الوصول إلى الحياد المناخي عالميا بحلول عام 2050، وذلك بما يتماشى مع الحقائق العلمية، ويحافظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، وستواصل وكالة الطاقة الدولية دورها الريادي في متابعة تنفيذ كافة مخرجات COP28 بشأن قطاع الطاقة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤول مسؤولين دعوة الدنمارك المرتب الصندوق إنسانية معالجة حقائق المستقبل مؤسسة مؤتمر الأطراف COP28 اتفاق الإمارات العمل المناخی دولة الإمارات تحقیق انتقال تغیر المناخ کوکب الأرض
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأمريكية تقترب من الإغلاق بعد رفض الجمهوريون مشروع قانون الإنفاق الذي يدعمه ترامب
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/- فشل مشروع قانون الإنفاق الذي دعمه دونالد ترامب في مجلس النواب الأمريكي يوم الخميس حيث تحدى العشرات من الجمهوريين الرئيس المنتخب.
هذه الخطوة تترك الكونجرس بدون خطة واضحة لتجنب إغلاق الحكومة السريع الذي قد يعطل السفر في عيد الميلاد.
كشف التصويت عن الصدع في حزب ترامب الجمهوري والتي قد تظهر مرة أخرى العام المقبل عندما يسيطرون على البيت الأبيض ومجلسي الكونجرس.
ضغط ترامب على المشرعين لربط النهايات غير المكتملة قبل توليه منصبه في 20 يناير، لكن أعضاء الجناح الأيمن للحزب رفضوا دعم حزمة من شأنها زيادة الإنفاق وتمهيد الطريق لخطة من شأنها إضافة تريليونات أخرى إلى ديون الحكومة الفيدرالية البالغة 36 تريليون دولار.
قال النائب الجمهوري تشيب روي، أحد الجمهوريين 38 صوتوا ضد مشروع القانون، “أنا أشعر بالاشمئزاز تمامًا من حزب يخوض حملات على المسؤولية المالية ولديه الجرأة للذهاب إلى الشعب الأمريكي ويقول إنك تعتقد أن هذا مسؤول ماليًا”.
فشلت الحزمة بتصويت 174-235 بعد ساعات فقط من تجميعها على عجل من قبل زعماء الجمهوريين الذين يسعون إلى الامتثال لمطالب ترامب.
تم إحباط صفقة ثنائية الحزبية سابقة بعد أن خرج ترامب وإيلون ماسك – أغنى شخص في العالم – ضدها يوم الأربعاء.
لم يقدم رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون أي تفاصيل عندما سأله الصحفيون عن الخطوات التالية بعد التصويت الفاشل.
وقال “سنتوصل إلى حل آخر”.
من المقرر أن ينتهي تمويل الحكومة عند منتصف ليل الجمعة.
إذا فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، ستبدأ حكومة الولايات المتحدة إغلاقًا جزئيًا من شأنه أن يقطع التمويل لكل شيء من إنفاذ الحدود إلى المتنزهات الوطنية ويقطع المدفوعات لأكثر من مليوني عامل فيدرالي.
حذرت إدارة أمن النقل الأمريكية من أن المسافرين خلال موسم العطلات المزدحم قد يواجهون طوابير طويلة في المطارات.
وقال ترامب في منشور على موقع Truth Social بعد ساعات من فشل مشروع القانون:”يجب على الكونجرس التخلص من سقف الديون السخيف أو تمديده حتى عام 2029 ربما. بدون هذا، لا ينبغي لنا أبدًا إبرام صفقة”.
يشبه مشروع القانون الفاشل يوم الخميس إلى حد كبير النسخة السابقة التي انتقدها ماسك وترامب باعتبارها هدية مسرفة للديمقراطيين.
كان من شأنه أن يمدد التمويل الحكومي حتى مارس ويوفر 100 مليار دولار للإغاثة من الكوارث ويعلق الدين.
أسقط الجمهوريون عناصر أخرى كانت مدرجة في الحزمة الأصلية، مثل زيادة رواتب المشرعين وقواعد جديدة لمديري استحقاقات الصيدلة.
بناءً على حث ترامب، كان من شأن النسخة الجديدة أيضًا تعليق حدود الدين الوطني لمدة عامين – وهي مناورة من شأنها أن تجعل من السهل تمرير التخفيضات الضريبية الدرامية التي وعد بها.
قال جونسون قبل التصويت للصحفيين إن الحزمة ستتجنب الاضطراب، وربط النهايات السائبة وتسهل على المشرعين خفض الإنفاق بمئات المليارات من الدولارات عندما يتولى ترامب منصبه العام المقبل.
وقال: “الحكومة كبيرة جدًا، وهي تفعل الكثير من الأشياء، ولا تفعل سوى القليل من الأشياء بشكل جيد”.
وانتقد الديمقراطيون مشروع القانون باعتباره غطاء لخفض ضريبي يخرق الميزانية ويفيد إلى حد كبير الداعمين الأثرياء مثل ماسك، في حين يثقل كاهل البلاد بتريليونات الدولارات من الديون الإضافية.
وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز خلال المناقشة: “كيف تجرؤ على إلقاء محاضرات على أمريكا حول المسؤولية المالية؟”.
حتى لو تم تمرير مشروع القانون في مجلس النواب، فإنه كان سيواجه صعوبات كبيرة في مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون حاليًا. وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن لم يدعمه.
وأثارت المعارك السابقة حول سقف الديون مخاوف الأسواق المالية، حيث من شأن تخلف الحكومة الأمريكية عن السداد أن يرسل صدمات ائتمانية في جميع أنحاء العالم.
تم تعليق الحد بموجب اتفاق ينتهي تقنيًا في الأول من يناير، على الرغم من أن المشرعين من غير المرجح أن يضطروا إلى معالجة القضية قبل الربيع.
عندما يعود إلى منصبه، يهدف ترامب إلى سن تخفيضات ضريبية يمكن أن تقلل الإيرادات بمقدار 8 تريليون دولار على مدى 10 سنوات، وهو ما من شأنه أن يدفع الدين إلى الارتفاع دون تعويض تخفيضات الإنفاق.
وتعهد بعدم خفض معاشات التقاعد والرعاية الصحية لكبار السن التي تشكل جزءًا كبيرًا من الميزانية ومن المتوقع أن تنمو بشكل كبير في السنوات القادمة.
وقع الإغلاق الحكومي الأخير في ديسمبر 2018 ويناير 2019 خلال فترة ولاية ترامب الأولى في البيت الأبيض.
كما هددت الاضطرابات بالإطاحة بالسيد جونسون، الذي أصبح رئيس مجلس النواب العام الماضي بعد أن صوت الجناح الأيمن للحزب ضد رئيس مجلس النواب آنذاك كيفن مكارثي بسبب مشروع قانون تمويل حكومي.
اضطر جونسون مرارًا وتكرارًا إلى اللجوء إلى الديمقراطيين للمساعدة في تمرير التشريعات عندما كان غير قادر على توفير الأصوات من حزبه.
وحاول نفس المناورة يوم الخميس، لكنه فشل هذه المرة.
قال العديد من الجمهوريين إنهم لن يصوتوا لصالح جونسون كرئيس لمجلس النواب عندما يعود الكونجرس في يناير، مما قد يؤدي إلى معركة زعامة مضطربة أخرى في الأسابيع التي تسبق تولي ترامب منصبه.