البرتغال – أعربت السلطات البرتغالية عن رغبتها الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، لكنها تريد تحقيق أقصى قدر من الإجماع وإشراك أكبر عدد ممكن من الدول في اتخاذ القرار بين دول الاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك نقلا عن وكالة Lusa البرتغالية نقلا عن مصدر في وزارة الخارجية البرتغالية، قال إن البرتغال تجري مشاورات مع مختلف الدول من أجل تحقيق “أكبر قدر من التوافق”، وإشراك أكبر عدد ممكن من الدول في اتخاذ القرار.

وبحسب المصدر، فإن حل هذه المشكلة هو “قضية حيوية”، وموقف حكومة البلاد من مسألة الاعتراف بفلسطين أعلنه في وقت سابق وزير الخارجية باولو رانجيل صراحة، وهو ما يتسق مع موقف وزير الخارجية السابق.

وكانت الحكومة النرويجية قد قالت، يوم أمس الأربعاء، إن النرويج ستعترف رسميا بدولة فلسطين، وسيدخل الاعتراف الرسمي حيز التنفيذ في 28 مايو. في اليوم نفسه أعلن رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين، وكذلك قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن حكومة بلاده ستعترف رسميا بالدولة الفلسطينية الثلاثاء المقبل 28 مايو.

وحتى الآن، تم الاعتراف بدولة فلسطين من قبل 9 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، فيما اتخذت 8 دول أخرى هذه الخطوة في عام 1988، قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي (بلغاريا وقبرص والتشيك وهنغاريا ومالطا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا)، واتخذت نفس القرار السويد عام 2014.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو الهند وباكستان إلى تجنب المواجهة بينهما

 

الثورة نت/

شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان.

ونقلت وسائل إعلام غربية، الليلة الماضية، عن غوتيريش إعرابه عن قلقه من تصاعد التوترات الجارية بين الهند وباكستان، داعما جهود خفض التصعيد بين الطرفين.

ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.

وتزامن هذا الهجوم مع حالة من الاحتقان الأمني والسياسي المتصاعد في الإقليم الذي يشهد منذ عقود توترات على خلفية مطالبات بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.

وبحسب التقارير، أعلنت جماعة تدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم، مبررةً العملية برفضها لسياسات التوطين التي تنفذها السلطات الهندية، في إشارة إلى استقدام أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم ما اعتبرته محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.

والهجوم الأخير ليس الأول من نوعه، فقد شهدت كشمير هجمات مماثلة في السنوات الماضية، أبرزها في يونيو 2024 عندما قتل 9 أشخاص وجُرح العشرات بهجوم على حافلة تقل هندوساً.

مقالات مشابهة

  • شركة طيران أمريكية تمنع علم فلسطين على ملابس المضيفات
  • وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي يريد تنسيق عقوبات جديدة ضد روسيا مع الولايات المتحدة
  • هل تعترف بريطانيا بدولة فلسطين بالتنسيق مع فرنسا؟
  • الوزير الشيباني: نُثمّن كذلك جهود وزارة الخارجية السورية وفريقها، والدعم الذي قدمه السفراء العرب وممثلو الاتحاد الأوروبي. نقدر أيضاً دعم أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة وتفاعلهم الوطني الصادق
  • لامي: بريطانيا تجري مناقشات مع فرنسا والسعودية حول الاعتراف بدولة فلسطين
  • استعرض العلاقات الثنائية مع وزيرة خارجية فنلندا .. وزير الخارجية ونظيره الأردني يبحثان مستجدات الأوضاع بفلسطين
  • غوتيريش يدعو الهند وباكستان إلى تجنب المواجهة بينهما
  • ‏وسائل إعلام تابعة للحوثيين: غارات أمريكية على مديرية "السيل" في "الجوف"
  • الخارجية: قبرص شريك داعم لمصر في الاتحاد الأوروبي ونتطلع لتوسيع التعاون الثنائي
  • ‏وسائل إعلام إيرانية: إعدام شخص بتهمة "التعاون الاستخباراتي" مع جهاز الموساد الإسرائيلي