رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا تستعد للحرب مع روسيا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن تصريحات السياسيين والصحفيين الغربيين تشير إلى أن أوروبا تستعد لحرب مع روسيا.
إقرأ المزيدجاء ذلك في حديث لأوربان مع راديو Kossuth صباح اليوم حيث قال: "قبل الحربين العالميتين، أمضت وسائل الإعلام وقتا طويلا في التحضير للدخول في الحرب، وأعتقد أن ما يحدث اليوم في بروكسل وواشنطن، أو بالأحرى في بروكسل وليس في واشنطن، هو نوع من التحضير لمزاج الحرب".
وأكد أوربان أنه لا يرجح أن تهاجم روسيا إحدى دول "الناتو"، وأن الحديث عن "التهديد الروسي" هو مناورة من الغرب للاستعداد للدخول في الحرب.
ودون الكشف عن تفاصيل، قال أوربان إن مجموعات العمل في مقر "الناتو" ببروكسل تدرس الآن كيف يمكن للحلف أن يشارك في الصراع بأوكرانيا.
وكما ذكر رئيس الوزراء الهنغاري فإن "المحامين يقومون بعمل جاد للغاية، ويدرسون كيف يمكن لهنغاريا أن تصبح عضوا في (الناتو)، وفي الوقت نفسه لا تشارك في أعمال الحلف خارج أراضيه، وهذا أمر تحتاج الدبلوماسية الهنغارية لحله".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد، عن تأثيرات طويلة الأمد على الأوضاع الاقتصادية لجنود الاحتياط الإسرائيليين من جراء الحرب.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته خدمة التوظيف في إسرائيل وسلطت عليه الضوء صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد أبلغ 41 بالمئة من جنود الاحتياط في الجيش عن فقدان وظائفهم، مع الاستدعاء الطويل لهم على جبهات القتال.
وتحدث مسؤولون إسرائيليون عن تأثيرات طويلة الأمد للحرب على سوق العمل، بعد أن أفاد 75 بالمئة من الجنود الاحتياطيين بتعرضهم لأضرار مالية، بينما قال 60 بالمئة منهم إنهم يواجهون "عدم اليقين الوظيفي".
وأفاد غالبية من تم استدعاؤهم من الجنود الاحتياطيين مع استمرار الحرب، عن معاناتهم صعوبات مالية كبيرة، وعدم أمان وظيفي، وحاجة إلى إعادة تدريب مهني.
وأجري الاستطلاع في فبراير، وشمل 841 من الاحتياطيين الذين خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
ووصف ما يقرب من نصف جنود الاحتياط التأثير بأنه "كبير"، بينما قال 27 بالمئة منهم إنهم تمكنوا من التكيف ماليا.
وقالت مديرة التجنيد في الجيش الإسرائيلي إينات ميشاش: "خلقت التعبئة الواسعة للاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل، وبيانات الاستطلاع تكشف عن واقع صعب للجنود الاحتياطيين".
ومؤخرا أعلن العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رفضهم العودة للقتال في قطاع غزة، بسبب "جوانب أخلاقية وقانونية وامتداد الصراع بما يتجاوز كل مبرر".
وحسب تقرير هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الجمعة، فإن هؤلاء الجنود ينتمون إلى الهيئة الطبية في الجيش الإسرائيلي.